شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 114)
- المحتوى
-
«مبادرة شولتسء في الميزان العربي
مؤتمر السلام الدولي... والجائب العربي يطالب
بدور أكبر للمؤتمرء ويدور فعّال؛ كما يطالب بأن
يضمن المؤتمر ومجلس الامن الدولي آية نتائج تسفر
عنها المفاوضات العربية الاسرائيلية» (القبس. ”
5م لخضكم).
وفي الاردنء لم يحصل الاردنيون على ما يبدو
- على ما يجيب عن اسئلتهم حول خطة السلام
الاميركية. فقد قال مسؤول أردني: «ان الاقتراح
الاميركي... لم يوصلناء ولن يوصلذاء الى شيء؛ لكننا
لا نريد ان يتحمل العرب مسؤولية فشله... ان
شولتس كان وعد عند زيارته للمنطقة في آذار
(مارس)... بأن يلوي ذراع شامير لاقناعه بقبول
عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة... [د]
سنسأل شولتس لماذا لم يحدث ذلك [؟]» (السفير ,
7 .واأعلن وزير الخارجية الاردنية,
طاهر المصريء بعد اجتماعات شولتس مع
المسؤولين الاردنيين «ان الاردن لم يتخذ أي قرار
بشأن خطة السلام الاميركية المقترحة... وذكرت
مصادر اردنية مطلعة إن الملك حسين أكد؛ خلال
الاجتماع. على ما يعتيره توابت السياسة
الاردنية... هذه الثوابت تتمثل في اعتبار الاردن ان
المؤتمر الدولي هى السبيل الوحيد لاحلال السلام
العادل: على أن تحضره جميع أطراف التزاع؛ بما في
ذلك م.ت.ف. والدول الخمس دائمة العضوية في
مجلس الامن... يضاف الى ذلكء ان الاردن يؤكد
على أهمية الانسحاب الاسرائيي من الاراضي
المحتلة, وضمان الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني... [و] ان الاردن لن يكون الطرف
الملسؤول عن فشل هذه المبادرة» (الاهرام,
5/ 1584/5). وقال وزير الاعلام الاردني» هاني
الخصاونة: ان الاردن يركزء حالياً: على عقد مؤتمر
دولي «ينهي الاحتلال ويرفع المعاناة عن الشعب
الفلسطيني؛ ويعد ذلك يمكن الحديث عن الاتحاد
الفيدرالي اى الكوتفيدرالي الاردني - الفلسطينيء
والعلاقات الاردنية السورية» والاردنية المصرية,
او غير ذلك من اجراءات لترتيب البيت الاردني -
الفلسطيني؛ والبيت العربي بشكل عام» (السفير,
حر كم
وقد منع المسؤولون الاردنيون اذاعة مقابلة
تلفزيونية أجريت مع الوزير شولتس. وقال رئيس
تحرير صحيفة؛ طلب عدم ذكر اسمه: وقد حضر
المقابلة: «لقد كان شولتس يتحدث عن السداسة
الاسرائيلية ويتبنى موقفهم [الاسرائيليين]؛ على
الرغم من انه كان يتحدث بالانجليزية: وليس
بالعبرية.. ٠ وقد خرجنا بانطياع مؤّداه: ان شولتس
ليس وسيطاً وليس طرقاً عادلا في حل المشكلة؛ وائما
هو على النقيض من ذلكء منحان تماماً. لاسرائيل»
(القبسء. 2/07 /1548).
ولم يكن النشاط العربي الجماعيء ممثلاً في
جامعة الدول العربية: في مستوى الحدث -
الانتفاضة. فقد قال وزير خارجية اليمن
الديمقراطيء عبد العزيز الدإلي: «في اجتماعنا الاخير
في تونسء. ضمن أطار الجامعة العربية؛ شكلنا لجنة
سباعية من الدول العربية؛ من بينها م.ت.ف.
بهدف الافادة واستثمار الزخم العفوي الثوري
داخل فلسطين... الا اننا... لم نلمس تحركاً مجديا
لهذه اللجنة السباعية... [و] م.ت.ف. دعت الى
اجتماع عاجل لهذه اللجنة التي نتمنى لها ان
تسرع في نشاطها لتلتقط , فعلاًء الزخم المتوافر حالياً
على الصعيد الفلسطينيء والعربي» والدولي؛ اذ ان
أي عمل يأتي لاحقاً قد يكون متأخراً وقد تضيع
هذه الفرصة:؛ كما ضاعت فرص كثيرة» (من مقابلة
مع عبدالعزيز الداليء الحصوادث, لتدن: العدد
881ص ؟١). وقد زار وفد من
اللجنة السباعية, ضم وزير خارجية سورياء فاروق
الشرع؛ ووزير خارجية الجزائر, أحمد طالب
الابراهيمي» ووزيس الدولة السعودي للشؤون
الخارجية: ايراهيم مسعودء والامين العام لجامعة
الدول العربية» الشاذلي القليبي» اضافة الى ممثل
الجامعة العريية لدى الامم المتحدة, كلوفيس
مقصوب., الولايات المتحدة في نهاية شهر آذار
(مارس) 1988. وقال مقصودء بعد اجتماع الوفد
مع شولتسء «ان المحادثات لم تسقر عن أي تقدم
جوهري؛ ولا يمكنني القول اننا توصلنا الى اتفاق
قاطع... ان شولتس رفض اقتراحات الجامعة
المتعلقة بالمؤتمر الدولي وبتفسير قرار مجلس الامن
الدولي ؟5, الذي يدعى الى اتسحاب
اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة,
وبضرورة اشتراك م.ت.ف. في المؤتمر الدولي»
(السقين .)1948/57/51١
ونشرت مجلة «المجلة» (5-؟١/1544/5),
العدد .1841١ نيسان ( ابريل ) 1584 رون فلسطيزية 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 181
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6698 (5 views)