شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 97)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 97)
المحتوى
الا ان جولة حبيبء ومن ثم جولة مورفيء لم
تطرحا جديداً: وبالتالي» فقد لاقتا رفضاً فلسطينياً.
ولم. تجد م.ت.ف. فيهما سوى محاولة التفاف عن
انجازات الانتفاضة: ومحاولة جديدة لفرض ارادة
أميركا على شعوب المنطقة؛ الأمر الذي شبهته بعض
الأوساط الصحفية: بمحاولة أميركية لايهام شعوب
المنطقة بأن قدرها أميركي. «ولكن معطيات العصر 2
الراهن أثبتت انها ليست قدراً لأي شعب يؤمن
بقضيته ويناضل من أجلها. وما أصبح من حقائق
هذا العصرء ان الشعب الفلسطينى قد امتلك هذه
الأهلية النضالية بكفاءة عالية يعترف له بها المجتمع
الدولي في أربعة أركان الارضء بما في ذلك اميركا
نفسها؛ ولذاء فان القرار الاميركي لن يكون قدراً
للشعب الفلسطيني» (فلسطين الثورة: نيقوسياء
)2
من جهة أخرىء تدارست اللجنة التنفيذية
ل م.ت.ف. التحركات الاميركية» ورأت ان «ما
يجرى حالياًء من زيارات وتحركات مشبوهة وخطيرة,
وما يطبخ من مشاريع تصفوية جديدة ‏ قديمة» تحت
شعارات ومبادرات تحاول ان تستهدف اجهاضء أو
احتواء. انتفاضة شعبناء وضرب الانجازات الكبيرة
التي حققتها مسيرتنا الثورية عبر طريقها النضالي
الطويل. ومما يوؤّسف له تورط بعض الأطراف
العربية في هذه المحاولة» («بيان اللجنة
التنفيذية ل م.ت.ف.», 1588/57/1, المصدر
نفسه, ‎.)١15448/15/1١١‏
ووصفت مصادر فلسطينية «مبادرة السلام»
التي أعلن عنهاء أميركياً » بأنها ترمي الى «حرف
الانتفاضة عن أهدافها وتفريغها من مضامينهاء»
(نزيه ابو نضالء نضال الشعبء دمشق
ووووعلّلت مصادر سياسية أخرى,
أهداف عملية السلام الاميركية «بانقان اسرائيل من
الهزة الكبرى التى أحدثتها ثورة أبناء الشعب
الفلسطينى في الضفة الغربية وغزة. وتجميد هذه
الثورة وآثارها المختلفة على الوضع الاسرائيلي وعلى
صورة اسرائيل في الخارج؛ ومنع هذه الثورة,
بالتالي» من ان تتطور وتُشكل قوة ضاغطة هائلة تؤثر
على الدولة اليهودية نفسهاء وكذلك على أوضاع
أخرى في منطقة الشرق الاوسطء». وأوضحت تلك
المصادر «ان عملية السسلام الاميركية الجديدة,
س.ش. جاه
انطلقت نتيجة طلب اسرائيني مَلحٌ» ويناء على
اق قتراحات محددة أرسلها كل من رئيس الوزراء
الاسرائيليء اسحق شامير. ووزير الخارجية:,
شمعون بيرس» الى الادارة الاميركية. فعملية السلام
الاميركية الجديدة هي أقربء في مضمونهاء الى
الأفكار والاقتراحات الاسرائيلية, منها الى المطالب
العربية والفلسطينية» وهي في حجم ما تريد الحكومة
الاسرائيلية ان تقدمه في هذه المرحلة. لوضع حد
لثورة الضفة الغربية وغزة» (عبدالكريم أبى النصر ,
المستقبل. باريسء *١/؟1588/5١).‏
من ناحية أخرىء لاقت المبادرة الاميركية
معارضة م.ت.ف. بمختلف فصائلها؛ ذلك انها تقو
على تثبيت الاحتلال الاسرائيلي» وتنص «على الحكم
الذاتي كتسوية مرحلية» على ان تبدا مع نهاية العام
المفاوضات حول التسوية النهائية؛ وفي نهاية العام
تكون الادارة الاميركية قد رحلت: وجاءت ادارة
جديدة: عليها ان تدرس الأمور من حديد. وهكذا
تكون التسوية المرحلية تسوية دائمة. حسب
ما يريد شامير تقريباً» (زكريا. محمدء الحرية,
:+١1/؟"/م‏ م١١‏ ).
وفي النطاق ذاته.ء أعلن ناطق رسمي باسم
المنظمة «انه لن يكون هناك لقاء بين الوزير الاميركى
[شولتس] وأية شخصيات فلسطينية داخل أرضنا
المحتلة. وانطلاقاً من الموقف الفلسطينى الواحد.
وأكدت المنظمة ان لا مانع لديها من اجراء لقاء
فلسطيني مع الادارة الاميركية: أو أي دولة من دول
مجلس الأمنء وتشكيل وفد لمثل هذه اللقاءات؛ وان
المنظمة؛ كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني,
تأخذ في الاعتبار. كما فعلت دوماً. وجود شخصيات
قيادية في الداخل والخارجء في مثل هذه الوفود»
(وفاء تونس. ‎.)١5188/5/1١4‏
ومما يذكرء. في هذا السياق: ان دعوة م.ت .ف.
مقاطعة جولة شولتسء لاقت تجاوياً تاماً داخل
المناطق المحتلة؛ الأمر الذي اعتبره المراقبون دليلاً
واضحاً على تفاعل الداخل مع قيادة م.ت.ف. وثبوتاً
أكيداً لما بينهما من تنسيق.
«سفينة الحو دة)»
برزت فكرة «سفينة العودة» قيل اثنتى عشرة أو
ثلاث عشرة سنة. حدث ذلك في أعقاب موجة
045 شْوُونُ فلسطيزية العدد ‎,16١‏ آذار ( مارس ) ‎١58/8‏
تاريخ
مارس ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)