شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 35)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 35)
- المحتوى
-
عواد الأسطل سل
في مخيمات القطاع كافة؛ ثم بدأت المرحلة الثانية من الهدمء في أواخر تشرين الثاني ( نوفمير )
5>؛ واستمرت حتى حرب تشرين الاول ( أكتوبر) 09151/7.
اضافة إلى عمليات هدم بيوت المخيمات في قطاع غزة؛ وعلاوة على اجراءات الانعاش الاخرى»
وبخاصة العمل في اسرائيلء اتخذت سلطات الحكم العسكري اجراءات عدة لتصفية أوضاع
مخيمات القطاعء؛ من أهمها:
١ الترغيب والترهيب لسكان مخيمات القطاع, لكي ينتقلوا إلى مخيمات الضفة الغريية
المهجورة» بعد أن تركها معظم قاطنيها بعد الحرب مباشرة(؟").
؟ بناء وحدات سكنية؛ على شكل أحياء مدينية» لاسكان اللاجئين الذين تهدم بيوتهم في
المخيمات» وتعطى لهم مقابل أسعار رمزية؛ وكذلك توزيع قطع أرض محددة للبناء على اللاجتين,
بأسعار رمزية؛ ومقسمة على شكل أحياءء وفقاً للمتطلبات الامنية» وزودت بالمرافق العامة(؛*).
؟ - تقطيع أوصال المخيمات؛ بعد تخفيف كثافتهاء وتزويدها بالمرافق العامة, وتحويلها إلى احياء
بلدية؛ أو قروية. تخضع لسلطة المجالس البلدية والقروية في قطاع غزة(**).
وللمساهمة في تنفيذ المشاريع التطويرية للاجئينء أنشىء, في أيار ( مايو) ,197١ «صندوق
الائتمان للتنمية الاقتصادية وتوطين اللاجئين»؛ بمبادرة من الوزير شمعون بيرس (بلا وزارة آنذاك)
وبرئاسة حاكم بنك اسرائيل» وذلك للتنسيق بين مشاريع اسكان اللاجئين وجمع الاموال اللازمة
لذلك7(”). ومن نتائج مشاريع تصفية المخيماتء ما ذكره عمانوئيل ماركس من «انه؛ ويعد عشر سنوات
من الاحتلال: مال الموسرون من سكان المخيمات (الذين لم تهدم بيوتهمء ويشملون سكان مخيمات
الضفة) إلى تركهاء وأن معظم سكان المخيمات تحسن وضعهم, ولم يعودوا بحاجة إلى وكالة فوث
وتشغيل اللاجئين»7").
وتشير آخر الاحصائيات (حزيران يونيو 1145) إلى أن ما يقرب من 5" بالمكة من مجموع
اللاجئين المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئينء في الضفة الغربية؛ والبالغ عددهم 70197١6
نسمة؛ يعيشون الآن خارج المخيمات العشرين الموجودة هناك؛ وان 5؛ بالمئة من مجموع اللاجئين
المسجلين لدى الوكالة في قطاع غزة؛ والبالغ عددهم 417847" يعيشون خارج مخيماتهم الثمانية[8*).
لا شك في أن السياسة الانعاشية الاسرائيلية لاقتصاد الضفة والقطاع (جسور مفتوحة, عمل
في اسرائيل» تغييرات اقتصادية) ساهمت في زيادة الناتج القومي القائم في المنطقتين (اضافة إلى شمال
سيناء) بمعدل ١7 بالمثة للفترة من 1574 19178؛ كما ساهمت في تكوين رأس الال القائم بمعدل
3" بالمكة في الفترة عينها. وقد تفاعل هذا الوضع مع الجهود الاسرائيلية لتحسين أوضاع
الخدمات (طرقء مياهء كهرباءء الخ)؛ الامر الذي أدى إلى ظهور بعض المؤشرات الدالة على ارتفاع
المستوى المعيشي؛ مثل زيادة متوسط الانفاق الخاص بمعدل يصل إلى 1,8 بالمئة سنوياً, للفترة من
114 الاق وزيادة في معدل استخدام الكهرياء والغاز في الطهى من " بالمئة: في بداية الفترة,
إلى 17 بالمئة, في نهايتهاء وزيادة في معدل امتلاك الثلاجات في البيوت من 5 58 بالمئة في الفترة ذاتهاء
وزيادة في معدل امتلاك اجهزة التلفزيون من 584,5 إلى 7 بالمئة(0).
ولكن» مما يلاحظ على هذه المؤشرات انها تمس, بالدرجة الاولى» المستوى الاستهلاكي؛ ان ان
ليس لها أي علاقة ملموسة بتطوير الانتاجية العامة لقطاعي الزراعة والصناعة؛ فلم تبق
”5 شُيُون فلسطرنية العدد :١75 شباط ( فبراير ) 1544 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10728 (4 views)