شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 135)
- المحتوى
-
غزة والضفة الغربية. وبخاصة مخيمات اللاجئين»
ويأن تتم الاتصالات مع الفلسطينيين في القدس.
© - وفيما يتعلق بالحالة في الاراضي المحتلة؛ وافق
الوزيران الاسرائيليان على أنها خطيرة. وقد فوجىء
جيش الدفاع الاسرائيي بالمدى الذي بلغته
الاضطرابات. وقالا انه. نظراً إلى أن جيش الدقاع
الاسرائيلي جيش مكوّنء إلى حد كبير من المجثدينء
ومدرب على الدفاع عن اسرائيل ضد الهجوم الخارجي:
فهى يفتقر إلى الخبرة في مكافحة الشغب. وأعريا عن
أسف حكومة أسرائيل إزاء الخسائر البشرية التى
حدثت في صفوف المدنيين» وتقوم باتخاذ الخطوات
اللازمة لتقليل هذه الخسائر في المستقبل إلى أدنى حد.
ولكن الاضطراب الحالي في مخيمات اللاجئين لا يمكن
تحمّله وسوف تتخذ تدابير صارمة؛ أذأ استدعى الأمر,
لأخماده, وأعلنا أنه لا بد من ايجاد حل سياسي
للمشكلة الاساسية, وأن اسرائيل ما زالت ملتزمة
بالبحث عن تسوية من طريق المفاوضات؛ ولكنء في
الوقت عينه؛ يجب استعادة القانون والنظام.
5 - ونا كانت سلامة سكان المخيمات وحمايتهم
أولوية واضحة:؛ فقد أصدرت تعلمياتي بالطيع إلى
السيد غولدينغ بزيارة بعض المخيمات . وقد ثبت في هذه
الحالة أن ذلك كان صعباً. فخلال الزيارة كانت كل
المخيمات تقريباً في قطاع غزة تحت حظر التجول» أى
هي كانت أعلنت مناطق عسكرية مغلقة؛ وحدث الشيء
ذاته بالنسبة إلى كثيرمن المخيمات في الضفة الغربية.
- وفي ١ كانون الثاني ( يناير)؛ منع جيش
الدفاع الاسرائيثي السيد غولدين, الذي كان يصاحبه
المدير بالنيابة لعمليات الأمم المتحدة لأغاثة وتشغيل
اللآجئيين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في
غزةء من الدخول إلى مخيمي جباليا والشاطىء في
قطاع غزة على أساس أن المخيم الأول أعلن منطقة
عسكرية مغلقة» وأن الثاني فرض فيه حظر التجول.
وقد قررا بنفسيهما عدم القيام بزيارة مخيم ثالث؛ وهو
مخيم المغأزي» عندما استقر رأيهما على أن الزيارة
يمكن أن تؤدي إلى مجابهة بين جيش الدفاع
الاسرائييء الذي توزع عند مدخل المخيم بأعداد كبيرة
إلى حد ماء والجمهور الثائر الفاضب في الداخل
مباشرة. وفي اليوم التاليء تمت زيارة ناجحة مدتها
ساعتان لمخيم رفحء الذي يقع في قطاع غزة أيضاًء
حيث ركب عدة مئات من سكان المخيم بالسيد
غولدينغ وصحبه. غير أن سكان المخيم استّفزواء
وثائق
عندما قامت دورية تابعة لجيش الدفاع الاسرائيلي»
تضم عربة مدرعة؛ بالاقتراب من المركز الصحي» حيث
كان الفريق الزائر يعقد اجتماعاته ؛ وتلا ذلك اشتباك
استمر لفترة قصيرة؛ انطوى على قيام صغار السن من
سكان المخيم بقذف الحجارة؛ واطلاق جيش الدفاع
الاسرائيليء للغازات المسيلة للدموع والعيسارات
المطاطية . ولحسن الحظء لم تحدث خسائر في الارواح»
وتم القيام بزيارتين أخريينء بصحبة مسؤولي عمليات
الأونروا في الضفة الغربية؛ لمخيم الدهيشة قرب بيت
لحم, في ١8 كانون الثاني ( يناير )؛ وللخيم بلاطة في
نابلس في ١١ كانون الثاني ( يناير) /154. ومرّت
الزيارة إلى مخيم الدهيشة بسلام تام وتمكن الزوار
من التحدث مع كثير من اللاجئين ومن تفقد المخيم. غير
انه تعين قطع الزيارة إلى مخيم بلاطة؛ بعد ساعة
واحدة, عندما قامت دورية تابعة لجيش الدقاع
الاسرائيي؛ ييدى أنها مشتركة في واقعة أخرى, باطلاق
العيارات المطاطية على الجماهير المصاحبة للزوار
الذين كانوا يتفقدون المخيم في تلك اللحظة.
6 - وخلال هذه الزيارات لمخيمات اللاجئين. وفي
كثير من الاجتماعات مع الجماعات والأفراد في أماكن
أخرى من الاراضي المحتلة؛ تمن السيد غولدينغ
وزملاؤه من مناقشة الحالة في الاراضي مع نحى ٠٠١
من الفلسطينيين والفلسطينيات: من جميع الاعمار
وكافة المتسارب والفئات»؛ من اهل الفكر ورؤساء
البلديات المنتخبين إلى أكثر سكان المخيمات حرماناً.
وقد رفض الجميع الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية
وقطاع غزة؛ وأصرّوا على أن المشكلة الفلسطينية ليست
مشكلة لاجئين وإنما هي مشكلة سياسية تقتضي حلا
سياسياً. وقالوا انه يتعين إعطاء الأولوية للتفاوض
بشأن التوصل إلى هذه التسوية؛ ولا ينبغي السماح
بأن تصبح التدابير الرامية إلى التخفيف من معاناة
السكان المدتيين بديلاً من حلّ عاجل للمشكلة
السياسية الاساسية. وشكا الجميع؛ بمرارة» من
الممارسات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة؛ ولا سيما
سلوك قوات الأمنء وكذلك وجود المستوطنات
الاسرائيلية؛ ومن اعتراض سبيل التنمية الاقتصادية
للفلسطينيين. وقيل ان هذه الممارسات يجب أن تصبح
معروفة لعالم يبدى أنه قد نسي الاراضي المحتلة بعد
مرور 7٠١ سنة؛ وكانت هناك انتقادات كثيرة لاخفاق
الدول الاعضاء في الأمم المتحدة في كفالة تنفيذ عشرات
القسرارات التي اعتمدها مجلس الأمن والجمعية
13 نشؤون فلسطرزية العدد ,١5 شباط ( قبراير) 1944 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7177 (4 views)