شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 61)
- المحتوى
-
وليد الخالدي
يعتقدون باعادة ملك داود» ويذهيون إلى ان الوعوب الدينية المذكورة في كتب العهد القديم «أضاعت
معانيها المادية واكتسيت... معنى .تصوفيا... فصهيون ... انما هي .رمز سيادة العدل والصلاج على
جميع البشر»: وان أكثر الذاهبين إلى هذا القول من السفاراديم: وان مما يدل على ذلك ما قاله بعض
كيار الحاخامين في اليرقية التي أرسلوها إلى مجلس المبعوثان المذكورة في المقدمة. وكذلك أقوال عدد
من الكتبة اليهودبء أمثال داود فريسكيوء مدير جريدة «التيميو» اليهودية, الذي يستشهد المؤلف -
مستحستاً بمقطع مطول من كتاباته في هذا الصدد.
الفصل الثالث
يعرض المؤلف في الفصل الثالث تاريخ اليهوب. من موت سليمان إلى تشتتهم في اثر خراب الهيكل
الثاني على يد الامبراطور الروماني هدريان. ويتخلل هذا العرض ملاحظات وتحليلات نافذة للمؤلف.
كما يتبين فيما يلي :
يشير المؤلف 53 انقسام ٠ مملكة سليمان الى امملكتين : احداهما مملكة يهوذ أ ء والاخرى مملكة
غضونهاً ثلاث مرات وأخضعهم ملوك اشور ويابل ومصر وانقرضت دولتهم بفتح نبوخذ نصر أورشليم
اسرائيل».
واستمرت اسارة اليهود في بابل سبعين عاماً إلى ان فتحها قورش الفارسي الذي استولى على
مملكة بابل مع سوريا وفلسطينء. وأذن قورش لليهود في الرجوع إلى فلسطين وفي إعادة بناء اورشليم
وهيكلهاء «لكن أكثر اليهوب كانوا قد أنسوا بالمعيشة في بابل التى هى عاصمة الملك والتجارة واكتسيوا
فيها ثروة عظيمة ودخلوا في وظائف الحكومة فلم يرغبوا في ترك العراق المنيتة التي يرويها الفرات
والدجلة ولا بالاستعاضة عنها بالوديان العقيمة التي حول القدس... ولم يذهب منهم إلى القدس الا
نحو خمسين الفاً من الفقراء والمستضعفين». 1
وأسس العائدون في فلسطين «ولاية لها بعض الاستقلال تحت حكم وال اسرائيلي معين بأمر من
ملك الفرس». ومضى على ترميم الهيكل أكثر من عشرين عاماًء لأن الاعانات التي وردت من يهود بابل
كانت زهيدة «بالنسبة لثروتهم وما كانوا يظهرونه من الغيرة الدينية والحماس الوطني».
واستمر بنى اسرائيل في فلسطين «تحت سيادة الدولة الفارسية نحو قرنين وبقية اخوانهم في بابل
يشتغلون بالربا والصيرفة والاحتكار... فاكتسبوا ثروة كبيرة أطمعوا بها ملوك فارس» لارجاع عزرا
الكاهن (سنة 557 ق. م.) إلى القدسء ثم نحمياء وهما صاحبا السفرين المتقدم ذكرهما من العهد
القديم.
ثم ظهر الاسكندر المقدوني؛ فعمّر مدينة الاسكندرية التي اصبحت «مركز التجارة وأزهرت فيها
العلوم والمعارف», ودانت لحكم الاسكندر «جميع الامم التي كانت تابعة لمملكة فارس وفي جملتهم
الاسرائيليون (سنة 15" ق. م.)... وصارت حكومة اليهود تؤدي الخراج لولاية سوريا التي تأسست
فيها بعد ذلك الدولة السيلوقية [56163610 ] . ولشغف اليهود بالمرابحة والصيرفة وبقية الاعمال
التجارية... نزح الكثير منهم إلى مدينة الاسكندرية».
وتودد ملوك مصر من اليطالسة:, خلفاء الاسكندرء إلى اليهودء ورب يطليموس فليومتر
31 لشوُون فلشطيزية العدد ,.١7 كانون الثاني ( يناير ) ١144 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)