شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 174)
المحتوى
وأوروبا الغربية صراخا من أجل السلام » فان
هذا الصراخ أخذ بالبرود بعد ضرب المتاوية في
عام .151 4 ثم أصبح صوتها أكثر بروزا بعد
ذلك .
يعد تطور نضال المقاومة السياسي في الساحة
العالمية ©» لم تقف كلار! هالتر مستسلمة » بل
لجأت الى أساليب جديدة في العمل تلائم متطلبات
المرحلة الجديدة . واذا كان هيها في البدء تشويه
صورة الكفاح المسلح الفلسطيني »© فانها الان تدعو
لافكار تعرقل وحدة الشعب النلسطيثي والتفافه
حول الخط السياسي الذي تنهجسه المقسساوية
في كتابها الجديد « فلسطينيو الصمت »© تروج
كلارا هالتر لفكرة هدامة جديدة © فهي تدعصو
الفلسطينيين المقيمين في الضفة 4 الغربية وغزة يأسم
فلسطينيي الصمت » وهي بذلك تضع حاجز!
مصطنعا بين هؤلاء والمقاومة الفلسطينية © وهي
تدعي يأن العالم عرف المتاومة من « لخلال
عملياتها الاستعرافية كتحويل الطسائرات والقاء
المتفجرات » © غم أن هذا العالم لا يعرف ثيثا
عن الرأي السياسي لفلسطينيي المناطق المحتلة
الذين لا يقاسمون المقاومة لا فكرها السسيساسي
ولا استراتيجيتها العسكرية ‎٠.‏ وهي بذلك تشير
الى أن المقاومة ليست الناطق الشرعي بأسم كل
الفلسطينيين بل باسم قطاعات معينة منهم © وهي
بالتالي غير مؤهلة للتصرفه بأسم مستقبل الشعب
الفلسطيني بأسره . يل تذهب المؤلفة الصهيونية
أبعد من ذلك » اذ تدعي أن الفلسطينيين غخسي
المناطق المحتلة لا يجرؤون على التعبير عن أفكارهم
خوفا من نقمة المقاومة» وذلك ان المقاومة ب حسب
رأيها س تقوم بقمع كل فكر فلسطيني ينساقض
غكرها . وهي تستعميل إساليب قمعية تجمصل
الفلسطينيين يلوذون بالصمت كي لا تحل عليهم
نقمة المتاومة ‎٠‏
وتنتقل كلار! لتثبت جيلة سموم أخرى 4 فهي
تشير الى أن المقاومة قد سعرت العداء يين
اليهود والنلسطيئيين © وأنه قبل مجيء المقاومة
كانت العلاقات أغفل بين الطرفين » ثم أن الارهاب
والعسف. الذي. .يتعرض له الفلسطينيون هو
نتيجة : منطقية الؤجود المقاومة + فالسلطسات
رفن
الاسرائيلية مضطرة لصيانة الامن والنظام »
وبالتالي فعليها معاقبة كل ءن يتعايل يسع
المقاومة ©») وهذا يعني يعني أن الفلسطيئيين قادرون
على ششراء حريتهم بالتخلس من المتقاومة ©» ذلك
أن المتاومة كانت ترى في نفسها « عتريا يسرح في
رمال الصحراء لكن هذا العقرب لم يتتل الا
تسد » »4 ومعنى ذلك أن الفلسطيني الذي
يحتضن غدائيا ينتهي بتلقي الدمار » ولكي يتفادى
الفلسطيني دماره عليه أن يطرد هذا العقرب
ويرجع الى حالة « توازئه » السابقة » محاولا ان
يحسن خلروف حياته بطرق « ديمقراطية » » خاصة
وان المقاومة كانت تمنع الفلسطينيين عن التحدث
عن الشعب اليهودي . وهكذا تقدم كلارا صورة
قاتمة عن المتاومة » غهي تصورها كحركة عنصرية
ارهابية مسؤولة عن تدهور وضع الفلسطينيين في
الاراضي ااحتلة ‎٠‏ كما أنها مسؤولة بدورها عن
عزلة « التوى الديمقراطية » في اسرائيل ألتي هي
مستعدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني على
شرط أن تغير المقاومة منمنهجها في العمل ؛ اي
تكف عن القتال المسلح وتلجأ الى طرق دبلوماسية
‎١‏ انسانية »6 .
أن كلارا هالتر تلهث كي تظهر اسرائيل بمظهر
المجتمع الانساني الديمتراطي الذي أكزهته
القاومة على اتباع سيل العنف .والارهاب © وهي
هنا تحاول أن تشرح الامر بليونة ولباقة »© كبالئسبة
لها المقاومة النلسطينية هي حركة متطرفة ولدت
تطرغا آخر هو سياسة الحكومة الاسرائيلية .
ومعنى ذلك إن المعتدى عليه يساوي المعتدي »
وبالتالي غلا يمكن لوم الحكومة الاسرائيلية .والحل
يكمن في القضاء على المقاومة وازالتها ويستدعي
في نفس ألوقت بعض التفيسير في السياسة
الاسرائيلية » فاذا توفر هذا الشرط عاد السلام
من جديد ليرفرف موق هضاب الشرق الاوسط »
لكن هذا السلام » كما نرى » لن يعطي الا تأييد!
للوجود الاسرائيلي وتأييدا موازيا لتشرد الشعب
الفلسطيني وتكريس بؤسه .
والموضوعة التي تحاول أن تدانمع عنها كلارا
حتى إلقطرة الاخيرة هي الفرق والتباين بسسين
الغلسطيئيين الموجودين تحت الكيان الاسرائيلي
والفلسطيئيين. في الخارج » خبين الاثنين تباين في
التفكير والسلوك ونبط المعيقة ©» وكل منهيا
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)