شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 128)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 181 (ص 128)
المحتوى
أبسسسر أثيليات
«مشروع شولتس» حركة للء الفراغ
في الخامس والعشرين من شباط ( قبراير )
الماضيء وصل وزير الخارجية الاميركية؛ جورج
شولتس, الى مطار بن - غوريونء بادئأ جولاته
المكوكية على عواصم المنطقة للتباحث مع زعمائها في
مشروع التسوية السياسية للنزاع العربي -
الاسرائيلي والقضية الفلسطينية (مبادرة شولتس)»
الذي حمله معه الى المنطقة, مساعده لشؤون الشرق
الاوسط ريشارد مورفيء قبل وصول شولتس اليها
باسيوعين ونيف. وذكرت المصادر الصحفية
الاسرائيلية: في حينه. أن المبادرة التي عرضها
مورف على زعماء المنطقة, خلال جولته» تتألف من
ثلاث مراحل: افتتاح» أو حدث دوليء تليه مفاوضات
مباشرة غايتها التوصل الى تسوية مرحلية: ثم
مفاوضات مباشرة بشأن التسوية الدائمة. وتتحدث
المبادرة عن فترة سبعة شهور للتوصل الى التسوية
المردلية التى سوف يعمل بها لمدة ثلاث سنوات»
وعن بدء المفاوضات المباشرة بشان التسوية
الدائمة: فور انتهاء المدة الزمنية المخصصة
للمفاوضات بشان التسوية المرحلية؛ سواء
أتمٌ التوصل فيها الى اتفاق ام لا (عل همشمار,
‎٠.‏ ارك رخدذا).
وتابعت وسائط الاعلام الاسرائيلية الاجواء
السياسية وتطور الموقف الاسرائيلي ازاء المبادرة
باهتمام ملحوظ ‏ عاكسة حالة الانقسام السياسي
عشية الزيارة المرتقبة للوزير شولتسء وخلالها.
ويعدها. وكذلك تناول عدد من المعلقين السياسيين»
وكذلك بعض التصريحات لكبار المسؤولين
الاسرائيليين, الاسباب والاعتيارات التى دفعت
الادارة الاميركية الى تكثيف تحركها السياسى في هذا
الوقت بالذات. هذا اضافة الى سير المحادثات:
وفرصها في التنجاح والفشلء واحتمالات
أنعكاساتهاء سلباً وايجاباً. على الاوضاع في المنطقة,
وعلى العلاقات الاسرائيلية ‏ الاميركية: وعلى
الحكومة الاسرائيلية: في ضوء العودة, مجدداً؛ الى
طرح فكرة تقديم موعد الانتخابات: سواء أكان
ذلك لتجميد التحرك السياسي الاميركي واحباطه من
جانب الليكود؛ أم كمخرج لايد منه لجسم الخلاف
الداخلي ازاء كيفية احياء مسار السلام في المنطقة
والاسس التي يجب أن يقوم عليها.
الاجواء السياسية؛ لاء ونعم
في واقع الحال. ان الخلافات السياسية بين
قطبي حكومة التكتل الوطني في اسرائيل لم تحتدم
على خلفية مبادرة شولتس فقطء بل أخذت تتصاعد
منذ أن تولى اسحق شامير رئاسة حكومة التكتل
الوطني في تشرين الاول ( أكتوبر ) العام 1945.
فمنذ ذلك الحين وحكومة التكتل الوطني تعمل
برأسين وتوجهين سياسيين مختلفين؛ يقود الاول
منهما رئيس الحكومة شامير, والثاني القائم باعماله
وزير الخارجية» شمعون بيرس. ووصلت الامور
ذروتها في نيسأن (ابريل) من العام الماضيء عندما
توصل بيرس الى اتفاق مع الملك حسين بشأن احياء
مسار السلام وبدء المقاوضات بين اسرائيل ووقد
اردني فلسطيني مشترك تحت مظلة مؤتمر دولي.
والجدير ذكره؛ في هذا الشأن: ان شامير تمكن من
احباط مسعى بيرس هذاء حيث أصرٌّ على انه لم يكن
مكلفاً من الحكومة بالتوقيع على اتفاق مع الملك
الاردني. ولم يكتف شامير بذلك, بل أوفسد الوزير
موشي أرنسء» دون علم بيرسء الى واشنطن لاقناع
الادارة الاميركية بالعدول عن دعمها لاتفاق
بيس - حسين؛ وكان له ذلك (ملحق هارتس,
84
وبطرح مورفي للمبادىء التي تقوم عليها
مبادرة شولتسء أنفجرت الخلافات. مجدداء بين
قطبي حكومة التكتل الوطنيء بشأن الموقف الذي
يجب اتخاذه ازاء المبادرة. فبيتما اعرب بيرس
والمعراخ عن تأييدهما (كما سوف نرى لاحقاً)
للميادرة بخطوطها العريضة ويتقاصيلها مع قليل
من التحفظه كان موقف رئيس الحكومة
العدد ‎.18١‏ نيسان ( ابريل ) 1584 ليون فلسطزية 1
تاريخ
أبريل ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10380 (4 views)