شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 178 (ص 137)
- المحتوى
-
نتيجة لذلك. بالاشارة إلى أن هؤلاء يستطيعون
الاعتراض لدى المحكمة الاسرائيلية العليا. وهو
اعتراض شكييء كما تدل الخيرة السابقة؛ ان لم
يسبق لهذه المحكمة أن نقضت أمراً بالايعاد:
وتئنت» دائماً: ذرائع السلطة» (المصدر نفسه).
0 «افتتاح مراكز اعتقال جديدة: كما حدث في
جنوب بلدة الظاهرية؛ الواقعة في قضاء الخليل, وفي
معتقل ' انصار "' في قطاع غزة» (المصدر نفسه) .
ويعتقد المستشرق الاسرائيلي يهوشواع بن -
بوراتء بأن ممارسة اجراءات الابعاد, وعلى نطاق
واسعء سوف توؤّدي إلى تجديد المقاومة. وسوف تدفع
بالجيش الاسرائيلي إلى استخدام القوة مجدداء إلى
أن تصل الأمور إلى درجة مأساوية (البيادر
السياسي, 1147/17/15). وقال مصدر اسرائيلي»
ان علميات القتل التي قامت بها قوات الجيش
الاسرائيليء في الضفة والقطاع, لم تخمد النار
المشتعلة في هاتين المنطقتينء بل زادت في تفاقم
الأوضاعء وأدت إلى المزيد من الاضطرابات. وحتى
لى ألقت السلطات القبض على قادة «الشباب»: وعلى
قيادات محلية أخرىء فسوف تنبت قيادات جديدة
(المصدر نفسه) .
أزمة خطيرة
استقطبت الانتفاضة الفلسطينية اهتمام
الرآي العام الاسرائيلي. وكانت الصحافة الاسرائيلية
الميدان الأوسع. الذي شهد مناقشات هامة حول
الاحداث في المناطق المحتلة . فقد دفعت هذه
الاحداث الصحفيين الاسرائيليين «ليكتيوا الحقيقة,
ليس اعجاباً بالفلسطينيين» مع ان الاعجاب فرض
نفسه عليهم . ولكن من أجل الدفاع عن أنفسهم
ومستقبلهم» (بلال الحسن «وجه في الكوفية». اليوم
السابيع, 4ك م/م ذ١).
فقد اعتبر جويل غرينبرغ» في جملة شديدة
التركين. الاسابيع القليلة الماضية «دلائل على
افلاس السياسة الاسرائيلية في المناطق [المحتلة]»
(جيروزاليم بوست, .)11417/15/١1 ووصفها
بأنها «محاولة فلسطينية للتحرر من سوط القيود
الشاملة التي تحكم حياتهم اليومية» (الممارسات
الاسرائيلية هي التي فجرت الغضب الفلسطيني»»,
القيسء. ١141/١١/55 ؛ نقلاً عن كريستيان
ربعي المدهون حححح
سيانس مونيتورء بدون ذكر تاريخ النشر ).
| وكتب مصدر آخر: «لقد أصبح واضحا' بشكل
الرغم من تأكيدات ١ الحكومة الاسرائيلية ان
الانتفاضة الأخيرة ليست سوى مرحلة عايرة, فقد
الخاصة:؛ عن قلقهم وكآبتهم. والأسواء من هذاء انه
ليس لدى هؤلاء أفكار جديدة حول طرق تغيير
الاشياء . فوزراء حزب العمل يتحشرون على موت
المؤتمر الدولي» وينوحون عليهء ويحملون مسؤولية
ذلك إلى تكتل الليكود المحافظ الذي بات وزراؤه
محبطين من الحقائق الديمغرافية والسياسية التي
أخذت تحطم,؛ بشكل بطيءء: الحلم ب ' أرض -
اسرائيل الكبرى' التي تشمل كل [المناطق المحتلة]»
(هيرش غودمان؛ «أكثر من انتفاضة في غزة؛ ولا حل
في الافق», هيرالد تريبيون, ١؟7/5١15141/1١).
وفي الاتجاه عينه. كتب امنون روبنشتاين: «ان
الجموب السياسي الذي يتمسك به رجالات الليكود,
بكل قواهمء ويسعون إلى تثبيته بأي ثمن؛ هو الذي
[يؤدي] إلى مضاعفة موجات العنفء التى نشهدها
08 هذه المرحلة, والتي تغرقنا في مستنقع المجتمع
ادي مقاطو («دأعمى من 05 يرى تدهور
الأوضاع», القمدس» ا نقاا عن
وحدّر رئيس بلدية القدسء تيدي كوليك» من
«أن الدولة اليهودية تواجه أزمة خطيرة: شييهة
من حيث العزلة الدولية, والانتقادات التى [أخذت]
تنهال على الحكومة من كل صوب »). واضاف: «لقد
حان الوقت لأن تتخذ حكومة شامير مواقف أكثر
اعتدالاً ازاء الجهوب الرامية إلى أيجاد تسوية سلمية
20,؛ نقلاً عن قرانكفورتر الجمانيه,
بدون ذكر تاريخ النشر ).
من جهتهء. سأل يوئيل ماركوس عن جدوى
التدخل الاسرائيلي العسكري الكبير في
١98/4 ) كانون الثاني ( يناير :١78 لشُوُون فلسطيزية العدد ١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 178
- تاريخ
- يناير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10630 (4 views)