شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 82)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 82)
المحتوى
تقارير
قمة عمان في المجهر الاسرائيلي
ردحت مصر «الغائية»
تباينت الآراء والتعليقات الاسرائيلية في تقويماتها للقرارات التي أصدرها مؤتمر القمة العربي الطارىء,
الذي حكذ ق عمان» في الفهرة من -1400//16/11. فق ما يتلق اكزيح: أو القسارة. لكل طرف صن الا
المشاركة. لكن كل الآراء والتعليقات هذهء اتفقت, تقريباء على نقطتين أساسيتين. هما: الاولىء ان هذا هو أول
مؤٌتمرقمة عربي يضع قضية النزاع العربي ‏ الاسرائيلي في المرتبة الثانية على جدول اعماله؛ حيث احتلت قضية
الحرب الايرانية - العراقية والخطر المتربص بدول الخليج العربي؛ مكان الصدارة في الاهتمامات والمناقشات؛
أما الثانية؛ فهي مسالة اعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع مصر. وانعكاسات ذلك على المسار السياسي في
الشرق الاوسط.
فعلى الرغم من الجهد السوري المكثفء قبيل انعقاد المؤتمرء وخلاله. لوضع قضية النزاع العربي -
الاسرائيلي في مقدم بنود جدول الأعمال» فقد احتلت هذا الموقع الحرب الايرانية ‏ العراقية. كذلك» لم تستطع
سوريا ان تحول دون إعادة العلاقات الدبلوماسية بين بعض الدول العربية ومصر, بعدما تقرر اعتبار هذه
المسآلة شأناً داخلياً من شؤون كل دولة عربية» هي تبتٌ في أمره منفردة.
بشكل عامء هناك من ارتأى «انه؛ وفقاً للبيان الختامي» يمكنء بالتأكيد ؛ اعتبار مؤْتمر القمة ناجحاً ؛ وذلك
ليس بالنظر الى القدرة على التوصل الى اتفاقات مشتركة بين الدول العربية» وانماء أيضاً بالنسبة الى القضية
الأساسء وهي نجاح الجامعة العربية: لأول مرة» في إدخال سوريا في ' اتفاقية مشتركة ' بشأن الحرب ضد
ايران» حيث انضمت سوريا الى الادانة العربية القاطعة لايران» وأعريت عن تأييد غير متحفظ للعراق» الذي
يقاتل من أجل وجودبهء وللسعودية والكويت: اللتين يتم جرّهماء رغم عنهما, الى جبهة القتال» بشكل فعلي»
(بينحاس عتباري: ,عل همشمار , 11417/11/17): ون يتفق مع هذا الرأي صحفي آخر, حيث كتب : «لقد انتهت
القمة» حسبما خطط منظمها الملك حسين ب "فاق واتفاد ' اكثر مما كان متوقعاً. فخلال الأياخ الاربعة» عقدت:
في عمان: لقاءات مصالحة عدة بين زعماء [عرب] لم يلتق احدهما الآخر منذ .فترة طويلة - صدام حسين مع
خصمه حافظ الاسدء والملك حسين مع ياسر عزفات: والأسد مع عرفات. ومن الصعب وصف هذه اللقاءات بأنها
بمثابة تقدم, لكنها بمثابة تحسن في. الجى ويداية للأمل في مستقبل مقبل: بالتاكيد» (عوزي محنايمي» يديعوت
احرونوت , ‎.)١11417/١١/17‏ بينما ذهب ثالثء في تقويمه: الى ماهو أقل من ذلك: فكتب: «ان. البيان الختامي
الصادر عن مؤتس القمة العربي في عمان أشبه بنصف كوب الشاي المشهور: هناك من يرى النصف المليء وهناك
من يرى النصف الفارغ. لقد دعا الزعماء العرب الى إرساء السلام: لكنهم وضعوا شروطاً غير مقبولة. صحيح
انهم لم يطالبواء هذه المرة» باقامة دولة فلسطينية: لكنهم طاليوا بالانسحاب من الأراضي ي [المحتلة] كافة ؛ وصحيح
انهم لم يطالبوا بأن يكون للمؤتمر الدولي صلاحيات ملزمة؛ لكنهم ركزوا تلك الصلاحيات على ' قرارات ت الأمم
المتحدة كافة ‎ '‏ وهذا يعنيء أيضاًء القرارات كافة التي يرفضها قادة اسرائيل.
«وبعيداً من البلاغة: التي تتميز بها مثل هذه المواقف, تبرز حقيقتان أساسيتان: الأولىء .ان فكرة السلام
مع اسرائيل قد حضلت على شرعية معيّنة عبن اقرار مبدآ خرية إعادة العلاقات بين الدول العربية ومصر
والثانية» ان الملك حسين لم يتراجع ولم ينفت الاتصالات مع اسرائيل واتفاقاته مع شمعون بيرس» على الرغم
العدد 30174: كانون: الثانئ (يُناين) :1984 ون ذأ ل 1
تاريخ
يناير ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)