شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 34)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 34)
- المحتوى
-
لب المارسات العنصرية الصهيونية في فلسطين المحتلة العام /1914
بالمئة أقلية في بقية المناطق(8). الجدول الرقم ؟
500000 5 34
ويعيش 11,0 بالمئة منهم في الريف. فعلى الوفيات عند الاطفال العرب واليهوب(؟)
الرقم من مصادرة اراضي الفلاحين من قبل (بالنسبة المئوية)
السلطات الاسرائيلية, الا انهم ما الوا الس العري اليهون
مرتبطين بالارضء ويعمل البعض منهم في
المزارع الاسرائيلية كعمال زراعيين, مع العلم 19 14 ليق
بأن العرب كانوا يملكون من الاراضىء عند 3ك 1 يض
قيام اسرائيل, 11,777,0٠١ مليون دونم, ل ل 1
وأليهوب 50٠ الف دوتمء أي حوالى 0,7 بالمئة 1 ا 1
فقطء من مجموع مساحة الاراضي» على الرغم
من محاولات الحركة الصهيونية المستميتة
لشراء الاراضي من العرب في فلسطين. ولكن بعد حرب ١1448 ومجزرة دير يأسين التي قامت بها
عصابات الارغون بزعامة مناحيم بيغن: لأرهاب المواطنين من أجل ترك قراهم ومدنهمء وتدمير ٠5١
قرية عريية. صادرت السلطات الاسرائيلية الاراضى العربية؛ كما قامت بالاستيلاء على املاك الدولة
من الاراضي؛ وبسنت قوانين لمصادرة الاراضي العربية» منها انظمة الطوارىء ومناطق الامن العام في
4: حيث تمت مصادرة اراضي مئات القرى؛ منها قريتا اقرت وكفر برعم في الجليل؛ وطرد 6٠٠
عائلة عربية من القريتين, ولم تتم اعادتهم: على الرغم من قرارات محكمة العدل العليا الاسرائيلية؛
وكذلك قانون املاك الغائبين لعام .١55٠ والذي اعطى سلطات الاحتلال الصلاحية بمصادرة
الاراضي العربية التي نزح عنها سكانهاء أ طردوا منهاء ألى خارج الحدود أى الى مناطق قريبة منها؛
والقانون الثالث لمصادرة الاراضي هو قانون الاستيلاء والسيطرة على الاراضي لعام 1557: الذي
اعطى الصلاحية لأسرائيل في مصادرة الاراضي العربية التي كانت معدة لأهداف حيوية: مثل
الاستيطان اليهودي؛ أو لخدمة الجيش الاسرائيلي(”).
وأصبح الفلسطينيون الذين كانوا يمظلون اغلبية السكان في وطنهم» ويملكون أكثر من 58 بالمئة
من الاراضي قبل قيام اسرائيل, اقلية في وطنهم, غرباء فيهاء محرّم عليهم الاتصال باخوانهم خارج
الحدودء يحملون الجنسية الاسرائيلية: ولكنهم يحافظون على هويتهم الفلسطينية وتطلعاتهم
وانتماءاتهم القومية والوطنية.
ورفضت السلطات الاسرائيلية اعتبارهم اقلية قومية؛ بل اطلقت عليهم تسميات عنصرية؛ مثل
«الطوائف غير اليهوبية» أو «العرب والدرون» أى «الاقليات الدينية». وخضع العرب للحكم العسكري
الاسرائيلي حتى العام 1517؛ فلم يسمح لهم بالتنقل من قراهمء أى القرىء أو المدن؛ المجاورة, الا
بتصريح من السلطات العسكرية الاسرائيلية. كما فرضت القوانين العنصرية على جميع أوجه حياتهم,
الاقتصادية والتعليمية والسياسية.
الاوضاع الاقتصادية للعرب وللمارسات العنصرية
يعتبر المجتمع الفلسطينيء في معظمه, مجتمعاً ريفياً يعتمد على الزراعة. لهذاء فلقد دمرت
سياسة مصادرة الاراضي من القلاحين, ووضع العراقيل لزيادة دخلهمء الاقتصاد العربي في
اسرائيل. وتحول المزارعون, نتيجة مصادرة الاراضي التي كانوا يملكونهاء الى العمل كعمال زراعيين
في المزارع الاسرائيلية؛ أى في القطاعات الاخرى: كالبناء والصناعة والمواصلاتء في اسرائيل,»
العدد ١١187 حزيران ( يونيى ) 1544 شْرُون فلسطزية رضن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10669 (4 views)