شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 184)
المحتوى
المذطقة من تحت السيطرة العثيانية وتحولها اأنطتة
نغوذ للامبريالية « المتحضرة »4 يقول المعلسق
غوساروف بتاريخ ١٠؟1/1/ه/ا‏ تحت عنوان « تاريخ
نهب الاحتكارات النفطية للبلدان العربية » :
« وخلال ‎٠.‏ سنة من كل مراحل تطور الانتسساج
النفطي في البلدان العربية كانت الاحتكارات
النفطية الاجنبية تنهب هذه البلدان . وغضلا عن
ذلك يجب القول ان اساليب هذا النهب كانست
تقطور من اشكال فظة ومباشرة الى اشكال دتيقة
ومستورة . رفي العشريئات اغتصبت مجموعة من
ه احتكارات امريكية وشركتين اوروبيتين شسكلت
في 1918 كارتيلا دوليا » الثروات النفطية الطائلة
للعرب ‎٠.‏ وسيطرت على المواقع الرئيسية في هذا
الكارتيل اكبر العناصر المالية الامبريالية : روكفلر»
ومورغان »© وميلون © وروتشيلد © واكبر المصارف
الامريكية والانجليزية . وحتى الاونة الاخيرة فان
النغط الذى تملكه بعض الدول العربية الشكلية
السيادة كانت تديره الشركات النفطية الاجنبية
التي تركز بين يديها كل عمليات الانتاج » وكائست
امتيازات الشركات النفطية تتيح لها عدم دضع
الضرائب والرسوم الجيركية في معظم البلدان
العربية ‎٠‏ وفي الواقع لم تكن البلدان العربية
« منتجة » ولا « مصدرة » للنقط 4 لان النفط كان
ينتج ويصدر من قبل الشركات النفطية الاجنبية »6.
ويتابع غوساروف شرح تاريخ نهب الثروات العربية
من قبل الاحتكارات النفطية والتي كانت تحدد
غترات امتيازها ما بين .ه ‏ ه7! سئة ويمصل
للقول : « وتتناول الامتيازات في عدد من البلداإن
العربية كافة الاراهي بما في ذلك المياه الاقليمية)
كما هي الحال مثلا في الكويت » وعمان 4والامارات
اللمتصالحة »© والبحرين وغيرها . وهذا يعني وقوع
دول باسرها في قبفة الاحتكارات النفطية . وتحدد
هذه الاحتكارات بنفسها أولوية ودرجسة استثيار
حقول النفط ©» مسترشدة فقط بمصالجها الخاصة
التي تتناقضل مع مصالم البلدان العربية .وانطلاقا
من مصالحيا الانانية بالذات بنت الاحتكارات
النغطية الموانىء 4 وخطوط الانابيب © والطرتات».
ويقول المعلة : « ومن جهة الخرى
كانت عقود الامتياز: الاولى تتضمن نقاطا تضمن
الاحتكارات النغطية الاجنبية يموجيها © ليسر
ب سن
وسساروفا
استخراج ونقل وتصريف الفط في الاسواق
زديل
الخارجبة فحسب بل وايضا بيع النفط والمئنتجات
النفطية الاخرى داخل كل بلد عربي يمتههسا
الامتياز »
قاله الرئيس هواري بومدين لصحيفة « لوموند »4
عن تاريخ نهب الثروات العربية من قبل الشركات
الاحنكارية الغربية وكيف أن أول برميل نفط باعته
شركة « سونتراك »© الوطنية الجزائرية كسان
‎٠‏ وقبل إن يختتم مقأله يستشهد يمسا
‏سعره )1 دولار © ثم ينهي متقاله قائلا : « أن
الشعوب العربية لم تقبل ابدا أن تكون ثرواتهسا
5 تصرف الامبريالية فقد تعاظم نضالها ضد
سيطرة الاحتكارات النفطية في كافة المجسالات
والاشكال المذكورة آنفا » وبصورة خاصة خلال
الستينات التي كانت نهاية السيطرة الامبريالية
على الاتتصاد في بعض البلدان العربية » با في
ذلك الصئاعة النفطية . لقد اصيحت إنتصارات
الشعوب العربية ميكنة بفضل تأثير وقوة ونفوذ
الاتحاد السوفياتي المتعاظم دائما ويبففلل
الدور المتعاظلم الذي لعبته الانظمة التقدمية 3
الشرق العربي وبفضل توطيد روابط الصداقة بين
الدول العربية والدول الاشتراكية » .
‏وتورد اليراغد! 5/1/515/ مقالا مطولا للمعلق
فيكتور مايفسكي تحت عتوان « النفط والتهديدات
الاميركية الخطرة » يشرح فيه تاريخ استثبار النفط
وحصول البلدان العربية على استقلالها السياسي »
وبعد شرح حول ذلك يصل للقول : « وبالرغم من
ان الولايات المتحدة قادرة على تأمين حاجتها
الخاصة من النغط © وبالرغم من أنها اقل حاجصة
من اوروبا الغربية واليابان للنفط المستورد »
تسستفحل في الولايات ااتحدة اليوم حمسلة
‏جامحة هد البلدان المنتجة للنفط © وتنشر الصحف
‏الامريكية تصريحات مدوية عديدة تزعم بان تدابير
هذه البلدإن تهدد الاتتصاد العالمي بالافلاس
ومن شأئها المساهمة في خنق العالم الصناعي ©»
وانه ينبغي انقاذ الغرب من الضائقة الاقتصادية .
وتشاهد بسهولة »© وراء هذه العبارات الطنانة »
الرغبة في صرف اهتمام الرأي العام عن الاسباب
الفعلية للازمة الاقتصادية التي تستفحل في العالم
الرأم-مالي والقاء مسؤولية هذه الازمة على الدول
النتجة للنفط وبالدرجة الاولى الدول العربية » .
‏وبعد ان تطسرق مايفسكي لما نشرته مجلة
« كومنتري »© التي تصدرها اللجنة اليهودية
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39474 (2 views)