شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 171)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 171)
- المحتوى
-
1
ويختتم الاستاذ شوقي هذا الفصل بالنتيجة
التالية : يتضح من هذا إن منابع الميثولوجيا
العربية تضرب يجذورها على مدى 5 الاف عام ©
آي منذ السومريين غير الساميين © الذين توارثهم
العرب واليهود الساميون ٠ ولكن الباحث لا يوضح
لنا » لماذ! اختلفنت اساطير وفولكلور العرب عن
اليهود © ما دام إن الاصول واحدة .
في الفصل الثالث : أساطير وتولكلور بسر
الشام : سورية »© لبنان ©» فلسطين . يقول
الباحث في مقدمة هذا القصل ؛ وطبعا ان لهذه
التبائل الكنعانية او الفنيقية » أسطورتها الام »
التي ترسم وتحدد لهم أرض ميعادهم في القيام
وفلسطين بنفس ما حدث مع شتيقاتهم مسن
الاقتوام السامية الاخرى © مثل اسطورة أرض
ميعاد يعرب © التي حددت لها اليثولوجيا
القحطانية ارض اليمن © أو أرض المر ( واسطورة
أرض ميعاد قبيلة ابراهيم العبرية في أرضغلسطين»
أرض اللبن والعسل ) ٠.
هذا الكلام الذي يسوقه الباحث © يتنافى مع
وجهة النظر © في صفحة 1١77# ؛ باختصار © هو
ترات حلوطمي قبائلي © لا يختلف كثيرا عن ترلث
العرب البائدة 4 وورثتهم الجاهليين .
ومن هنا ذمن العبث دراسة هذه المنطقة »
قلب العالم القديم ©» بمعزل عن هذا التراث
العربي السامي . وبنفس هذا المنهج يتلقانا العالم
المتحفضر © على اعتبار اننا منطقة متوحدة
التراث . ما دام الباحث يرى في الفصل الثالث:
الاقوام التي جاءت الى فلسطين قبل اليهود بالاف
الاعوام كان لها ( وعودها ) بامتلاك تلك الارض
كلياذا نترك الاصل © وتعتمد على (( ماري )
و( رأس شمرا ) عن حضارة ماري © وتعساليم
حمورابي » وتورأة الكنعانيين ,
ثم لماذا يحترمئا العالم المتحضر على أسماس
اسطوري »© وليس على أساس انسائي تقدمي ٠
ان دراسة الفولكلور » والاساطير © تعطيئا وجهة
نخلر عن تطور الانسان في هذه المنطقة وق العالم»
وتدفعئا الى الاسسهام في التطور» وليس الالتصاق
في الاساطير ٠
يقول الباحث ص )1ه
: وكذلك دعمتها كوف
( رأس شييرا ) في فلسطين .
وهذ! خطأ ٠ فرأس كسمر!» في شمال سورية)»
وقد تم اكتشافها صدفة عام 1919 »2 عن طريق
احد الفلاحين نقد كان ذلك الفلاح يحرث إرضه »
ثم بدأ يكتشف بعض الحجارة © والاثار © ألم
السلطات »© ويومها كان الاستعمار النرئسي 6
وبعد حملة التنقيب التي اجريت أعلن رسميسا عن
إكتشاف (رأس كسمر! ) .
يقول الاستاذ شوقي عبد الحكيم في الصفحة
8 ؛ ولقد واصل اليونان والرومان بعد ذلك
اتهام هؤلاء الكنعانيين بالخسة والوضاعة مثليا
فعل جيرانهم الساميون من العرب واليهود .
هذا الكلام يعني »4 أن الكنعانيين ليسسوا عريا»
ويعني أيضا أن العرب ليسوا اول من سكن
غلسطين : فالاستاذ الباحث يفرق بين الكنمانيين
والعرب © ويجمع العرب واليهود معا .
ردا على هذا الرأي الخطير سأورد هنا وجهة
نظر ( بروكلمن ) التي تقول : ( ان العبرانيين
( أي اليهود ) كانوا قد تعمدوا أقصاء الكنعانيين
من جدول انساب سام ©» يسيب العداء الذي كان
بينهم وبين الكنعانيين والذي يتيثل في قصص
الحروب التي نشبت بين الطرفين ودونت اخبارها
في أسفار التوراة » فحملهم عداؤهم هذا لهم ©»
وحقدهم عليهم على التنصل متهم » وعلى التبرق
من الحاق نسبهم بشجرة انساب سام بن توح .
( من كتاب العرب واليهود في التاريخ للدكتور
احيد سوسة ) .
يقول الاسستاذ شوتي ص 15 1 ويسمى وادي
البقاع يسورية يسهل نوح »© الصحيح ان سسهل
البقاع تابع للبنان وهو غير معزوف ياسم ستهل
توح اطلاتا
في الفصل الرابع ؛ دور اليهود في تدوين هذا
التراث 4 بيدأ الباحث الفصل : لم ولن تكون
الميثولوجيا العبرية والتراث اليهودي عامة ؛ حكرا
ووقفا على اليهود © ذلك أنها الجائب التسجيلي
المبكر لمجرى الاحداث المبكرة لتاريخ الشرق الادنى
القديم بهجراته ومئنازعاته ولاهوته ومعتقداته
ونكباته »© وأدق خصائص كل رهط وقبيلة ومدينة
ودولة وشعب » ولاقوام الشعوب السامية أو غير
السامية التي تنازمت الوجود على أرضص هذ!
البجزء من العالم وهو شرقنا الادئى الموغل فلي
القدم والعراقة والتجرد الدائم . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)