شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 66)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 66)
المحتوى
سس كتثات السيودوزم أو المسألة الصهدونية...
دار الخلافة».
وأسلم كثير من عامة اليهود, ومنهم من دشل الاسلام » خوفاً من القتل أو تبعاً لقومهء وهواه مع
اليهود في السر, وهؤّلاء هم المنافقون الذين نزلت فيهم: واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا إلى
ومن اليهود من كان متساهلاً في دينه, كاوس بن دنى اليهودي الشاعرء ومنهم من أنكر النبوات
كمالك بن الصيفء ولم يسلم من رؤّساء علماء اليهوب الا عبد الله بن سلام الاسرائيلي ثم الانصاري:
من كبار اليهود ميمون بن يامين؛ وعبد الله بن صوريا.
ويتابع المؤلف قوله ان اليهوب كانوا أشد الناس عداوة للمسلمين» لكن الاسلام «ساوى بين
رواحه ليهود خيير: «واللة لا يحملنى بغضي اياكم على ان لا اعدل عليكم» : فيسيب «هذا العدل
والمساواة والحرية سعد حال اليهود في الممالك الاسلامية... وارتقوا لاع لمراتب ونبخ فنبغ منهع العلماء
ومتمدنين بمدنيتهم الاسلامية».
وكانت جميع أبواب الدولة مفتوحة «لعلمهم واقتدارهم وذكائهم فتقلدوا أكبر الوظائف كالوزارة
والطبابة والكتابة ولازموا خلفاء المسلمين وملوكهم وامراءهم وصارت لهم حرمة عند الجميع». ويذ
المؤلف من كبارهمء إضافة إلى من ذكرهم أعلاه. اسماعيل بن نغزلة. كاتب الحبوس ووزير باديس
ملك غرناطة المتوق سنة 576 ه ‎٠١77/.‏ م. وابنه يوسف بن اسماعيل بن نغزلة الذي خلفه في
الوزارة؛ وابراهيم بن سهل الاسرائيلي كاتب والي سبتة المتوق سنة 755ه ./91؟١‏ م. الذي «لم
نزل نترنم بأشعاره ونطرب لبلاغته ورقة معانيه».
- أوضاع اليهود ي الممالك الرومانية لغاية الثورة الفرنسية: . أما في الحمالك الرومانية: فقد
اخضع قسطنطين وخلفاوؤه من القياصرة المسينحيين اليهود لقوانين خاضصة بهم «ولم يعاملوهم معاملة
بقية الرعايًا إلى ان فتح العثمانيون القسطنطينية فتمتع اليهوب:.: بالعدل والمساواة».
وفي بادىء الامر تساهل الأوستروغوط (قطام8 090 ) ف ايطاليا والفيزيغوط (715180115 ) قٍ
اسيانيا مع اليهود ‎٠‏ «وذلك يسيب همجيتهم وقرب عهدهم بالدين المسيحي» . لكن بعد ان «تعمقوا في
استران الدين. .. وكلما تصوروا آلام المسيح وعذاية. .. زادت ضغانتهم على اليهود 2 . ويعقب المؤلف
على ذلك بقوله, ومن هنا تظهر «الحكمة اليالغة قيما ورد قي القرآن الكريم ' وما قتلوه وما صلبوه ولكن
شبه لهم' 6.
-وفي القرن التاسعء أظهر الفرنسيون لليهود المهاجرين اليهم من الاندلس «العداوة والبغضاءى»,
فكثر عدد اليهود في الممالك الاسلامية: ويستدرك المؤلف بقوله: «نعم كان بعض الحكام ‎١‏ الطالمين في
والزعامة المعروفة باسم 76011882 », فسكن اليهود :احياء خاصة بهم في المدن الكبيرة تسمى
«غيتى: واشتغلوا بالضياغة والصيرفة أو بيع الاسرى, وبتجارة الرقيق أو بالمعاملات التجارية
العدد 007/8 كانون الثانئ ( يتاين) 1587 شْيُون فلسدطيزية 56000
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)