شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 71)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 71)
- المحتوى
-
حاوره: يزيد صايغ سبح
شديدة الانفجار ذات النقاوة المرتفعة والتركيب الثابت المتجانس من اجل ضغط كتلة البلوتونيوم
(اتنانهه م21 ), كرة البلوتونيوم. حالياً. ينتج الاسرائيليون حوالى مئة طن من اليورانيوم ستوياً. قلى
افترضنا أن سعة المفاعل هي 77 ميغاواط حراريء فلن يحتاجوا سوى لعشرين طذاً. في الستينات,
ربما كان اليورانيوم غير متوفر لديهم بصورة كافية؛ لكنه كان متوفراً في الاسواق الحرّة وشراؤه متيسّر
بالنسبة اليهم. تضاف الى ذلك قضية السفينة «بلومبات», التي اختفى منها ٠٠١ طن من اليورانيوم»
تم تحويلها الى اسرائيل؛ حسب اعتقادي. من هذاء نرى أنه لا توجد مشكلة, بل تصبح المسألة مؤكدة.
اذا اخذنا في الاعتبار ان اسرائيل حصلت على الماء الثقيل من الترويج, كما انها تنتجه بنقسها.
© اعتقد بأن القضية التالية هي انه في عملية تخصيب اليورانيوم ينبغي فصل البلوتونيوم
واستخراجه ؟
ل لا اعتقد يأنهم يقومون بتخصيب اليورانيوم كوقود لمفاعلهم. فالذي يحصل هو وضع وقوب
اليورانيوم الطبيعي داخل المفاعل لكي يتعرض الى الانشطار الذي ينتج البلوتونيوم. بعدئذء ينبغي
فصل البلوتونيوم؛ وهذه عملية كيمائية بمستوى الثانوية العامة؛ واضحة؛ ولا صعوبة تعترضها في
ذاتها. اما ما ينبغي الاهتمام به في هذه العملية فهو التحكم في السيطرة من يُعدء نظراً الى كثرة
الاشعاع: بحيث تتلاف التماس المباشر للبشر؛ وهذه مسألة هندسية تخص ترتيب أدوات السيطرة من
يُعد وخزانات ازالة الغازات وما شابهها. اذن, ليست ثمة معضلة أساسية.
© ألم تكن هناك عرقلة بخصوص طرق الفصلء وتحديداً جهاز الطرد المركزي (ععد ا مع» )
الغازي ؟
لا. ذلك خطأ. ان العملية هي ان تنتج اليورانيوم الطبيعيء الذي تحوّله, لاحقاً. الى معدن,
وتصنع منه عناصر الوقود للمفاعل. ثم تضع عناصر الوقود تلك داخل خزان من الماء الثقيل؛ فتبدأ
عملية الانشطار. هذا بسيط للغاية؛ في محصلته تحصل على البلوتونيوم: : حين تُخرج الاعمدة تنتج
اليوراتيوم الطبيعي الذي لا تستخدمه؛ والبلوتونيوم والمنتجات الانشطارية "١ الاخرى: وترسل المنتجات
الى المختبر الكيميائي, من أجل فصل البلوتونيوم كيميائياً. وهذا سهل أيضاً
لعل ما تفكر به هو انتاج اليورانيوم المخصّّبء إما لوقود المفاعل (في نوع آخر من المفاعلات)؛ او
للقنابل. ان الاسرائيليين - حسب فاعذونى يمتلكون القدرة على التخصيبء لكنذا لا نعرف هل
يستخدمونها لانتاج اليورانيوم المخصّب للأسلحة النووية؛ أم لا. لا نعرفء وأنا أشك في ذلك. فلى
ارادوا انتاج نوع معين من القنابل الذرية التي تستخدم اليورانيوم المخصّبء فسوف يحتاجون الى
قدرة الفصل. لكن اليورانيوم للخصّب لا يستخدم في عصيتا, الا اذا كان ثمة عجز عن العثور على
القدر الكافي من البلوتونيوم. ان البلوتونيوم هى المادة المفضلة. انما يمكن ان تكون هناك تصاميم
تستخدم: بالضرورة: بعض اليورانيوم المخصّبء وذلك في التصاميم النووية المتقدمة جداًء وذلك بغية
الاستفادة من الوزن الادنى الممكن مع قوة تفجيرية في أقصى حدودها. وعليه: » ينبغي ان يكون القائم
بهذا الانجاز في مستوى قوة عظمىء كالولايات المتحدة, لأن التصاميم تتطلب توافر ادق واحدث
اجهزة الكومبيوتر. أما بالنسبة الى اسرائيل, فانني اشك في مقدرتها على تحقيق ذلك. اذن» أن موضوع
اليورانيوم المخصّب هو مجرد خدعة زاتية» من جوانب مختلفة.
© ماذاء اذأء عن جانب الاختبار ؟ يذكرء مراراً» ان الاسرائيليين لم يختبروا القنبلة
7 شْوُون فلسطيزية العدد ١75 شباط ( قبراير ) 154/4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)