شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 126)
- المحتوى
-
حب المرحلة الثانية توحيد القوى
اشخاصاً لم يشتركوا في التظاهرات, كما ضريواء
علانية. محتجزين اشتبه بانتهاكهم حظر التجول
(المصدر نقسه) .
وذكرت مصادر صحافية اوروبية» ان سياسة
رابين» القائمة على «الشدة والقوة والضرب» ظهرت:
بوضوح., في جناح الحوادت؛ المزدحمء في مستشفى
الشفاءء, الذي يعتبر أكبر مركز صحي في غزة. فقد
ذكر طبيب يعمل في المركز (لم يذكر اسمه) أنه تمت
معالجة ٠٠١ مصاب بكسور في الركب والمرافق
خلال الفترة التي سبقت الاسبوع الأخير من كانون
الثاني ( يناير ), كما عالج المركز الطبي ثلاثة
أشخاص اصيبوا بكسور في جماجهم. وقال
الطبيبء ان الاسرائيليين منعوا العاملين في
المستشفى من التحدث الى رجال الصحافة؛ كون
غالبية المصابين من بين الأطفال والشبان» ممن
تتراوح اعمارهم بين ١ وى ٠١ سنة؛ وانه كان بين
المصابين 5؟ رجلا وامرأة من المسنين؛ وتم اجهاض
ثلاث نساء حوامل تأثرن بالغاز الذي ألقي على
بيوتهن. وعلق على ذلك بقسوله: «ان الاصابسات
بالكسور تعتبر أكثر خطورة من الجروح الناتجة عن
الاصابة بطلقات الرصاص» ( ايريك سيلف
«الانتفاضة ياقية على الرغم من سياسة القمع
الاسرائيلية» القبس, 57/١1588/1١؛ نقلاً عن
الاوبزيرفرء بدون ذكر تاريخ النشر ). وقال أطباء
فلسطينيون عالجوا بعض الجرحىء: ان الحلريقة
الجديدة التي تتبعها سلطات الاحتلال تتضمن
الضرب على العضلاتء مما يحدث نزقا د اخلياً يؤدي
الى ظلهور انتفاخات مؤلة, لا سبيل الى علاجهاء
وتكون سبباً في عجز المصاب وضعفه لاحقاً
(المصدر نفسه, .)1544/1١/51 5١
انزعاج وقاق
أثارت سياسة الضرب التي انتهجها رابين ردود
فعل «وانزعاجاً عميقاً» في أوساط الرأي العام
الاسرائيلي. فلاحظت مصادر اسرائيلية ان القيادات
العسكرية باتت تشعر بالقلق مما قد تثيره هذه
السياسة من تأثير في معنويات الجنود الاسراكيليين.
وعلّق عضو الكنيستء يوسي ساريدء الذي زار
مستشفى الشفاء في غزة, بتاريخ 2054/4/١ /1١١
على هذه المسياسة بقوله: «لى إن أعسضساء
الحكومة [الاسرائيلية] تمكّنوا من مشاهدة الآثار
التي خلّفتها السياسة الجديدة لوزير الدقاع
[الاسرائيلي] على أجساد فلسطينيين من غزة» لكانوا
انتزعوا من اسحق رابين عصاه بأنفسهم». ودان
رئيس اللجنة البرئانية للشؤون الخارجية والأمن في
الكنيستء أبا ايين: بعنف, سياسة «العصا الغليظة
الكارثية», وقال: «لم نعد ممثلين؛ في العالم» اليوم,
الا بصورة العصا التي تحطم العظام». وقال مراسل
«مارتس» العسكري؛ زكئيف شيف: دان اضفاء
الطابع الشرعي على استخدام العصا يودي الى
ظهور مشاعر معادية للعرب» بشكل عنيف» داخل
فوف الجيش» (الشعيب.ء القدس,
64ر6 وقالت مصادر اسرائيلية أن هذه
السياسة احتلت العناوين الرئيسة في الصفحات
الاولى للصحف الأميركية: وصدارة النشرات
الاخبارية: ولكن على خلفية مناظر قاسية
لفلسطينيين يتعرضون للضرب . ونسيت المصادر الى
موظف اسرائيلي يعمل في الولايات المتحدة الاميركية
قوله: «أن سياسة العصا والتكسير عرضت سمعة
اسرائيل الى ضرر أكبر بكثير ممأ تعرضت له عندما
كانت قواتها تطلق النار وتقتل المتظاهرين (ابي
بنياهيىء «الجيش الاسرائيلي واحداث المناطق»,
المصدر نفسه, 74/١/1588!؛ نقلاٌ عن عل
همشمار : بدون ذكر تاريخ النشر ).
إزاء هذه الموجة؛ وغيرفاء من ردود الفعل
السلبية على سياسته, اضطر رابين الى تبرير نهجه
في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست
)١5488/1/53( بالقولء انه ليس لدى الجيش
الاسرائيي سياسة لايقاع «الضرب من أجل الضرب»
في المناطق المحتلة ؛ وان تجاوزاً للأوامر وقعء في بعض
الحالات, من قبل بعض الجنود؛ وان ما حدث من
هرب لعدد من الشيان الذين احتجزتهم القوات
الاسرائيلية؛ خلال الاضرابات التي وقعت في الشهر
الماضيء كان «استتناءً» (جيرو زاليم بوست. 51
و/15488/1/5). وكرر رابين أوامره القاضية
بايقاف الضرب يعد احتجاز أي متظاهر. وقال انه لا
ينبغي استخدام وسيلة الضرب عند دخول الجنود
منزلا لاعتقال مواطن, الا اذ! واجه هؤلاء الجنود
مقاومة من داخل المنزل (المصدر نفيسه.
7 للكن صحيفة «حداشوت» اليومية
العدد ,١7/5 شباط ( قبراير ) 154/4 شُوُون فلسطزية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4107 (7 views)