شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 219)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 219)
- المحتوى
-
لولف
المنتجة ؛ ومن خلال الموافقة على المشروع الاميركي
بهذا الشأن . ان هذا المشروع يتحدث عن تخنيض
قليل ؛ نسبيا © لاسبعار النفط س الى أن يتم ...
تطوير مصادر طاقة اخرى » ( اريئيل غيناي
يديعوت أحرونوت © 5/9/ره199 ) . ولهذا لا بد
من المثابرة في السير على طريق التسوية الجزئية»
والابتعاد عن جنيف » حيث لا بد من أن تثار هناك
أيضسا القضية الفلسطينية ؛ « بيئيا لحسة
اسرائيل والاردن © وكذلك الولايات المتحدة » هي
ابقاء القضية الفلسطينية معلقة خلال فترة من
الزمن »4 حتى يتضح لجماهير الفلسطيئيين ان
مكاسب ياسر عرفات السياسية لا تحل 1[ أيسة
مشكلة ]| وحتى تضعف الخلافات الداخلية منظلمة
التحرير النلسطينية . وعندئذ يحين الوقت لحل
غدرالي 6يمنح ضمنه دور رئيسي لحكومة عيان
وللمعتدلين من بين الفلسطينيين ولرجالهم سي
الضنة الغربية » ( المصيدر نفسيه ) .
مع التسوية الجزئية ...
ان المبررات التي أشرنا لها لتفضيل اسرائيل
السير على طريق التسوية الجزئية لا تحظضى
بموافقة الجميع في اسرائيل » اذ أن هناك ايضا
من يرفسها »© لاعتقاده بأئه « ليس هناك من ضمان
بأن تتحقق هذه الامال . بل يتبغي أن نفترض *»
في مقابل ذلك »© ان تزداد قوة الدول العربية بسيب
غناها من أرباح النفط © وربما يضعف ايضا
استعداد الولايات المتحدة لاخذ مسؤولية الدولة
الكبرى على عاتقها ... » © دما قد يضع أسرائيل
عندها في موقف اكثر حراجة من موقفها الحالي ٠
ولكن اولئك يرون » على الرغم من هذا © « ان
الذهاب الى دورة اخرى من مؤتمر جنيف ... لن
وينبغي التفتيش عن مخرج في
تسوية جزئية اخرى او سلسلة من التسويات
الجزئية ؛ يساهم كل منها مساهمة فعلية في
تسوية المشاكل الاساسية للتزاع العربي
الاسرائيلي » ( جرشوم شوكن سا هارتس ©
#/رك/ره9؟1 ) ٠ وفي الوقت نفسه يشير آخر الى
أن اسرائيل » ان ششاءعت او أبت »© لا تستطيع
الا ان توافق على تسوية جزئية اخرى © ان
أصرت الولايات المتحدة على ذلك © وما علسى
اسرائيل الا ان توضيم شروطها للموافتة على
هذا » وهي « مقابل سياسي ذا مغزى ...واتفاق
يعود بأي خائدة .
واضح وخطي » ( جدعون سامط س هارتس ©
0
..٠ ومع جنيف
يلاحظ ؛ من ناحية ثائية » أن المطالبة باتباع
طريق التسوية الجزئية لحل أزمة المنطقة قد
خفت مؤخرا في اسرائيل © وحلت بدلا منها نغمة
اخرى تدعو إلى تففيل التسوية القاملة ع
وتنتقد كيسنجر من اجهة ورابين وحكومة اسرائيل
من جهة آخرى © خاصة وأن الامركيين س بحسب
رأي البعض 1ه لا يريدون تسوية شاملة »© لان مثل
هذه التسوية « تلزم اشيراك الروس » . ولهذا
لا ينبغي « النظر الى اقوال كيسنجر ... وكائه
على الاسرائيليين ان يقرروا اذا كانوا يفضلون
وساطته أو مؤتصر جنيف © بهذا المدى من
البساطة . ان له [ كيسنجر ] مصلحة واضحة
في تفضيل المفاوضات الجزئية على جنيف ... ان
المفاوضسات الجزئية ليست مصلحة اسرائيلية فقط »
وائما اميركية أيضا » ( دان مرغليت ب هارتس ©»
ركه ٠ وهذه « المصلحة الاميركية » لا تتطابق
بالضيبط مع مصلحة اسرائيل »© لانه « ليس مسيرا
ان الاميركيين يسعون الى تسوية تستند الى
حدود !1131 . كانت صذه هي خطة الادارة
الديمتراطية ( مشروع روجرز ) © وهذا ايضا »
كما يبدو » اتجاه الادارة الجيهورية ووزيير
خارجيتها كيستجسر ... وحاولت حكويسات
1 اسرائيلية ] مختلنة تغيير هذا الموقف الاميركي +
ولكنها لم تنجح ٠. حاولت ذلك حكومة التككغل
الوطني © وحكومة غولده بدون ليكود © وحاليا
تحاول حكومة رابين القيام بذلك ولكن حتسى
الان دون جدوى » ( اهرون جيفع ب دافار »+
90 ) . ويبدو ان هذا الاستنتاج بشسأن
اهداف السياسة الاميركية تجاه اسرائيل © التي
تعمل على ارجاعها في نهاية الامر الى حدود
17 ؛ ولكنها تفضل تنئيذ ذلك بواسطةالتسويات
الجزئية لكي تدعم نفوذها في العالم العربي © في
اثناء ذلك »؛ هو الذي يدفع البعض ( أ. شمئايتسر
- رتس ©) 70/1/9 ) الى التحذير « من
المراهنة على خطط كيستجر »6 ؛ لانه « هو ورابين
مرتبطان ببعضهما البعض »© ويريدان نجاح التسوية
الجزئية للحفاظ على مراكزهها » « وان من انتخب
السيد رابين كرئيس لاحكومة ويحتفظ به في هذا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 44
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٥
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10632 (4 views)