شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 83)
- المحتوى
-
صلاح عبداللهة ست
من الرفض القاطع لفكرة المؤّتمر الدوليء الذي ما زال رئيس الحكومة يعلنه في كل مناسبة. ولهذه الحقيقة معناها
الخاص الذي لا يمكن الاستخفاف يه...». وخلص الصحفي الى «ان التوجه الواقعي يتطلب منا رؤية كوب
الشاي بجزءيه: هو فعلاً: غير ممتلء ؛ لكنه, أيضاً: غير فارغ» (أرييه ناؤور.ء يديعوت احروئوت »2
26
المواقف الرسمية
اتسمت مواقف المسؤولين الاسرائيليين من قرارات القمة بالاختلاف والتباين؛ معيّرة عن الخلاف القائم,
أصلاً: بين الحزبين الكبيرين في اسرائيل» حول موضوع السلام والمؤتمر الدولي. وفي هذا السياق» قال رئيس
الحكومة الاسرائيلية. إسحق شامير: «لقد شاهدت على شاشة اتلفزيون ن بثاً عن مؤتمر القمة في عمان, ولاحظت
ان هناك كلمات كثيرة عن الوحدة العربية ضد اسرائيل. ويبدى ان شيئاً لم يتغير على مدى ما يزيد على أربعين
عاماً. على الأقلء بالنسبة الى الأقوال». كما أكد مواقفه المعارضة لعقد مؤتمر دولي (يديعوت احرونوت.
وفي كلمته الى نشيطي حملة الجباية اليهودية من بريطانياء قال شامير: «يبدومن البيان الذي
أعلن, ان زعماء عشرين دولة عربية: الذين اجتمعوا في عمان: لم يغيروا موقفهم؛ فهم يتحدثون عن تعيئة العالم
العربي ضد اسرائيل» وعن عقد مؤتمر دولي باشتراك م.ت.ف. وعلى الرغم من كل ذلكء فانني اقول ان السلام
أقوى من الحرب والمقاطعة؛ والدليل على ذلك, هو ان تلك الدول العربية التي دانت؛ في حينهاء مصر على
استعدادها لابرام سلام مع اسرائيل: مستعدة الآن لاستئناف علاقاتها معها» (هآرتس, ؟١1141/11/1).
من جهته؛ قال القائم بأعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية وزير الخارجية. شمعون بيرس: «ان مصر هي
الرابح الأكبر من القمة. حيث يستأنف عدد من الدول العربية العلاقات معهاء على الرغم من مسعى سوريا
لنسف ذلك. كما اعتقد بأن الملك حسين خرج قوياًء أيضاً...» (هآرتسء ؟١/١1141//1).
اما الوزير الاسرائيلي عيزر وايزمان: فقد قال؛ في معرض تعليقه على قرار القمة بالسماح لكل دولة عربية ان
تقرر بشأن العلاقات مع مصر: «ان اتفاقية السلام مع مصر قد تدعمت بعودة مصر الى وضعها في العالم
العربي». وأضاف: «في بعض الاحيان تنتج أوضاع متبلورة لا تحتاج الا الى زعامة شجاعة وحكيمة تجنى
ثمارها... واذا اعترف عرفات بالقرارين ؟ 4”؟ و 8" واذا اعترف بدولة اسرائيل؛ وأعلن وقف إطلاق النار: سوف
أكون مستعداً للتحادث معه؛ وسوف أوصي بذلك الى الحكومة» (عل همشمار, .)15417/1١١/1١5
القمة والحكومة
اجرت الحكومة الاسرائيلية في جلستها بتاريخ .15417/١١/١6 مناقشات حول نتائج مؤتمر القمة
العربى الطارىء. استمرت نحو ثلاث ساعات» حيث أعرب وزراء المعراخ عن رأبيهم بأن الملك حسين «سوف
يواصل مسيرة السلام»: بينما اعرب وزراء الليكود وفي طليعتهم وزير الصناعة والتجارة» اريئيل شارون,
ونائب رئيس الحكومة وزير البناء والاسكانء دافيد ليفي؛ عن مخاوفهم من انعكاسات المؤتمر على وضع
اسرائيل. «وقد وافق وزراء الكتلتين على التحليل القائل ان المكانة الشخصية للملك حسين والاردنء في العالم
العربي, قد تعززتء. وان استنئاف العلاقات الدبلوماسية مع مصر سوف يعزز من وضع مصرء وان وضع
سوريا قد ضعفء, ولكنها لا تزال تملك.القدرة على نسف الاجراءات التى لا تحظى باعجايها؛ وان ياسر عرفات
وم.ت.ف. قد حظيا بمعاملة فاترة... وتنبع هذه التقويمات من ان النزاع الاسرائيي العربي قد وضعء لأول
مرةء في هامش الاولويات العربية؛ وذلك لأن اهتمام» وأولويات» العالم العربي كافة منصبة على الحرب العراقية
الايرانية» (دافارء .)15417/1١١/17
وفي السياق ذاتهء قدم وزير الدفاع الاسرائيلي. اسحق رابين» وكبار الضباط عرضاً لنتائج مؤتمر القمة
العربي؛ جاء فية: ١ ٠ . أن حسين عمق أهمية بالغة على مشاركة اليس السوري» حافظ الأسد »في أعمال المؤتمر:
م اشوُونُ فلسطيزية العدد :١78 كانون الثاني ( يناير ) ١544 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22748 (3 views)