شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 180 (ص 115)
- المحتوى
-
(' الخروج الفلسطيني ' )» تلك الحملة التي «يريد
الفلسطينيون بواسطتها عرض الاسرائيليين وكأنهم
المحتلون البريطانيون... الذين يطردون المساكين
العائدين الى وطنهم». وهناك انجاز هام آخرء حققته
المنظمة عقب الانتفاضة:؛ وهو «الهاب حماس عرب
اسرائيلء وتعميق الاحساس بالانتماء الى الهوية
الفلسطينية في اوساطهم وزيادة دعمهم لاخوانهم في
المناطق». ويضاف الى ذلك كله النجاح الذي حققه
الفلسطينيون» لناحية ارباك الدول العربية» حيث
«اختفى مؤيدو الاردن في المناطق [المحتلة] وراء
الكواليس» وضعفوا تماماً» (المصدر نفسه) .
وخلص شيف الى ان «هدف م.ت.ف. على
الصعيد العملياتي المباشر من الانتفاضة؛ هو خلق
وضع جديد يفقد فيه الجيش الاسرائيلي السلطة في
المناطق [المحتلة] أو في اجزاء من الاراضي . ولا يهم
المنظمة ان يستخدم الجيش الاسرائيلي قوته إلمنع
ذلك] ملحقاً خسائر جسيمة في صفوف السكانء لآن
الامر سوف يعززر دعواها وغرضها بالمطالبة بوضع
مراقبين» أو قوة دولية» في المناطق [المحتلة] لحماية
الفلسطينيين من الجيش الاسرائيلى». ولتحقيق ذلك
سوف تعمل المنظمة على «ابقاء نار الانتفاضة
متأججة . ولن تتراجع عن ذلكء؛ حتى لو بدأت
مفاوضات سياسية: كي لا يجني الاردن ثمار
الانتفاضة في مرحلة لاحقة» (المصدر نفسه) .
في مقالة أخرىء وتحت عنوان «من يحكم
المناطق ؟» خلص شيف الى استنتاج مفاده انه «من
الواضح ان السلطة من الناحية العسكرية؛ لا تزال
في ايدي الجيش الاسرائيلي», بحكم كونه لا يزال
يملك القوة للوصول الى أي مكان يريده . لكن هذه
السيطرة هي عسكرية جغرافية: وهذا ليس كل
شىء. «فمن الناحية الداخلية, أي في المراكز
السكانية بمختلف انواعهاء فالمسألة تختلف .
فمنظمة ' فتح ' أوما اعتدنا ان نسميه باسم
م.ت.ف. لها اليد الطولى؛ من ناحية السيطرة على
هذه الاماكن. فالجيش الاسرائيلي لا يستطيع
التواجد في كل مكان طول الوقتء وفي اللحظة التي
ترحل فيها القوات» تنتقل السيطرة الى الطرف
الآخر» (المصدر نفسه. 1984/5/8).
بعد ذلك تطرق شيف الى «ورطة الجيش
غ١١1 شُوُون فلسطيزية العدد
هاني العبدالله سس
الاسرائيلي على حد تعبيره «ينجرف, للمرة الثانية,
بشأن مسأآلة: كيف يجب على القيادة السياسية ان
تستخدم قوة اسرائيل العسكرية ؟ وما الذي عليها
ان تنتظره من الجيش ؟ وهذا موضوع يثير
الانقسام في صفوف الشعب». والسبب في ذلك, في
مفهوم شيفء ينبع.ء أولا وقبل كل شيءء, من ان
لمراتب السياسية؛ في جانب منهاء تتوقع من الجيش
الاسرائيلي حلا لمشاكل لا يمكن حلها بطرق
عسكرية. واذا استمر الوضع., فمن شأن الجيش
الاسرائيلي ان ايدزاق. في النهاية, الى استخدام
الجيش الى استخدام اساليب الضرب وغيرها لقمع
الانتفاضة. وتحول ما يسيمى ب «الحالات الشاذة»
في ممارسة تلك الاساليب الى نهج مد متبع» قد يوّدي»
أيضاًء الى تزايد «الاحساس ياننا مقبلون على درجة
أخرى من استخدام القوة. ويمكن ان نصل اليهاء
سواء أكان ذلك لأن قوات من الجيش الاسرائيلي؛ أو
مدنيين اسرائيليين سوف يتعرضون الى ضائقة
صعية في المنطقة, أو لآنه قد يحصل خرقء على نطاق
فلسطينيين قد يستخدمون: الى جانب الحجارة
ونجاجات المولوتوف, أاسلحة وذخيرة حية, الامر
الذي سوف يعطي للجيش المبرر لاستخدام سلاحه
على نطاق واسع» (المصدر نفسه. ١١/؟15484/5١).
بنبنستى : دخلنا حرباً أهلية
من ناحية أخرىء كانت الاوضاع في المناطق
المحتلة. لناحية تشخيصهاء واحتمالات تطورهاء
والامكانات المتاحة للخروج من المأزق الذي وصلت
اليه الامور. موضع حوار مطول اجراه الصحفي
اوري نير مع النائب الاسبق لرئيس بلدية القدس
رئيس «مشروع الضفة الغربية وقطاع غزة», د.
بدأ الحوار بقوله: «انني اشعر كأنني راصد
للاحوال الجوية. كمن توقع العاصفة؛ ومع ذلك: وعلى
غرار الجميعء. امسك به الطوفان دون مظلة» .
(الممصدر نفسه., 6))))). وانتقل
1948/8 ) آذار ( مارس :٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 180
- تاريخ
- مارس ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10559 (4 views)