شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 79)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 79)
المحتوى
ولديد الخالدي
والاشجار حتى كادت تضاهي شاتو لافيت في المعمورية والانتظام». ولا يفوته ان يذكر ان متصرف
القدس العثماني «شرّق» عيون قاره بزيارته لها في ‎١‏ آب (أغسطس) ‎,15١7‏ «فخرج لمقابلته منهم
عشرون فارساً بسلاحهم الكامل ثم ذهب إلى البيت العام والقى خطاباً بالفرنساوية أثنى فيه على
الصهيونيين... وربط المستعمرات بتلفون وأعطاهم جميع التلال الرملية على ساحل البحر».
أما عاقر, ففيها «الدور الظريفة التى يتلألاً قرميدها الأحمر في ضوء الشمس الحارة والطرق
المنتظمة المفروشة بالأشجار». وأما زمارين» فهي «قاعدة المستعمرات اليهودية», وفيها «صندوق
للاقراض والاقتصاد... أي ان المستعمرين والعمال وفروا من وارداتهم وأجورهم... ووضعوها
بالارباح في ذلك الصندوقء بخلاف الفلاحين في قرانا اذا توفر مع احدهم خمسة قروش خرقه وعلّقه
على رأس زوجته». وأما جفتلك الحورانء الذي اشتري بأموال روتشيلدء «فيستغلونه بواسطة
الفلاحين ولم يجسروا على إنزال اليهود المستعمرين فيه خوفا من سطوة العشائر والبدو».
وينتقل المؤلفء بعد ذلكء إلى ذكر مستعمرات شركة «الايكا», فيعدد ستاً منها هى: مستعمرة
وادي حنين بالقرب من الرملة» وقطرة على بعد ساعة من عاقر, ى 1650504 (خربة ديران) بالقرب
من الرملة. ورطهع0ع11آ1 (خضيره) يالقرب من زمارين» و 7321:0612 112 :1115111231 يقرب جسير الاردن»:
وى 5603672 (شجيره) » مورد! التفاصيل ومبديا الملاحظات على غرار ما فعل بالنسية إلى مستعمرات
روتشيلد.
ومما يرويه عن كيفية شراء الايكا لقطرة. « ان رشيد يك متصرف القدس عين رشيد أفند ي أبو
خضرة مستنطقاً لغزة وادعى أحد أهالي قطرة بأن له في أراضيها نصف سكة: وأنه باعها لرشيد أفندي
المذكور فقيدت في الطابو وجرى الفراغ بأمر المتصرفية... وعلى هذه الكيفية شرعوا في مشترى الاراضى
باسم المستنطق ومن تمنع عن البيع اتهم بجناية والقي في السجن... فيخرج له مأمور الطابى بيشارة
أفندي صافي من لاتين يافا قوجاناً بالبيع وما زالوا يشترون بالترهيب والتزوير حتى استولوا على ثلث
اراضي القرية ثم بعثوا إلى قطرة قوميسيوناً مؤلفاً من نائب المجدل ابراهيم بك مكيء لأن قطرة تابعة
لناحية المجدل؛ ومن مأمور الطابى المذكور. وعبد العظيم افندي الغصين عضو مجلس الادارة...
واستمروا في قطرة شهراً كاملاً يذبخ اليهود لهم كل يوم خروفاً وتأتيهم البوستة من الرملة فيها
التعليمات اللازمة لعمل الفراغ».
ويتايع المؤلف كلامه في وصف مؤسسات «الايكا» في القدسء وأهمها «صندوق الاقراض»»
لاقراض اليهود والمحتاجين للا يلتجئوا إلى المرابين الذين يقرضون بالأرباح الباهظة: و«حارة العملة»
في ظاهر القدس حيث تمنح الدور لأصحاب الدكاكين والحرف من اليهود» ويدفع الساكنون قيمة الدار
مقسطة ثم يمتلكونها ويصبحون أصحاب ملك في القدسء «مع ان المسلمين أصحاب الحرف
والدكاكين لا يستطيعون هذا العمل والذين بيدهم راس المال وعمروا في الخارج (أي خارج البلدة
القديمة) انكشف حالهم وذهبت ثرواتهم لعدم معرفتهم الحساب... وعدم تقديرهم عواقب الامور,؛
فاستدان الواحد منهم بالمئة 9 وبالمكة ‎١‏ وى ‎.١5‏ «فلا يمضي زمن الا وقد أثقل الفائض على عاتقه
وياع داره لليهودب». كما يذكر المؤلف أيضاً مستعمرتين تابعتين ل «ايكا» بالقرب من القدس هما:
مستعمرة 110428 (قالونيا). ومستعمرة 1611ى (عرطوف) .
أخرى هى : 55805 817 (بير يعقوب) اشتريت من بلدية الرملة «بهمة» رشيد بك المتصرفء و012ع"1
7 شيُون فلسطزية العدد ‎١7,8‏ كانون الثاني ( يناير ) ‎١544‏
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22431 (3 views)