شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 44)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 44)
- المحتوى
-
أورويا والسلام في الشرق الآوسط
الفلسطيني» كخطوة اولى.
؟ - عندما تتحدث عن م.ت.ف. في ما يتعلق بالمؤتمر الدوليء يجب عليها ان تستبدل تعبير
«أشراك» (ع2550136 ) بتعبير «اشتراك» (ع6 09176128 ).
؟ - يجب ان يضاف الى الاعتراف بتقرير المصيرء الاعتراف ب «السيادة والاستقلال الوطن
وهذا يوضح: ويشرح: فعلاً, تعبير «مع كل ما يتبعه» والذي تستخدمه دائماً.
: - للمنظمات غير الحكومية الاوروبية الغربية: وللمنظمات الصديقة الأخرى وللأصدقاء
الآخرين» دور هام يقومون به في هذا المجال. يمكنهم ان يوفروا سياسة بديلة لحكوماتهم.
الوجه الآخر للموقف الاوروبي هو موقفهم تجاه اسرائيل. فاذا ما أخذنا اعلان البندقية
كأساسء فاننا نجد موقفهم هذا مُعيّراً عنه بصورة واضحة ؛ اذ يشدد: يصورة .لا ليس فيهاء ؛ على حق
اسرائيل في الوجود. يضاف الى ذلكء ان الدول الاوروبية الغربية هذه تطالب «بحق جميع بلدان
المنطقة في العيش بسلام داخل حدود آمنة معترف بها ومضمونة». ويجب ان تقدم الضمانات من قبل
مجلس الامن الدولي وعلى أساس «اجراءات متفق عليها بصورة متبادلة»» أى على أساس هذه
الاجراءات وحدها. وتعلن هذه الدول الاوروبية عن نفسها انها مستعدة للمشاركة في هذه الضمانات
«يما فيها الضمانات على الارض».
لقد كانت المبالغة في القلق والاهتمام بأمن اسرائيل» والاعتراف بدولة اسرائيلء وكذلك اقامة
علاقات دبلوماسية معهاء هي السياسات الدائمة للسوق الاوروبية المشتركة التي تحاول؛ وتنجح؛ في
فرضها على اولتك الاعضاء في المجموعة الاوروبية من الدول التي لا تقيم مثل هذه العلاقات مع
اسرائيل؛ حيث تعرضت اسيانيا واليونان لضغوطات كبيرة من قبل اعضاء اء أخريت مؤسسين للسوق
الاوروبية المشتركة لكي تقيما هذه العلاقات. بالنسبة الى اسبانياء كانت اقامة العلاقات شرطاً مسبقاً
لانضمامها الى السوق؛ وبالنسبة الى اليونان» كانت وسيلة للمساومة معها على موقع رئاسة السوق.
ويمكن ان يتعرض موقع اليونان» كرئيس للسوق: للخطرء اذا لم تقم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل.
وبالمعيار ذاته: فان. موقف السوق الاوروبية. وموقف كل عضو من أعضائهاء يتعرض للخطرء ظالما
انها لم تعترف ب مات“ف. ١
ويحدد اعلان البندقية ثلاث نقاط أخرى هامة:
١ انه لاا يقيل «أي ميادرة فردية تهدف الى تغيير وضع القدس».
ا ف 9- هذا الاعلان: وخاصة مطالبة اسرائيل «بان تضع حداً لاحتلال الاراضي»: من
حقنا ان نتساعل ازاء الخرق الخطير الذي قام به ليو تنديمانز في اثناء زيارتة الاخيرة الى الاراضي
المحتلة, حيث كان هناك بصفته رئيساً للمجلسٍ الوزاري للسوق, وكانت تلك هي المرة الاولى منذ
للسوق الاوروبية بزيارة الحاكم العسكري لهذه الاراضي في مكتيه. . ومهما كانت الحجج والاعذار التي
ادع نبوا كلقي الحقيقة هيٍ ان هذا العيل يعثل :رقا 'اللقانون ادم وأنه يمثل ابستزان
العدد ١18 كانون الثاني ( يناين) 11/4 لشؤون فلسطيزية لذ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17764 (3 views)