شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 136)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 136)
- المحتوى
-
ولكننا صيدنا له على النحو الافضل © وهذا يعني
إن التقضصية في طريقها الى المحكمة . وما تتزال
ية القديمة تخدم ولكني اواجه الان
مشكلة شخصية . غالكثيرون من الرجال المهمين بين
الحمائم الصهيونية يطالبون بان احاكم أنا بتهمة
الخيانة وبأن أصرف ايضا من منصبي الجامعي ©»
واخر جريمة أتهمت بها هي أنني كنت ضيفا على
لجنة فلسطين الهولندية © الهيئة الشتيتة لكم >
إذا سمحتم ٠ لقد قلت ما خلئنت آنه صحيسح .
وسترى مأ سيحدث .
ماذا سيحدث في اعتقادك ؟
لا ادري »© والمسألة هي بين ل بين الان © لان
المجوم بارز في الواقع . وهم عادة لا يهاجمون في
الصحف بهذه الطرق الكثرة دون أن يعنوا شيثا .
ولكي يثبت اصدقائي في اسرائيل انني لست وحيدا»
سينظمون تظاهرة صغيرة © لجنة استقبال في مطار
اللد » وآمل ان يؤازرئي جبيع اصدقائي داخل
أسرائيل وخارجها . ومئرى ما سيحدث .
نتمنى لك حظا سعيدا بكل تاكيد .
سأترك معكم المقالة الاكثر اثارة للقلق كتبها
أمنون رويئشتاين الذي يعتبر من الحمائم ٠ وقد
أتيتك على ذكره نكلرا الى التحديد الجديد للحرية
الجامعية ٠ فهو يقول ان على اسرائيل إن تحفظ
حرية الطلبة في الجامعات © لا إن تصغي السى
محاضرات اسرائيل شناحاك ..
هذا هو الفرق ... الى اية درجة يدرك
اليهود الشرقيون ان الصويونية ايديولوجيا عنصرية
بمعنى انها أيديولوجيا معادية لليهود ومعاديسة
للعرب ؟
اعتقد انهم يدركون انها ايديولوجيا تمييزية
لكن الجيل الاتدم من اليهود يميلون السى إلقول
أن كل ما هو خير لليهود هو خير ٠ ومن الصعب
1
جدا تغيير هذا الموقف . ويجري استقطاب الجيل
الاصغر سنا في اتجاهين اثنين ) احدهيا هو
الافضل والآخر هو الاسسوآ . وسآعطيكم مشلا
واقعيا لانه سيريكم ما يحدث مع اشخاص في مثل
مسنكم . وحتى ألان في الجامعة العبرية بالقسدس
هناك نظام للتعليم على بطاقات الطلبة بحرفين
بالعبرية يعنيان » عضو الاقلية . ويوضع هذان
الحرنان على بطاقة الطالب الفلسطيني . لان عدد
الطلبة الفلسطينيين آخد في الازدياد » فقد وجهوا
هذا ألصيف احتجاجا ضد هذا النظام واتضم الى
هذا الاحتجاج الكثيرون من الطلبة اليهود ©»
كما انضم اليه » على ما اعتقد » حزب تال فى
الانتخابات الاخيرة نحو .#3 بالمئة . الا ان حزبا
آخر © يميذيا » واقوى حتى من الحزب اليساري
غفي الجامعة العبرية .7 بالمكة يسساريون »
9٠ بلمئة يمينيون » و .7 بالمئة متدينون » وهم
ايضا يمينيون . ولا يوجد اي وسط في عضوية
حزب العمل الاسرائيلي ٠. الوسط الصهيوني لا
وجود له بين الطلبة . وهذا لا يبشر بالخير
لمستقبلهم . وهكذا طالب اليميئيون لا بالابقساء
على بطاقات الطلبة كما هصي فحسب بل ايضا
بوجوب منع العرب واليهود من استخدام نفس
الحمامات ٠ وهكذا » كيبا ترى © فان حالة
التفرقة العنصرية هي حالة لا ييكن ان تدوم .
بوسعك الانطلاق منها في اتجاهات عدة © والجيل
الجديد منقسم على تفسه . فالجيل الاقدم
اراد التفرقة العنصرية الى مستوى معين . وهذه
المطالبة بحمامات منفصلة سبيت لإاسساتذة الجامعة
صدمة قوية جدا . نهم يردون البطاقات © ولكنهم
لا يريدون الحمامات . ولا يمكن لهذه الحالة ان
تدوم © بل يمكنها أن تنطلق في اتجاه او اخسر »
ويتوقف ذلك » قبل كل كسيء »؛ على قوة ألولايات
المتحدة » وثائيا على الفلسطيئيين » وثالثا على
الرأي العام العالمي . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22341 (3 views)