شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 64)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 64)
المحتوى
حلب كتاب السيودرم أو المسألة الصهدونية...
الماضية يقال لهم المديانيون والعماليق فحاربهم وغلبهم وأمر بقتلهم جميعاً وغضب على قواده لعدم
قتلهم الاطفال والنساء». وبعد وفاة موسى, انتشر بنى اسرائيل في نواحي يثرب كلها إلى العالية» وهي
جيال محيطة بيثرب » «فكان ذلك أول سكنى اليهود المدينة».
وبعد خراب البيت الثاني وتشتت اليهود. خرج بنى النضير وبنى قريظة وينى بهدل هاربين من
الرومانيين إلى من في الحجاز من بني اسرائيل فنزلوا العالية. وكان يسكن حول يثرب من قبائل بني
اسرائيل: «بنى عكرمة وبنى ثعلبة وينو محمر وبنو زغورا وينو قينقاع وبنو ماسلة وبنو زيد وبنو عوف
وبئق الفصيص» . '. فجميع هذه القيائل «من اليهود والمتهودين استعريوا وصار لا فرق بينهم وبين
العرب ونظموا الشعر العربي», مثل أوس بن دنى اليهودي» وكعب ين سعد القرظي والسموآال بن
عادياء وسبارة القريظية وغيرهم. . «واستولى اليهود علي تجارة جميع المدن. .. وفجمعوا أموالها بآيديهم
وحصروا مرايحها لأنفسهم وذويهم وينوأ لهم حصوناً يجتمعون بها اذا خافوا ويخيئون فيها أموالهم
عند حدوث الغارات».
الحجاز والشام»؛ ونزلت الاوس والخزرج بيثرب بين قبائل اليهود «المستولين عل خير البقاء ... وأقاموا
قي جهد وضيق في المعاش ... والاموال والغلية والحكم لليهود». وجار أمراء اليهود وظلمواء وخصوصا
منهم ملك يقال له الفيطون» فثار عليه مالك بن عجلان سيد الخزرج وقتله.
وأصبحت الاوس والخزرجء بعد هذه الواقعة, «أعز أهل المدينة وشاركوا اليهود في النخل والدور
وابتنوا المساكن والحصون وذل اليهودب... وخافوا خوفاً شديداً فجعلوا كلما هاجمهم أحد... بشيء
يكرهونه لم يمش بعضهم إلى بعض كما كانوا يفعلون قبل ذلك ولكن يذهب اليهود إلى جيرانه فيقولون
انما نحن جيرانكم ومواليكم».
وما قامت الحروب بين الاوس والخزرج كانت اليهوب «تلتزم جانب القوي وتنصره». ويروي
المؤلف» ف هذا الصدد. ثلاثة أحد اث هى: «حرب يوم الفجار الثاني» وواقعة «يوم بعاث», وواقعة
ا
السموآل مع المنذرين ماء السماء بشأن دروع امرىء القيس.
ذلك بأن اليهود في حرب يوم الفجار الثاني أعطوا الخزرج أربعين غلاماً منهم رهناً على ان لا
يحالفوا:الأوس. ثم حالفوا الأوسء فخيّرتهم الخزرج بين الجلاء عن ديارهم وبين قتل الرهائن,
فاختاروا قتل الرهائن. أما في يوم بعاث؛ فقد التقى الأوس وحلفاؤهم اليهود الخزرجء وانتصر الأوس,
فتاشدت الخزرج الأوس الا يسليوقا فلم يسليوهاء الا اليهود فقد قعلوا «لشدة حرصهم وطمعهم» .
فالأبلق الفرد بيتي به وبيت النضير سوى الأبلق
وكانت الغرب «تقيم هناك سوقاً تجني مرابحها اليهود» وكان السموآل أعظم تجارها»: فلج اليه
أمرقٌ القيس بن حجر الكندي دكما يلجا الامزاء المفلسون إلى كيان الصتارقة: وأودعه دروعةه
الخمسيبة الموروقة يعن أجداده ه ودروعاً أخرى وسلاحاً ومالا, وسأله م قٍِ المقايل, أن يساعده 3
لكونه «خبيراً بما ينتج عن هذه المهمة السياسية ودما يعود د عليه وعلى قومه من المرايح التجارية لى
القدد 2 ‎١‏ كانون الثانى (:يناين:) 15/6/48 لشُيُونُ ذ ا 35
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)