شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 87)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 87)
- المحتوى
-
صلاح عبدالله سس
بن - بورات الى ان عرفات «خرج من القمة خاتباً. وقد ثاره عندما اكتشف ان البند الوحيد الذي ارضاه وهو
تمثيل م.ت.ف. في المؤتمر الدولي - قد شطب من نسخة القرارات» التي يتم توزيعها في العالم» (يديعوت
احرونوت. .)11487/1١١/٠١ الى ذلك: رأى دان افيد أن «ان ياسر عرفات» زعيم م.ت .ف. الذي كان من بين
المشاركين في المؤتمر. كان في الهامشء ولم يلعب أي دور فعلي في المؤتمر» (دافا .)١1541/11١/17
الاردن
في ما يتعلق بالاردن: ايضاً: تباينت التقويمات الاسرائيلية. حول مقدار الربح؛ أو الخسارة. فقد أشار احد
المعلقين إلى «ان الملك حسين حقق انجازاً عظيماً لمجرد عقد القمة بحد ذاتها ؛ كما حقق انجازاً سياسياً تمثل في
تركيز المؤتمر على مواصلة مسار التسوية على فكرة المؤتمر الدولي» التي تتفق» قبل كل شيء, مع سياسته. لقد
تم؛ على الورق» إنعاش موقف عرفات و م.ت.ف. لكن في معادلة العلاقات الاردنية الفلسطينية, لا شك في ان
مكانة الاردن قد تعززت. وثمة سوال اخر يتعلق بمسألة تجديد التنسيق بين حسين وعرفات ؛ فان المعلومات: في
هذا المجال؛ ما زالت متضاربة:؛ وبالامكان توقع تطورات اضافية قبل ان ترتسم الصورة الواضحة... ان قراءة
ما بين السطور يمكن ان تعطي ثقللاٌ اكبر لتأكيد فكرة المؤّتمر الدولي (التى تعنيء في السياق الحالي تأييد
الاردن) أكثر من انعاش مكانة م.ت.ف. وعلى أي حالء تجدر الاشارة الى ان الواقع السياسيء وليس دقة
الصياغة في قمة عمّان: هو الذي سوف يفرض المرحلة التالية في مسار التسوية» (ايتمار رابينوفيتش, هارتس
١ ب بينما ذكرت «هآرتس» (15417/11/17١)ء دان الملك الهاشمي يمكن ان يسعد بأن مؤتمر
القمة قد امتنع عن المطالبة باقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة؛ لكن المساواة في الوضع التي حظيت بها
م.ت.ف. من المؤكد انها لا تعجبه ولا تريحه. لقد برز حسين في القمة كمضيف, وعرّاب للمصالحات:؛ لكنه اضطر.
هو الآخرء الى دفع ثمن ذلك».
وفي هذا المجالء كتب عوديد زراي: «ان مهمة الملك الهاشمي لن تكون سهلة في ما يتعلق بالجهود السياسية
الجارية في المنطقة .فلاشك في ان حسين يتمتع؛ حالياً؛ بقدر كبيرمن المكانة العالية في العالم العربي» بعد الجهود
التي بذلها للوصول الى عمليات المصالحة؛ التي تعتبر وهمية؛ بين بعض الزعماء العرب. لكن هذه المكانة لا تكفي
لتمكين الملك الهاشمي من التقدم بصورة حقيقية في جهود السلام» (هآرتس. ١ .)15417/1١/١١
اما المعلق السياسي موشي زاكء فكتب: «ان قرارات قمة عمان هي بمثابة ضربة لاتفاق لندن بين حسين
وبيرسء الذي تعهد فيه حسين ان يتم بحث في القضية الفلسطينية في مؤتمر يشارك فيه وفد اردني - فلسطيني
ووفد اسرائيلي» على ان يدخل الفلسطينيون في الوفد الاردني الفلسطينيء بينما تقرر في عمان» صراحة؛ اعتبار
مءت.ف. . ممثلاًٌ وحيداً للفلسطينيين: » على قدم المساواة مع بقية الوفود ... ومن المؤكد ان بيريس سوف يرغب» خلال
لقاء قريب مع حسينء في الاستماع منه الى كيفية تسوية هذا التناقض بين اتفاق لندن ويين قرار قمة عمان»
(معاريف. .)11417/1١١/١5
الناطق اللحتلة
اعطت التقويمات قدراً من الاهتمام لانعكاسات وتأثيرات القمة العربية» ومقرراتهاء على سكان المناطق
المحتلة في الضفة والقطاع. كتب أحد المعلقين: «ان مؤتمر القمة شجع مؤيدي الاردن في المناطق [المحتلة] وزاد
ثقتهم بأنفسهم بقدر كبير, وذلك بالنظر الى الارتفاع المذهل في مكانة الملك حسينء الذي نجح في تجميع الزعماء
العرب في عاصمة مملكته, ويمبادرة منه. كما ان المديحء الذي كاله زعماء الدول العربية لحسين قد اضفى نوعاً
من الشرغية على معسكر مؤيدي الاردن في المناطق [المحتلة]... وفي ظل هذه الاجواء؛ تجرّا انصار الاردن في
الضفة الغربية على اخذ توقيعات من آلاف السكان على عريضة شجاعة جداًء عبّرت؛ عملياً. عن الافكار
الاساسية كافة ' للتجمع الاردني الفلسطيني' . كما يصف رجال المعسكر المؤيد للاردن انفسهم في الضفة.
الموقعون على العريضة دعوا الى تأسيس إتحاد كونفيدرالي اردني فلسطيني؛ وتعرب العريضة عن تأييد
/ اشُوُون فلسطزية العدد :١78 كانون الثاني ( يناير ) ١984 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)