شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 92)
- المحتوى
-
ل الشؤون العسكرية الامرائيلية؛ تطوير التسلّح والتسليح
ب ١ طائرة وليس ؟١ طائرة, وبقيمة ٠٠١ مليون دولار وليس ١5١ مليون دولار )؛ وعلى تحويلها من النموذج
سي - ؟ الى سي - 1 بواسطة تحسين أجهزة التحليق وغيرها (جينز ديفينس ويكلي. 5/51 /1544). ويذكر ان
الصفقة ما كانت لتتم لولا موافقة الادارة الاميركية, بسبب احتواء «كفيره على المحرك ج - 75 الاميركي؛ وان
الصفقة: التي تشملء أيضاً تدريب الطيارين وتزويد قطع الغيار, تتضمن الدفع بالتقسيط على مدى ثماني
سنوات» وتصدير الفحم الكونومبي الى اسرائيل بقيمة مئة مليون دولار. كتبادل تجاري. واذا كانت اسرائيل
تستفيد, في ذلك؛ من وجود عشرات طائرات «كفير» في المخازن, فهي توظف بقايا برنامج طائرة «لافي» أيضاً) حيث
تبذل دولة جنوب افريقيا الجهود المضنية لاستقطاب المهندسين والفنيين الاسرائيليين» ولشراء تصاميم الطائرة
الملغية (انترناشونال ديفنس ريفيو, 114//1).
خطر اسلحة الدمار الشامل
تنظر اسرائيل بقلق متزايد الى حصول الدول العربية على بعض اسلحة الدمار الشامل» وخصوصاً
الكيماوية منهاء وعلى الصواريخ الثقيلة بعيدة المدى. ويشمل ذلك استخدام الاسلحة الكيماوية في حرب الخليج
منذ العام 1544 والانباء التي تبثها اسرائيل حول اكتساب سوريا القدرة على انتاج الغازات الكيماوية
و«العصبية». كما تتخوف اسرائيل من اقتناء سوريا والعراق والعربية السعودية للصواريخ الثقيلة من طراز
س.س. - ١؟ وريما س.س. ؟” وبسكود المطوّر محلياً وسي. سي . س - ؟ على التوالي» بمدى يتراوح بين 1
9ق 55٠0-1100 كيلومتر ( لم يتأكد النموذج المحدد) حسب الترتيب أياه. ويغض النظر عن الدوافع
العربية لامتلاك متل هذه الاسلحة كرد على الترسانة النووية الاسرائيلية فان الخطر بالنسبة الى اسرائيل
يتمشل في امكانية ضرب المؤخرة والتجمعات السكانية والقواعد الخلفية والمطارات العسكرية وغيرها في عمق
اسرائيل؛ من أجل قل المعركة الى د اخلهاء للمرة الاولى ضمن حرب مقبلة.
وقد تمثّل الرد الاسرائيلي بسلسلة اجراءات, منها تنشيط جهاز الدفاع المدني» حيث أجريت مناورة للجهاز
في منتصف شباط ( فبراير ) في وادي بيسان: هي ليست الاولى ولا الاخيرة (يمحانيه, /19/4/8/5/11). وتجسد
اجراء آخر يتعزيز الجهود المبذولة ضمن الصناعة العسكرية لتطوير المعدات الواقية للحرب الكيماوية؛ وكان
آخرها تطوير حقنة تضفي الحصانة على الافراد ضد المواد الكيماوية ويسهل تخزينهاء لتحل محل الاسلوب
السايق الذي استند الى ثلاث حقن يتم حفظها في البرادات (المصدر نفسه. /97/؟/1544).
وقد عبّر رئيس الاركان الاسرائيليء دان شومرون: عن الخطة الاسرائيلية بالتأكيد ان لدى اسرائيل «ثلاثة
أجوبة عن معضلة الصواريخ: القدرة الرادعة... والتعامل مع الصواريخ هجومياً ودفاعياًء والدفاع المدني»
(جينز ديفينس ويكلي, 77/ 5 .)١198// وأذا أشار الشق الاول من تصريحه الى قدرة اسرائيل العامة على ردع
العرب عن اطلاق الهجمات العسكرية ضدهاء ان الشق الثاني يثير الانتباه؛ اذ يعني التعامل «الهجومي» مع
الصواريخ بشن الغارات الجوية ضد منصات اطلاقها من أجل تدميرها قبل استخدامها؛ بينما يتعلق الجانب
«الدفاعي» بتطوير الاسلحة المضادة القادرة على كشف وإصابة الصواريخ العربية في اثناء تحليقها وقبل
اصطدامها باهدافها داخل اسرائيل, وهي اشارة الى السعي الاسرائيلي الى انتاج صاروخ «حيتس» (السهم)
المضاد للصواريخ الباليستيكية قصيرة المدى. غير ان هذا الصاروخ ما زال قيد البحث والتطوير بالاشتراك مع
الولايات المتحدة؛ مما يشير الى احتمال اضطلاع الصاروخ «باراك» الذي ينطلق عمودياً للدفاع الموضعي بهذا
الدورء أوحتى الى امكان تحسين وتعديل صواريخ أرض - جو «هوك» الاميركية ( يما فيها تموذج العام 151/5
المتقادم) لتدمير الصواريخ الباليستيكية, كما ثبت في تجارب اميركية مؤخراً؛ وفي النجاح الاسرائيلي بزيادة مدى
«هوك» لاسقاط طائرة ميغ - 5؟ على ارتفاع ١ الف قدم وبسرعة ماك 7,5 (ضعفي ونصف ضعف سرعة
الصوت) في حرب العام 1547 (افيشن ويك اند سبايس تكنولوجي. .)1544/5/١١
أما الموقف الفعلي لأسرائيل, فقد عبّر عنه وزير الدفاع, اسحق رابين؛ بتهديد الدول العربية بأن «اسرائيل
تمتلك قوة ضاربة تمكنها من الرد... عبر قصف مراكز التجمعات السكانية العريية» (يديعوت
العدد 18/ آيار ( مايى ) 1144 شُو فلسطؤية 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 182
- تاريخ
- مايو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 18073 (3 views)