شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 179 (ص 142)
- المحتوى
-
حب تقرير دي كويلار الى مجلس الأمن...
موظفى الاونرو! من الفلسطينيين) من قيل قوات الأمن:
ويساعد السكان نفسياً بجعلهم يشعرون بأتهم أقل
تعرضياً للخطر..
4 ولِذلك طلبت إلى المفوض العام للاوثروا أن
يدرس إضافة موظفين دوليين آخرين إلى ملاك الاونروا
في الاراضى المحتلة» وذلك ضمن الهياكل الادارية
الحالية للاونرواء بغية تحسين المساعدة العامة المقدمة
الى اللاجئين. والامر متروك للمفوّض العام للبت في عدد
وتوزيع هؤلاء الموظفين الدوليين الاضافيين في ضوء
الحاجة الملموسة والموارد المتاحة. وأود أن أحث:
أيضاً: الدول الاعضاء على الاستجابة: بسخاء, للنداء
الذي سوف يضطر المفوض العام إلى توجيهه. طلباً
للاموال, لتمويل أولتك الموظفين الاضافيين.
- ومن الضروريء أيضاًء أن تحترم اسرائيل
امتيازات وحصانات الاوثروا بكاملهاء لا سيما حق
موظفيها في حرية الحركة في جميع الظروفء وحرية
مبانيها ومنشأتهاء وان تتيح وصولهم, في جميع
الاوقات. إلى المسؤولين في إدارة الاحتلال. وقد كان
السييد غولدينغ وزملاؤه شهوداً على حالات أليمة في
قطاع غزة؛ حيث جعل منع التجول الذي فرضه جيش
الدفاع الاسرائيلي من المستحيل» وفي أحسن الاحوال
من الصعب والخطر, على الأوثروا إجلاء الجرحى
والمرضىء ونقلهم إلى المستشفياتء أى ايصال الأغذية
إلى المخيمات.
١ - واني إذ أبدي هذه الملاحظات المتصلة
بالاونرواء أدرك ضرورة عدم إهمال القلسطينيين في
الاراضي المحتلة غير اللاجئين المسجلين (نحو ثلث
السكان الفلسطينيين في غزة ونحى الثلثين في الضفة
الغربية). فأحوالهم الاقتصادية والاجتماعية أفضل
بوجه عام من أحوال اللاجئين: ولا سيما سكان
المخيمات ؛ ولكنهم يواجهون الاحباطات السياسية
ذاتها التي يواجهها اللاجئون: وهم عديموق المناعة
بذات الذرجة إزاء سلطات الأمنء ويعانون: أيضاًء من
الجوانب الاقتصادية والادارية للاحتلال. وهم
يستفيدون من أنشطة لجنة الصليب الاحمر الدولية
(التي لا تميّن بين اللاجئين وغير اللاجئين) ووكالات
طوعية متنوعة, ولكنهم مستثنون, في العادة» من ولاية
الأونرواء ويبدى من المستصوب, في الظروف الراهنة.
كما حدث في مناسبات معينة في الماضيء أن يسمح
للمفوض العام بتقديم المساعدة الانسانية قدر
الامكانء على أشاس طارىء وكتسدبسير مؤقت إلى
غير اللاجئين الذي هم في حاجة ماسة إلى المساعدة,
بسيب الاضطرابات الاخيرة.
- وأشير في الفقرة "7 أعلاه إلى امكانية نشر
مراقبين عسكرسين للأمم المتحدة. وأبدى بعض
الفلسطينيين الذين استشيروا في هذا الأمر تأييدهم
لهذا الاجراء. بوصفه سبيلاً لرصد أنشطة قوات الأمن
الاسرائيلية (والأمل في ردعها)» وتقديم مساعدة عامة
إلى السكان المدنيين. صحميع: أن ياستطاعة هؤلاء
المراقبين أن يقدمواء عن خبرة, معلومات عن الشؤون
العسكرية (على الرغم من أنهم لهذا الغرض يحتاجون
على الأقل إلى قدر من التعاون من السلطة القائمة
بالاحتلال)» ولكنهم: من نواح أخرى, وخصوصاً من
حيث قصر جولات خدمصتهم وعدم معرفتهم بتلك
المناطق, لايصلحون كثيراً لتقديم مساعدة عامة ذات
طابع مدتي أساساً. وعلى أية حال: فإن اسرائيل التي
سوف يلزم الحصول على موافقتهاء قد أعريت. حتى
الآنء عن معارضتها الثابتة لأي اقتراح من هذا
القبيل.
“54 - أما عن الحماية بالنشي ققد ركز
الفلسطينيون كثيراً على الحاجة إلى النشر عن الحالة في
الاراضي المحتلة. وأشاروا إلى ضرورة زيادة النشر وإلى
أن هذا سوف يكون مقيد الأثر, سواء في ممارسات
اسرائيل في الاراضي المحتلة أى في استعد ادها للتفاوض
على تسوية سياسية. والحقيقة؛ أن التطورات الاخيرة
في الاراضي المحتلة قد لقيت تغطية وافية من وسائط
الاعلام الاسرائيلية» والدولية. ومن الاهمية بمكان أن
تواصل الوسائط الدولية الوصول إلى الاحداث دون
عائق.
44 واقترح بعض الفلسطينيين الذين
استشيروا أن يعين الامين العام شخصاً أشبه
ب «أمين مظالم» يكون تابعاً للأمم المتحدة ويقيم في
الاراضي المحتلة. وهذا التعيين يمكن أن يكون خطوة
قيّمة اذا كانت اسراكيل مستعدة للتعاون: بشكل كاملء
مع هذا المسؤول المختصء والاستعانة بمساعيه
الحميدة في معالجة المشاكل الكثيرة التى يثيرها
الاحتلال. وتتساوى هذه الفكرة مع امكانيات أخرى
من هذا النوع؛ مثل ممارسة الأمم المتحدة وصاية؛ أو
أيجاد إدارة مؤقتة تتيع الأمم المتجدة وتكون لها
قيمتها في المستقبل؛ ولكن إمكانية تنفيذ كل هذه
الافكار تتوقف على كامل موافقة اسرائيل وتعاونها.
العدد 01/8 شباط ( فبراين ) 1544 ترون فلسطزية 1.١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 179
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)