شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 54)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 54)
- المحتوى
-
بل قضية فلسطين في الحملة التمهيدية للانتخابات الاميركية
أن على اسرائيل ان تدرسء» بعنايةء الاجراءات المستخدمة للرد على ذلك الاضطرابء على ان تكون
متسقة مع مشاغل الامن المشروعة(04.
ويعتبر جيسي جاكسون المتسابق الديمقراطي الوحيد المتفهم لوجهة النظر العربية. ويتلخص
موقفه في ان السياسة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط فشلت في تلبية المطالب والمصالح والاهداف
الاميركية؛ وان لا تسوية لقضية فلسطين خارج اطار مؤتمر دولي للسلام: تشارك قيه واشنطن
وموسكى لأن القوتين العظميين موجودتان في المنطقة؛ ومن ثم يتعين ان تشاركا في اتفاقية لحفظ
السلام, كما يجب التوصل الى ترتيبات امنية في المنطقة تكفلها أطراف دولية متعددة. وقال جاكسون
ان هناك مصالح عدة في المنطقة يجب التوفيق بينهاء وهي :
© حق كل الدول في العيش في أمن مع الاعتراف الدولي.
© حق الفلسطينيين في وطن خاص بهمء أي في مكان يعيشون فيه ويحملون جواز سفرء ويمكن
أن يكون هذا الوطن دولة مستقلة؛ لكن منزوعة السلاح.
© اعادة بناء لبنان كما تمّت اعادة بناء اوروباء لكن دون أن يقتصر هذا الدور على الولايات
المتحدة, وانما تشارك فيه اطراق اخرى.
© حرية الملاحة في الخليج العربي(3).
والمؤكد ان جاكسون,ء بمواقفه هذه تجاه قضية فلسطينء سيظل عرضة لهجوم يهودي مركزء
كالذي تعرض له في حملة العام 1542. على الرغم من أنه لا يويد العرب على حساب أسرائيل.
فلجاكسون فلسفة متميزة ينطلق منهاء وتتلخص في «ضرورة مواجهة دائرة الالم والعنقت والحط من
قيمة الانسان التي يتالم منها الشرق الاوسط. وكما يجب مساعدة اليهود على معرفة معاناة
الفلسطينيين: يجب» أيضاً: ان نقنع الفلسطينيين بأن يتفهموا مخاوف والآم الشعب اليهودي . ان
الالم والخوف لا لون لهماء ولا دين» .ولا جنسية: ويجب علينا ان نكسر هذه الدائرة»(”).
وكان جاكسون تعرض لحملة يهودية شرسة العام 1545: وصلت حد ان أمسك له اليهود بكلمة
افلتت منه في احدى خطبه الانتخابية. حيث وصف اليهود بكلمة غير مستحبة (89726 )» يريطها
الاميركيون بمعاداة السامية. لكن الواضح:ء حتى الآن» أن حملة جاكسون: هذه المرة, أفضل تنظيماًء
وان خطبه اكشر حرصاًء من أجل تجنب مواجهة الجيهات المختلفة التي وقفت في مواجهته في حملة
14: وإن كان من المستبعد ان يحصل على ترشيح الحزب الديمقراطيء لأسباب عنصرية في
الاساس.
سس
أما المتسابقون الديمقراطيون الآخرون: فلم تصدر عنهم مواقف واضحة؛ باستثناء التأييد
لأسرائيل. ويعتبر السناتور بول سايمون اشدهم تأييدا لأسرائيلء حيث يعرف عنه تصويته المنتظم
من أجل مزيد من الدعم لهاء ومعارضته بيع الاسلحة الى الدول العربية. وحتى بروس بابيت» الذي
شارك في حركة الحقوق المدنية التي عملت من اجل انهاء التمييز العنصري في الولايات المتحدة, أكد
تفهمه لموقف القوات الاسرائيلية في قمع الانتفاضة: قائلاً انها «اضطرت الى التصدي لاعمال تخريب
لا تصدقء دامت لفترة طويلة». وان كان اشارء في الوقت عينهء الى ان التصدي لجماعات غير مسلحة
يجب ان يتم دون استخدام قوة مفرطة!١"). أما موقفه العام تجاه قضية فلسطين: فيتلخص في الدعوة
الى مفاوضات مباشرة بين العرب واسرائيلء وقيام اتحاد فيدرالي اردني فلسطيني مع التشكك
العدد 181 حزيران ( يوتيى ) 1444 لون فلسطيزية وك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)