شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 92)
- المحتوى
-
لب قراءة في طروحات اسرائيلية...
المستقبل السياسي لأرض فلسطين. يشي مشاريع تعير, أولا. عن اقتناع داخلي عميق با سروم : بل استحالة,
فقطء يمكن انتاج حل وسط بين المشروعين, الفلسطيني والصهيوني.
وهكذا نرى انه سواء وقف وراء المشروع كتلة حزبية منسلخة عن بنية المشروع الصهيوني التقليدية: أم
وقف وراءه افراد أو قيادات انسلخوا عن احزابهم وبرامجها التي ترفض كلياً ٠» .حتى الآن: كل تفكيريحق تقرير
المصير للشعب الفلسطيني -سواء هذا أو ذاكء فان القيمة الفعلية التي تحملها مثل هذه المشاريع تحددء فقطء
في كونها «نقاطاً» يسجلها المشروع الفلسطيني في معسكر الخصم؛ حتى لو تقدمت بتنازلات معيّنة. مثل مشروع
حزب مباع؛ أو تنازلات شكلية, .كما فعل كل من عميراف وهس .
الاعتراف بهما من قبلهاء وهما:
١ حق تقرير الصير للشعب الفلسطيني على جزء من أرض فلسطين.
المقدمتينء الا ان احداً منها لم يصل إلى النتيجة المنطقية للمقدمتينء والمتمثلة في حق الشعب الفسطيني
بالإستقلال واقامة دولته الوطنية على ارضه ٍ
الاسرائيلية» دون أن يستند ذلك إلى شرط الاستقلال الفلسطيني. فمشروع القرار الذي اتخذه حزب مبام يدعو
«ابثاء الشعب الفلسطيني .والاطراف الدولية, الى استخدام كل قوة تفوذهم على زعامة م .ت .في . لوقف الارهاب»
على اعتبار «ان اعمال القتل المريعة ليس من شأنها دفع القضية الفلسطينية قدماً. فهي تزيد الحقدء وتذكي
مشاعر الانتقام, والثار, وتعزز المتطرفين في المعسكر الاسرائيلي » وتعتين عقية أمام أي مبادرة السلام والصالحة
وتوّكد وذيقة موبشي عميراف كذلك ضرورة , «وقف 7 الاعمال. العداسية تية والارهابية في كل مكان» (المصدر
نفسه. العدد 4/1 تشرين الاول / أكتوير 1941 ص 7 0).
أما.ارييه هسء فيطرح المسآلة بالسؤال الموجه إلى ياسر عرفات: «هل تستمزون بالسير على النهج العسكري
لهدف تدمير الاسس الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية لدولة اسرائيل؛ هذا النهج الذي لن ينجح ابداً:
والذي يعبّن عن معاناة كبيرة لايناء الشعب الفلسطيني في المنطقة؟» (فلسطين الثورة» نيقوسياء العدد 317/0
5 :ص 11). ٠
.ونلاحظ انه في مطالبتها ايقاف العمل العسكري الفلسطيني: تنطلق الوثائق الثلاث من مقولة يعبّر عنها
عميراف, بقوله: «ان المحاولة المستمرة: منذ منّة عام؛ لحل النزاع بقوة السلاحء قد فشلت؛ فالفلسطينيون لن
يتركوا الأرضء ولن يتنازلوا عن حقهم فيهاء ولن يلغي اليهود الدولة: التي اقاموها في حدود ١155/ ولن يوقفوا
تعاظمهم لتحقيق الامن» (المصدر نفسه), وبذلك تتغاضى هذه الوثائق عن ان العمل العسكري الفلسطيني
بالذات: وتعاظمة؛ فضال عن وحدة الشغب الفلسطيني الصلبة من حول م.ت.ف. هو ما شكل الحافز الرئيس
لمثل هذه القوى والقيادات لطرح مشاريفها بشآن التسوية :
أفاق التسوية .
«المؤتمر الدولي» الكل النذاع سقفاً للتسوية. وذلك «بالخظر إلى ته تعقيدات النزاع ؛ “وف ظل ظروف الشنك
العدد +١18: كانؤون :الثانئ ( ينايز )11 لشؤون فلسطيزية: 4١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)