شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 75)
المحتوى
الخائي الذي شغل بال: الكاتبة فى هذ
3 5
85 .
غريبا أن نجدها تعطي الفكرة وعكسها والصورة ونقيضها» فالحيّاة مليكة نال
قضة والمواقف المتبايتة والمتنافرة ‏ . هناك قضتان © عنونت. احداهما بكلمتسي
(:انومة خيرة » وألثائية بكلمتي مات أبوه ) سردت في أولاهما حكاية زوجة خيرة وغية؛
توي زوجها تاركا لها طفلين يؤنسان وحدتها ويخففان من أخزانها » ولكنها ما تزال شسابة
جميلة رغم فنسوة الحزن» ومع هذا فهي ترفض الخاطبين وترد برفق جميع المتقربين . ما
.هذا الرجل الذي جاءها بعد ثمانية أعوام من الجفاف والوحدة والمعاناة » فلم تدر كيف
. فيه حنانا وتفهما ومشاركة . ولكن بماذا تجيب على الاستفهام الذي يطل من عينون
الصغيرتين وكأنمها يتساءلان : اماه من يكون هذا الرجل ؟ . وتذكرت طفولتها وما ذأتت
هي نفسها من مرارة اليتم » وكيف تضاءنت هذه المرارة حين تزوجت أمها » وتفئنن
الزوج الكريه بالقسوة عليها وعلى أخويها الصغيرين» . تقول القاضة: «وتطلق صاحبتتا
. سمحت لشبابي ان يطالب ولوجودي أن يحاسب وانا لسث لنفسي بقدر ما آنا لهذين
‎٠:‏ الصغيرين ؟ انني امهما وابوهما » . هكذا قررت وانتهى الأمر . . قما لها وللتفكير الان .
0 1 أنها آم ‎.٠‏ وستيقى ‎١ ْ 0 ٠‏ : 1
00 أما في القصة الثانية » فتبدا الاحداث من أول يوم في المأساة » عندما نظر. الصغير الى
0 جدته يعيئين قلقتين ورهي تلوك كلماتها مولولة منتحبة :7 مات ابوك يا ممدح . , منات
. أبوك ». . وتمضي الكاتبة في تحليل نفسية الصغير حين رأى والده مسجى على الفراشى
.. بلا حراك وحوله النسوة في ندب وعويل : 9 انسل فزعا مرتجف الاوصال. . وجلس في
5 العراء على حجر خشن 6 لذعته الشمس خلم يشعر » وعضه الجوع فلم يبال ‎٠.‏ . وظطل
إيلدة آخرى » لم يعد لها في قلبهِ مكان » واصبح لا يرد على رسائلها ويسبخز من
إصغير :7 لقد نظر ألى الامن من ناحية انائية صرفة + لتذ دعته يجر حيآاة جافة لا
تدقتها انفاس انثى » وخلاة رحيلها يخيا في جو مات ابوك» اعواما من الجدب العاطفي»
سلوك الانتهازيين من الاقارب »© فالعمتان في القصنة الاولئ تريدآن اقثئاص زوج ساب
3ن غني لابنة أخيهما « سْعاد » وبقع اختيارهما على '« همي » أبن الجير ان »© وتتصرقان .
3 ... بطريقة تحرج الفتي والفتاة وتحرجهما معا » وتبالغان في تدليل « سعادٍ » والاهتيسام
ان
وأليتوة وما تستوجبة هذه العلاقات: الاسرية والانسانية من تضحيات ف كثيز من الاخيان , 2:
ترده وهو لا يأتي الا « وفي يميئه بائة زهر وف يسارة حلوى. وغيره للصغيرين وقد الست :
يتلفنت يمنة ويسرة خشية أن يرى أحدا جاء يطليهة .. فهو يخشى العودة ولاايريد ان -
وفزعه من سباح المساء التي خالها منختبئة وراء الاحجار .. » . وعند عودته : الى.
البيت. لاقته امه باكية منتحبة وشدته الى صدرها ولذعت وجهه دموعها وهي تقول :.
امات .ديات أبوك :-. يا ممذوح: »4. . ويختلف مؤقف الام هنا عن موقتف الأم الوفيلة .
:المضبحية في القصة السابقة » قما يكاد يمر عام حتى تسعى أمها في تزؤيجها من حديدا <--
.وتم الامروإنتقلت الام الى بيت الزوج الجديد تاركة ممدوح في بيت .جدته . ول يكن الآمر.
هينا على الصغير » لقد تعلم. البغض ؛ وكان كلما كبر يكبر معه نفوره مِن' امه » حتى اذ]:
تسب عن_الطوق وأصبح يعول نفسه من عمله كنجان يغد وغناة جدته وانتقلتث امه وزوجها -
دعوتة لزيارتها ...وهنا تحلل لكائبة نفسيته وهو كبي كما سبق أن خللت نقسيته .وهو :
أذن فهي ليست مستحقة أن تكون له اما:. ولكنها كانت أمه: . ‎٠.‏ وكلمة غمضب تلفظهسا ‎٠.‏
‏. شفتان في.سورة حَنق لا تخنق نذاء الدم . ولذا كان عطوفا حانيا عندما موجئء يؤالدته ": ‎٠. ١.‏
.ذاتث مسباء تصحب ضيقيرا جديد! .. هو أخوه .. اين الرجل الآخر ‎ .‏ الذي مناث© ,0< ‎١‏
‏وف قضتي « الى حين » و7 .زواج العمة » حاولت الكاتبة أن تضور ضورتين من. ضنور”7
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36176 (2 views)