شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 258)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 44 (ص 258)
المحتوى
المباشر للقوة العسكرية الاسرا
من قبل معركة « الكرامة 4 وعديد من العمليات
الفدائية مثل « معلوت 4 و « كريات ثلمونة »
الخ . ذلك لان مثل هذه الاغارات الندائية البرمائية
تاغطئب من الجيوشى النظامية تدريب وحدات خاصة
وتوفير إمكانات نقل بحري واساليب تضليل لاجهزة
الرادار ودوريات الحراسة الساحلية » الامر الذي
لا يتوفر بالدرجة المطلوبة لقوات الثورة الفلسطينية
ذات الامكانات المحدودة للفاية في هذا المجال أو
النوع من العمليات . الا ان الحافز المعنوي الضخم
والاستعداد الكامل للتضصحية لدى قيادة واقراد
المقاومة أديا الى تعويس ذلك النقص المادي في
الامكانات المنترهفة لهذه العمليات © وادى ذلك
الى تحقق عنصر المفاجأة اللازم لنجاح العملية »
واصبح واضها للعدو الاسرائيلي ان أسسسوار
الاسلاك الشائكة المكهرية وترتيبات الامن المعقدة
الاخرى المعدة على الحدود الشمالية لا تشكل
عائقا امام إرادة القورة الفلسطينية المسلحة ©»
الامر الذي أضطر معه وزير الشرطة الامسرائيلي
« شلوموهيلل » الى ان يعلق على العملية بقوله
‎١‏ واذا كان كل قصدهم قتل عدد من اليهود © قبا
كان الامر يتطلب هذه العملية © التي كانت حقا
متطورة من ناحيتهم © بل يمكن القول انها كانت
محكية 6(أ),
لقتد اضطرت اسرائيل مثلا الى اعداد مخطط
دقيق لعملية « الفردان » التي جرت في ‎77/6/٠١‏
‏ضد قادة ومكاتب الثورة الفلسطلينية في بيروت ©»
واستفادت الى أقصى حد من ظروف الامنو السياحة
لبئان » وحقدت للعبلية مجموعة كبيرة
من القوات الخاصة ورجال الاستخبارات أعدت
لهم سيارات عدة لنقلهم الى أماكن عملياتهم وارسلت
زوارق صواريخ وطائرات هليكوبتر لتساآمين
اتسحابهم ‎٠‏ ورغم ذلك كله ومع عدم وجود وسائل
معالة لدى الثورة الفلسطيئية لتأمسين رد متاسب
سريع ومطاردة المهاجيين و الحيلولة دون اتسحابهم
نقد اوقعت فيهم خسائر ملموسة في الافراد .
على حين ان الثورة الفلسطينية لم يكن لديها
في عملية « سافوى » سوى وسائل يسيطة للفاية
أدت كفاءة استخدامها الى نجاح العملية بالصورة
التي خمت بها » ولكن دون ان يتوفر لها بطبيعة
7ض 1
الحال أية امكانات لتأمين سحب المقالين القائمين
بها كبا استطاع الجيش. الاسرائيلي ان يفعل في
« الفردان » © وهنا يكمن عنصر التفوق المعنوي
الفلسطيئي »؛ لان المقاتل الاسرائيلي الذاهب لتنفيذ
عملية مثل « عملية الغردان » كان يدرك مسسبقا
ان هناك احتمالا كبير! للغاية في عودته سالما أو
شسبه سالم من العملية » على حين ان الندائي
الذاهب الى تل ابيب في عملية «الشهيد أبو يوسف»
كان يعرف مسسبقا بوضوح إن نسبة الامل في عودته
أو بقاءه حيا بعدها تكاد تكون معدومة تماما .
لقد اثيتت هذه العملية إنه لا توجد في إسرائيل
خطوط دفاع آمينة ايا كانت قادرة على منع المتاومة
الفلسطينية من الوصول الى أي مكان في عيق
الارض ال محتلة ©» وان هناك قدرة عسكرية فلسطينية
ذات فاعلية لا يستهان بها على الاطلاق © وأنها
اذا كانت قد اختارت في هذه المرحلة من النضال
أهداغا مثل مدرسة « معلوت » وغئدق « سافوى 6
الخ. لاسباب سياسية واعلامية معيئة تخدم الخط
السياسي المرحلي »© فانها قادرة ايضا من الناحية
الموضوعية على مهاجمة اهداف عسكرية حبوية من
النوع الملائم كثل هذا الطراز من العمليات الثورية
الخامة في المستقبل .
؟ لس مصر والاسلحة السونفييتية :
أصبح من الواضح إن الاتحاد السونييتي بدأ
يزود مصر من جديد بكميات من الاسلحة المتطورة
عقب زيارة غروميكو الاخيرة للقاهرة في؟/ 410/1 ففي
نبأ لوكالة يوئايتد برس من لندن يوم 5١/؟/ه/‏ قيل
ان الاتحاد السوفييتي واغق على تزويد مصر + 55
طائرة من طراز « ميغ 7؟ » وكمية معينة مسن
الدبابات(؟). وفي 65/1/15 أعلن مسؤولون في
وزارة الخارجية الامريكية أن مصر تسلمت من
الاتحاد السوفييتي * طائرات مقاتلة من طسران
ميغ 8 خلال الامابيع الاخيرة مع بعض الذخيرة
وعدد قليل من الاسلحة الأخرى(ة). وني 7/9/5
قالت مجلة « الصياد » اللبنانية ان مصر تلقت
من الاتحاد السونييتي 18 طائرة من طران « ميغ
*؟ » وإن هناك أربعة أسراب اخرى من طرالن
متطور من طائرات « ميغ ‎1١‏ » ستصل قريبا الى
مصراء.
واذا ما صحت هذه الارقام المختلفة التي
تاريخ
أبريل ١٩٧٥
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)