شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 118)
- المحتوى
-
سس الانتفاضة المقاتلة
الثاني ( يناير ). وقد مهّدت المروحيات للهجوم,
الذي ابتدأ الساعة العاشرة والنصف مساءء, في
ضوء القذائف المضيئة فوق منطقة الهدفء فيما
تحرّكت الزوارق قيالة الشاطىء. وأتت أربع طائرات
قتال لتضرب موقعاً للجبهة الشعبية القيادة العامة
قرب بلدة برجا اللبنانية, غير انها اصابت مساكن
مدنية عدة يدلا من ذلكء مما أدى الى استشهاد ١5
مدنياً خلال الغارة الاولى؛ أكثرهم من النساء
والأطفال (المصدر نفسه, .)15848//١/ وتزامنت
مع هذه الضربة غارة مشابهة على الساتين
الجنويية لمخيم عين الحلوة في صيداء إلا ان درجة
الحيطة وفَّرت تعرض الأهالي والمقاتلين للاصابات:
باستثناء جريح واحد. لكن الطائرات عادت الى يرجأ
ثانية في الساعة ١١,٠١ مساءء فكشفت رجال
الانقان الذين همّوا الى رفع انقاض الغارة الاولى
وقتلت أربعة منهم. وجرح ستة أشخاص بغارة ثالثة
بعد عشر دقائق» ولكن لم يصب أحد بالضرية
الأخيرة عند منتصف الليل. وثبت؛ نهاية, استشهاد
١ شخصاً؛ منهم ثلاثة عناصر في الحزب التقدمي
الاشتراكي ى ” - 7 مقاتلين من الجيهة الشعبية -
القيادة العامة. وجرح 5" فيمأ قامت طائرات
مروحية وطاثرة بدون طيار اسرائيلية بتفقد اثار
الغارات عند منتصف الليل. وقد نفى مصدر
حكومى اسرائيلي أن تكون العملية ردأ على العملية
الفدائية الشراعية قبل شهس الا ان الاذاعة
الاسرائيلية اطلقت على الغارة لقب «الرب الانتقامي»
(المصدر تفسه) . 1
المقاومة المسلحة في جنوب لبنان
وأصل المقاومون الوطنيون؛ على انتماءاتهم
المختلفة:, عملهم المسلح ضد قوات الاحتلال
الاسرائيلية وعملائها التابعين لانطوان لحد في جنوي
لبنان, بوتيرة ثابتة؛ على الرغم من حلول فصل
الشتاء, واتباع الأساليب القمعية الجديدة من قبل
العدو. فقد حصلت 55 عملية بين ١ و ٠١ كانون
الثاني ( يناير )؛ عدا عمليات قصف أسرائيل اى
محاولة التسلل عند المنارة. وتوزعت عمليات
المقاومة, كعادتهاء بين أعمال القصف بمدافع
الهاون والصواريخ, وحالات الهجوم والاشتباك
والكمين بالنيران الآلية والصاروخية الخفيفة,
وحوادث زرع العبوات الناسفة والالغام المضادة
للدبابات. فقد نفذت ١5١ عملية قصف (1,؟5715
بالمثة من المجموع) و١" عملية هجوم أ اشتباك
(50 بالمئة) و 7١ عملية زرع ألغام أى عبوات
(,50 بالمكة). وقد تكررت مظاهر عدّة, أتسمت بها
عمليات المقاومة خلال الشهور السابقة؛ مثل قصر
مدة الاشتياكء واستخدام العبوات» والقصف
لتغطية الهجوم والانسحاب؛ وقطع طرق النجدات»
وزرع شبكات كاملة من الالفام والعبوات لزيادة
فعاليتها ضد الدوريات المؤللة.
انما لم تحصل عمليات بارزة؛ كما كان النمط
المتنامي في العام 1541., باستثناء العملية التي
تألفت من ضربات متزامنة ضد ثلاثة مواقع معادية
في جوار بيت ياحون وحداثا وبرعشيت. في الثامن من
كانون الثاني ( يناير). انما كانت الحادثة الأهم
هي الهجوم الكبير «المركب» الذي وقع في 14 الشهرء
حين قام حوالى ٠١ مقاوماً (حسب الاذاعة
الاسرائيلية) باقتحام الموقع اللحدي في تلة برعشيت»
فيما قصفت كافة المواقع المجاورة لمنع وصول
النجدات. وقد تمكن المهاجمون من الانسحاب
بسلام, بعد تنفيذ العملية وجرح أربعة جنود
معادين, حسب اعتراف العدو تفسه (المصدر
تقفسسه, 44/٠ ة). ويلاحظا في اطار
الاحصساءات؛ حدوث اشتباكين» حين اصطدم
المقاومون بالكمائن اللحدية الاسرائيلية» مما أدى
الى استشهاد ثلاثة ثوار في 4؟ الشهرء علماً بأن ذلك
يشير الى نجاح المقاومة في تجنب حراس العدى في
الغالبية الساحقة من الاحيان» وإلى تمتعهم بحرية
حركة واسعة. كذلك حصلت عدة حالات صد
لعمليات تسئل العدو أى أعمال اقتحام القرى
المحررة. كما حصل في ١9 الشهر حين منع
المقاومون العدو من دخول بلدة صربين شبه
المحاصرة. وتدل هذه الحالات على تزايد ثقة وقدرة
المقاومة, بقدر ما تعكس محاولة العدى استرجاع
المبادرة.
وقد شملت اجراءات العدو المضادة أساليب
أخرى غير مهاجمة المناطق المحررة؛ وغير الأعمال
المعهودة كرشق اليساتين والقرى بنيران الرشاشات
والديابات والمدفعية؛ أى تنفيذ دوريات التمشيط
داخل المناطق المحررة في البقاع الغربي خصوصاً.
ولجا العدى تكراراء في الآونة الأخيرة: آلى فرض
الحصار على القرى التي تحدث بالقرب منها
العدد ١7/5 شباط ( فبراير ) ١544 شْيُون فلسطيزية 1١١/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)