شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 81)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 14 (ص 81)
المحتوى
هذ دابلة ليست غزيبة على مسميرة عزام » فالى جانب التماؤج 7
القلشطينية اليائسّة والمهيضة الجناح ؛ ت,+ ء قضضها بالشخميات الضعيقة واليسيطة +
والظلويئة » .وهي دائما تتعاطن مع. تلك الشخصيات وتحثو عليها وتنزر لهسا المواقف:
5 لها 0 . كما أن ابطالقصصها قي الغالب من الطبقة العاملة والبسنيطة :
3 . وهي في تصويرها لك الشخصيات » تجطلها ؛ كلا على حدة » وترسم الامحها .
‎١‏ يننا وعيق ويصدق بالغ » وكأني بها تعتنق مذهب تشيكوف حين قال : : « أن ن على
بالتفاصيل وتصف لنا. الجزئيات لكي تغطينا صورة متكاملة واضحة عن ا أو الخالة
التي تريد شرحها ‎٠.‏ وهي في هذا أيضا من مذهب تشيكوف الذي يقول : « أن ن اقبدس
التذاسات عندي هو الأنسان » صحته ‏ ذكاؤ » موهبته » وحيه » حبه » وحرية
المطلقة » .. وليس هذا غريبا على كاتب كان أصله طبييا بشريا . 5
ومن أعذب الصور الانسائية ف قصصها صورة الوداع في المطيار عندما نودي على
ركاب طائرة البرازيل > وهب «-فرحات. ) وهب مودعوه من نساء العائلة ورجالجهما
يلتقطون يمه الصسور” التذكارية ويزودنه بكلنات الوداع ووصاياهة 8 وتحلل الكاتية '
مشاعر المودعين وخاصة أمة التي 7 يدا التاريخ عندها ويئتهي نشيء من غرحات
ولفرحات ل( . كما تحلل مشاعر المهاجرين في ديار غريتهم وآلام الوحدة وقسوة الحياة .
شقيقتها من التاهرة.؛ بأجيل التعبيرات التيز اعتادت ان تختم بها قصصيها لو تققرها بون 1
الفكرات : « ولماركب الطائرة ووقفا على سلمها"؛ هر شت القرية عواطفها على المدرج» .
“والقت أم.بقلبها على الطائرة .. » .,” 20 ,
‎٠‏ وفيزقصتها « هل كان رمزي » صورة انسانية مؤلمة للام التي ضاع طفلها وهو في'الرابعة
| من “عمره » واعادوة لها بعد اربع ستوات » وقد كبر وإستطالت قامته وتغير شسكله الى -
حدما » فاتكرته > من فرط وجومها وشرود عقلها ‎٠‏ وأحس هو بذلك قفر من البيت ؛ .
واستمرت. ا م في وقوفها بمداخل المدينة تنشدث تتسدث بسترزأات المارة وتسأل هل فيكم من
رأى. ولدا في الرابمة يلبس بنظالا أزرق ؟ » . ا
‏:آنا قصبة « فردة حذاء » فتفاجئنا بالنهاية المأساوية المؤثرة ندا عثر اهل “اتيت
‏| مجموعة من قرذات الاحذية ( الشمال » في غرفة التخزين على السطيع وزال عجبهم -
‏ويُعاملي ‎٠‏ سبيرة ليس فقط مع الآدميين وبني الانسان » بل أن رقة قلبها وَاخْميَاسِانها)-
. المشاركة دائما تمتد الى كل أليف وانيس وضعيف من :الحيوان"» ‏ وقصتها العزاقية -
المحلية« سعد والديك » مثل على ذلك كما ان إلفة المكان والتعود عليه عند الكلاب
واضحة في قضتها ( الحب. والمكان 6 ..-.
‏.آم أكثن الموضوعات. التي طزقتها سميرة نزام في قصصها » فهي الموضبوعات النسائية -
."والانثوية ومشساعر الامومة وروابط الزواج والحَطْبة واحداث الميلاد احيانا . وقد عرضنا”.
اللجمئوعة من.تلك القصض: في.الصفحات السايقة » ونضيق ‏ هنا أن مجمنوعة من قضص- ‎٠‏
‏الضوء على الطريقة. التقليدية في الخطبة والزو أج عند العريب © وأن ل السكوت. .علامة
‏:. :الرضا » بالرغم مما يدور في رأس الغعروس من صراع 'وتردد احياتا » اذ ان الأحلام لا
0 تتحقق كلها في واتنع الحياة . وقصة « ستائر ر وردية » من.النوع الشعبي المخلي ؛» تحمل
0 من روح التهكم الشيء ع الكثير * تاحر عطارة مزواج مطلاق ؛ وزوجات له متعاقبات )
‎4
‏«.الظل: -الكضر ».تدور حول" هذه المعائي » مثل قمة « نصيب » ل و ا 3
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39301 (2 views)