شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 16)
- المحتوى
-
جب استشراف المستقيل الاقتصادي للدولة القلسطينية
© التخطيط ؛ اذ تبين الدراسة المبالغ اللازمة للتخطيط التي تغطيء على الاقل» تكاليف تشييد
الطرق» وامدادات المياه والكهرياءء والقطاعات الاقتصادية والاجتماعية» مثل المدارس والخدمات
الصحية والادراة العامة والخاصة. وتستلهم الدراسة: في هذا المجال» اسقاطات دولية» وتشير الى ان
رأس المال المخصص هو ينسبة ٠٠ ٠ دولار لكل فرد في تركياء و ١6٠١ دولار لكل فرد في
5 دولاراً لكل فرد في النرويج. وأوضح أن هذا المعطى يختلف باختلاف نسبة الدخل
القومي الصافي لكل فربء الذي هو دولاراً في تركياء و 1١77 دولاراً في ايرلنداءى ١775 دولاراً
في النرويج. وتفترض الدراسة انه في حال اعتبار ان المستوى الاقتصادي للدولة الفلسطينية هو
بمستوى ايرلندا ذاته, فان تكاليف التخطيط لمليون لاجىء فلسطيني هو ١,5 مليار دولار.
© وتذهب الدراسة الى تقدير المبلغ اللازم» من أجل ايجاد مركز عمل لفرد واحدء بعشرة الاف
دولار؛ وهذا ما يفسر أنه من اجل خلق مئة الف فرصة عمل جديدة؛ ينبغي توفير مليار دولارل" ').
© وتخمّن الدراسة ان البنى الاقتصادية التحتية للدولة الفلسطينية قد تمتص نسبة 50 الى
٠ بالمثة من التكاليف الاجمالية للتخطيطه وتقدرها بحدوب ٠١٠١ ملايين دولار.
© وفي ما يخص تحديث الزراعة وما يستلزمه ذلك من ادخال رؤوس اموال ومواد كيماوية والآت»
وزيادة رقعة المساحة المزروعةء وتعميم الريء واستثمار امكانات وادي الاردن» فان ذلك كله يتطلب
رصد ميلغ» من مليار الى ملياري دولار.
© وهكذاء فان مبلغ الاستثمار الشامل اللازم في المرحلة التأسيسية الاولى للدولة الفلسطينية
المستقلة, يتراوح بين خمسة وسيعة مليارات دولار.
© ضضمن هذا الاطار, تفرد الدراسة مكاناً خاصاً لما تسميه «توازن الموارد البشرية والطبيعية»؛
أن تؤكد أن الدولة الفلسطينية: في حال قيامهاء سوف تكون قابلة للحياة: بمعنى انها سوف تقوم بخلق
توازن بين مواردها البشرية والطبيعية: ودفع العائد بالنسبة الى الفرد (282168 2561 ) الى مستوى
قريب من مستوياته في الدول الاخرى: أي انتاج مواد قابلة للتصديرء بحيث تكون قادرة على تأمين
احتياجاتها من الخارج.
© سوف تتمكن الدولة الفلسطينية من تطوير هياكلها الاقتصادية الخاصة: وتأمين مواردها
البشرية والمادية الضرورية» وتأمين تطور منسجم مع امكانات وتطلعات شعبها("').
© ومن البديهىء ان هذه الدولة لن تكون منعزلة عن جوراها الاقليمي؛ في المقابل» فان أحد
الشروط الجوهرية لقابليتها على الحياة. سوف يتمثل في مدى انفتاحها على الاسواق العربية.
وقام اميل نخلة بدراسة امكانية التنمية الاقتصادية في الدولة الفلسطينية المقبلة, انطلاقاً من
الطاقات البشرية» والطبيعية» الفلسطينية الحالية('"). وقد جاء تصور نخلة هذاء نتيجة عدم اقتناعه
بامكان حصول أي تغيير ايجابي في الضفة الغربية وقطاع غرة في اطار الاحتلال الاسرائيليء فكتب:
«لا يمكن ان نتوقع أي تنمية حقيقية في ظل الاحتلال؛ فالتقدم ممكن» فقط؛ عندما يستبدل نظام
الاحتلال بنظام جديد»(").
ويشارك نخلة في هذه القناعة؛ يوسف صايغ:ء الذي أكد ان المهام الرئيسة لمؤسسات وهيئات
التنمية الفلسطينية هي خلق الاطر التي تساعد المجتمع الفلسطيني على الصيرورة والصمود
العدد .18١ نيسان ( ابريل ) 1544 شْيُون فلسطيؤية 16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)