شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 77)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 77)
المحتوى
وليد الخالدي حح-
وينقسم الفصل إلى أربعة أجزاء: ‎١‏ جمعية الاليانس (41113266 ) الاسرائيلية؛ ‎ "‏ شركة
الاستثمار اليهودية (.0.4.[ ) ومستعمراتها؛ ‎ "‏ مستعمرات أخرى غير مستعمرات الايكا؛ 6 -
جمعية عزرا (1062 ل معطء دوتع ذا نجع ستع مع :81115 ) .
‎١‏ جمعية الأليانس الاسرائيلية زعلاعديه عنملا 15211 ععمصدتالك ): يذكر المؤلف أنها
تاسست سنة ‎.18١‏ ومركزها باريس. أما أهدافهاء فهي: «اولا العمل في كل مكان على حرية وارتقاء
أخلاق اليهوب؛ ثانياً إعانة الذين يتألمون بسبب كونهم ا وثالثاً تسويق النشريات الموصلة لهذه
الغاية». ويلحظ ان الجمعية منعتء في نظامها الاساسىء «البحث في السياسة والدين». وأول مدرسة
أمسستها الجمعية كانت في ططوان. ثم آ ت تحت ادارة شارلس نتر
ع2 ) مدرسة «مكفيه يسرائيل» (155361 اع7[ع24 ) الزراعية بالقرب من يافا التي كان قد
ذكرها سابقاً. وأصبح عدد مدارس الجمعية سنة 2,18969 ‎٠‏ مدرسة فيها ‎١٠٠٠١١‏ تلميذء ثم قفز
هذا الرقم ليصيح ‎١5”‏ مدربسة فيها ‎:٠٠٠١‏ تلميذ سنة / ‎٠‏ ويعلق المؤاف عل هذه الويادة .أنها
«تحار لها العقول وتدل على انتباه وليقظ في الملة المويسوية وعلى رغبة اغنيائها في دفع الاعانات الكبيرة. .
وأعظمهم البارون دو هرش وزوجته». ويعزى ذلك إلى «الانتباه الذي حصل عند اليهود على اثر
اضطهادهم في روسيا ورومانيا والجزائر بعد حدوث مسألة دريفوس». ويجدر الانتباه إلى ان المؤلف
يشير إلى ان الزيادة في عدد مدارس الجمعية حدثت في «مدة الثلاث عشرة سنة الاخيرة (أي ما بين
‎,»)15١8- 5‏ ويضيف: «والله أعلم بما تصير اليه بعد ذلك», مما يوحي بأن المؤلف كتب هذا
الجزء من مخطوطه في وقت متقدمء نحو سنة ‎:١140/‏ وهو ما أشرنا اليه سالفاً.
‏ويعدد المؤلفء بعد ذلك: عدد مدارس الجمعية في كل من: مراكش» ومصرء وتونس» وطرابلس
الغرب» وايران» والجزائر وأورويا العثمانية» وآسيا العثمانية. ويذكر أن عددها في العراق كان , وفي
سوريا 15. كما يذكر تأسيس دار للمعلمين للجمعية في باريس» ومجموع المصاريف على هذه المد ارس
الذي يقدره بمليونين من الفرنكات سنوياً.
‏ويلاحظ المؤلف ان الجمعية أنشأت: عدا هذه المدارس الابتدائية والثانوية مدارس صناعية
يقرب عددها من الثلاثين مدربسة في مدن مختلفة من الممالك العثمانية», ويخص بالذكر مدررسة الجمعية
الصناعية في القدس التي يقدر مصروفها السنوي بثمانية الآف ليرة عثمانية» والتي فيها « محددة
ميكانيكية ومنجرة ومعمل للنحاس ومعمل لحفر الخشب ومعمل لتذويب المعادن ومعمل لنسج الاقمشة
ومصبغة ومعمل للد انتيله» . ويضيف ان الجمعية أسست, في يافا وحيفا وصفد, مد ارس صناعية «على
هذا النمط تختلف في الحسامة والأهمية».
‏أما مدارس الجمعية الزراعية؛ فأهمها مدرسة يافا المتقدم ذكرها. ويذكر المؤلف ان عدد الذين
تخرجوا فيها لغاية سنة ‎١1١‏ بلغ 47 طالباًء منهم 41؟ طالباً من يهود سوريا وفلسطين, و ‎٠١7‏
‏طلاب من يهود مستعمرات فلسطينء أما الياقون فهم طلاب يهود من روسيا ومصر وتونس ومراكش
و «أوروبا العثمانية» و «اسيا العثمانية». «غير انه لم يسلك من مجموع المتخرجين في طريق الزراعة
والفلاحة سوى ‎16١‏ نفراً وباقي المتخرجين... انكبوا على التجارة والصنائع الحرة كالطبابة والصيدلة
والمعلمية... وسافروا لبلاد أخرى خارج فلسطين مما يبرهن على عدم رغبة اليهود في الزراعة وعدم
قابليتهم لها».
‏وينهي المؤلف هذا الجزء من الفصل السادس: بالاشارة إلى الخُلاف الذي نشب بسن ادارة
‏كلا لهُوُون فلسطيزية العدد ‎+١78‏ كانون الثاني ( يناير ) ‎١5/84‏
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)