شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 172)
- المحتوى
-
الميثولوجيا العبرية ©» ما هي ؟ انها ما جاء
في التوراة © والتوراة عيارة عن كتاب كتب مسي
وقت متأخر عن الحوادث التي ذكرت غيه ©»
بزمن طويل ٠ والكثير من المعلومات التي تحتويها
التوراة © أما انها مأخوذة عن الكنعائيسسين
والفينيقيين » والمصريين © وأما أنها غير صحيحة.
إضافة الى ما تحتويه من أحقاد ووحشسية تتشاقض
مع تعاليم : لا تققل © لا تزن »> لا تسرق »
الخ ( الوصايا العشر ) .
لقد حاول اليهود ( الصهاينة ) ان يربطو! تاريخ
المنطقة © بما جاء في الاسفار التوراتية » ولكن
المدرسة النقدية الحديثة في الاثار » والتي يتزعيها
الهولندي هنريكوس خرانكين » وجون لاب © ترى أن
الحفريات والاثار هي التي تثبت الصحيح ©
وتكشف الخطأ والتزوير ٠
ان الميثولوجيا العربية » قصة الخلق © وادم
وحواء » وسادوم وعامورة © موجودة في تسراث
الاتوام السابقة » ومكتشفات ماري ورأس ششسمرا
كقفت أنها سسبقت التوراة بالاف الاعوام» وكثفت
ان الكنمانيين كانو! يؤمئون باله واحد ( ايل ) ©
وائه كان لهم توراتهم الخاصة .
أما عن كون الميثولوجيا العبرية هي الممشل
لجميع الاقوام فهدًا غير صحيح © لانها كتبت لمي
( الثاتات ) وبعد السبي © وهي مليئة بوهود
يبوه وتعالييه . اعتقد أن على الباحث الكريم
إن يطلع على كتاب غرويد الهام © موسى
والتوحيد .
19
يقول الاستاذ شوقي ص ٠١7 : وبشكل مجمل
يمكن القول بأن أسفار التكوين الاحد عشر الاولى»
تنتمي بكاملها الى الميثولوجيا الكنعائية المتوارشة
مباشرة من الحثيين والبابليين . انني أرى أن
الاستاذ شوقي بهذ! الكلام » يرد على افغكاره
السابقة عن اهمية الميثولوجيا العبرية ٠
ما دمنا نرى أن الاصل عند الكثعانيين © اذ!
لماذا ( نجير ) حضارتهم السامية العربيسة لصالح
اليهود ودعاة الصهرونية © بوعي © أو بفير
وعلي .
في الصفحة ١19 جاء ؛ وهي ثتسسها الخطيئة
التي بسببها جز الفلسطينيون رأس شاول هذا
(وسنروها في بيت ( الههم ) داجون واله الحبوب)
ولكن هذا الكلام يتناقض مع ما جاء في صفحة 211
حول داجون » وشرحه في الهامش كالهة سومرية .
أن داجون هو إله فلسطيني ©» نصفه سمكة »
ونصفد انسان © وهذا راجع لعلاقة الفلسطينيين
بالبحر © ثم أن الهة الاقوام التي كانث تنتصر على
غيرها 6 هي التي كانت تسود » وتلغي ما عداها
من الالهة »© فالعبادات لم تكن كابتة » أو مستقرة»
مثل اوضاع تلك الشعوب © او القبائل ٠
هذه إهم الافكار »4 التي وجدتني مدفوعا
للتعرض لها © لما غيها من خطورة برأيي © ولائها
تطرح لاول مرة على القارىء العربي ٠
رشاد أبو تساور - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39474 (2 views)