شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 129)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 182 (ص 129)
المحتوى
اسرانيليات
جريمة اغتيال دابى جهاد»
اعتراف ضمني اسرائيلي
اثارت جريمة اغتيال نائب القائد العام لقوات
الثورة الفلسطينية عضى اللجنة المركزية ل «فتح»,
خليل الوزير (أبو جهاد). بتاريخ ‎5/١“‏ /1548: في
سيدي بوسعيدء في تونس» إصداء وردود فعل
واسعة داخل اسرائيل.
لقد صنعت وسائط الاعلام الاسرائيلية من نبا
اغتيال «أبو جهاد» عرساً اسرائيلياً. واوردت
تفاصيل الجريمة بدقة أذهلت المراقبين ولفتت
الانتباه الى دور اسرائيل؛ حيث ايرزت الصحف
الاسرائيلية؛ بعناوين كبيرة» تقارير وكالات الانباء
العالمية التي تضع المسؤولية على عاتق اسرائيل.
وأفادت الصحافة الاسرائيلية, نقلاٌ عن وكالات
الانباء العالمية: بأن عملية الاغتيال بحثت في
جلستين للطاقم الوزاري المصغر. ففي الجلسة
الاولى؛ عارض تنفيذها كل من القائم باعمال رئيس
الحكومة الاسرائيلية وزير الخارجية؛ شمعون بيرس»
ووزير المعارف والثقافة, اسحق تافون, والوزير بلا
وزابة عيزر وايزمان» نتيجة تخوّفهم من ان تمس
مبادرة شولتس ومسار السلام. اما في الجلسة
الثانية, التي عقدت بتاريخ '11/ 1544/5؛ والتي
غاب عنها نافون نتيجة وجوده خارج اسرائيل»
استمر وايزمان في المعارضة وايدها باقى
اعضساء الطاقم الوزاري المصقس (معاريف:,
44/5
ددود الفعل الرسمية
في اليدءء تجامل المسؤولون الاسرائيليون
عملية الاغتيال. ولم ينف. قطعاً. مسؤولية؛ أو
علاقة؛ اسرائيل بالعملية سوى وزير السياحة
الاسرائيلية» أبراهام شرير, في اثناء زيارته لفرنسا.
اما رئيس الحكومة؛ اسحق شامير فرد على سؤال»
خلال مقابلة مع التلفزيون البريطاني: يأنه «لا
يتكلم عن الموضوع» وفي جلسة الحكومة, اعلن انه
«نعم, سصع عن حادثة الاغتيال من الاذاعة»
(هآرتسء. 1188/4/18). كذلك؛ تطرق كل من
وزير الدفاع, اسحق رابين» ورئيس الاركان: دان
شومرون: في الجلسة ذاتهاء الى قضية اغتيال «أبو
جهاد»: اثر اذاعة نبا الاغتيال. حيث أفادا بأنه,
خلال يوم السبت؛ بين الساعة العاشرة صياحاً
وساعات بعد الظهرء قد وقعت حوادت عنف في
المناطق المحتلة, كما نظم اضراب عام في غزة؛ هذا
مقابل الهدوء النسبي الذي ساد في المناطق المحتلة
في الاسبوع الماضي, حيث انخفض عدد القتلى وعدد
حوادث العنئف (عل همشمار, كرغ /خطذا).
وفي السياق ذاته. قال بيس انه «ينبغي
اجتثاث الارهاب كعامل معرقل لمسار السلام...
الاشخاص الذين يستخدمون الارهاب سوف
يتأكدون انه لن يوصل الى أي مكان» (هارتس,
64 كما عبّر بييس, في مقابلة مع
الاذاعة الاسرائيلية, عن أمله في ان لا تؤدي
الاحداث الاخيرة, وبضمنها قضية الاغتيال؛ الى
جمود في المسار السياسي. وأضاف, انه لا يرغي في
التطرق» بأي شكل من الاشكالء الى موضوع
اغتيال «أبى جهاد». وقال: «اتطرق فقط الى مسار
السلام... هناك تناقض بيننا ويين الفلسطينيين:
وهذا ليس سراً. المشكلة هى في كيفية معالجة هذا
التناقضء بالسيف أم بالتفاهم ؟» (عل همشمار.
خط كم
المسؤول الوحيد الذي رحب بالعملية كان وزير
التجارة والصناعة الاسرائيليء اريئيل شارون: حيث
عبّر عن أمله في ان تساهم هذه العملية في تقدم
مسار السلام, بواسطة تشجيع الزعماء المعتدلين.
وأضاف: «منذ فترة طويلة وانا ادعى الى ضرب
1528/4 ‏شيُون فلسطنية العدد 187., أيار ( مايى)‎ 1١8
تاريخ
مايو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7177 (4 views)