شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 60)
- المحتوى
-
لس كتاب السيوتزم أو المسألة الصهدونية...
بالاورشليمي وهى الاقصر, وثانيهما وأهمهما هو التلمود الكيثر المعروف بالبابي والذي يحوي ما ينوف
على ثلاثين مجلداً.
ويضيف ان للمشنه توابع كثيرة كتبت بلغة تقل فصاحة عن لغة المشنه. ومن الكتب التايعة
للتلمون كتاب «الزوهر» ومعناه الخور «وهى مجموع شروح وتعليقات على اسقار موببنى الخمسة وفيها
مياحث اللاهوت والروح وما وراء القير على الطران المععروف عند المسيحيين باسم ميستيك 1/15
أي الاسراريين والمعروفة عند المسلمين ياسم التصوف».
ويتابع المؤلفء فيقول ان «القسم التصوفي من التلمود مشحون بالاماني الصهيونية على الطران
الوارد في كتب العهد القديم». وقد أشير في هذا القسم التصوفي وفي الكتابات المدراجية إلى ان «المسيح
يجمع الجموع المتفرقة ويتغلب بها على القدس... ويعيد العبادة إلى الهيكل وهى المسجد الاقصى...
والعيادة هي ذبح القرابين وحرقها على المذبح فوق الصخرة رائحة سرور للرب لأن الله في اعتقادهم
يسر برائحة القترة وبرش الدم حول الهيكل». وفي الكتابات التلمودية أيضاً «ما يشير إلى عودة نظام
الاشياء القديمة إلى سابق حاله... وقد تكهن أحبار اليهود مراراً في تحديد ذلك الزمن ويكدد اليهود
في صلواتهم وفي كل مؤتمر من مؤتمراتهم جملة ... بالعبرانية تقريباً ' السنة القادمة في القدس' مما
يدل على... شدة حرصهم على تملكها...»
وكان المؤلف قد أشار في المقدمة إلى ان الآمال الصهيونية تجلّت «في الآداب العبرانية المؤلفة في
القرون الوسطى وفي أيامنا هذه التي برزت فيها بصورة جديدة»؛ اضافة إلى ابقائها حية في الكتب
الدينية. لذلك» تجده يتطرق إلى هذه الآداب في هذا الجزء من الفصل الثاني بعد انتهائه من عرض
ما حواه كل من التوراة والتلمود.
ويشير المؤلف إلى أنه كان للأدب العبراني شأن في الدور الاسلامي, ونبع من اليهود «العلماء
والشعراء في مصر والقيروان والاندلس»»: ويخص بالذكر: الرئيس ابو عمران موسى بن ميمون القرطبي»
طبيب صلاح الدين الايوبي الذي كان «أعلمهم بشريعة موسى عليه السلام وله شروح وحواش على
المشنه واكثر الكتب الدينية بالعبرانية»؛ وحسداي ابن اسحقء طبيب الحكم بن عبد الرحمن الناصر
لدين الله, فقد كان من «أحبار اليهود متقدماً في علم شريعتهم وهو أول من فتح لأهل الاندلس منهم
باب علمهم في الفقه والتاريخ». ويضيف ان منظومات ابن غبيرول وسليمان هالاوي ويهودا هالاوي
وابراهيم بن عزرا وغيرهم من أدباء الاندلسء دما يدل على مقدار حنين اليهود إلى فلسطين وأسفهم
على... انقراض دولتهم ورجائهم باستردادها». أما في ايامنا هذه, فقد برزت الآداب العبرانية
«بصورة حذيثة ودلت على اصرار اليهود وعنادهم في بلوغ مأربهم»؛ وأن اشهر قصائدهم الحديثة هي
المسماة «هاتكفا». أي الامل. ولا يفوت المؤلف أن يترجم مطلعها إلى العربية ويشير إلى ان هذا المطلع
كان: ا
«لتعورد لأرض أبائنا أرض صهيون والقدس»
فقلبوه إلى الشكل الآتي: 0 ظ
«لنكون أمة حرة بأرضنا ... أرض.صهيون والقدس».
وينهي. المؤلف هذا الفصل بيقوله ان الكثيرين من اليهود يعارضون فكرة الصهيونية» ولا
الغدد 4078 كانون الثاني ( يناين ) 117 لثؤون فلسطيزية 65 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17764 (3 views)