شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 83)
- المحتوى
-
عبد الرحيم شطناوي
العربي» وتقديرها بأن العرب سيقاظون أية قوة» أ ائتلاف قوي يحاول اقامة دولة يهودية في فلسطين؛ اضافة
الى أن بريطانيا بدأت الانسحاب من جنوب فلسطينء على ان يكتمل الاتسحاب في 1548/5/٠١ . وكان رأي
هيئة الاركان: في ضوء الوضع الجديدء أنه «سيكون من الصعب جدا على الامم المتحدة ان تتمكن من تشكيل
قوة قادرة على الحفاظ على الامن حتى لورغب مجلس الامن الدولي في ذلك؛ بسبب ضصيق الوقت اللازم» (مجموعة
تقارير بعنوان “عهتاو2216 2ه تمع اطمرط ع1“ ؛ أهمها المؤرخ ب 7/1١17 لي ات ا
أمظ 810016 16 - 1933 - 1946 ,2 امهم ر[[ه51 5 ).
واعتبرت هيئة الاركان المشتركة ان التورط العسكري الاميركي في فلسطين ضمن قوات دولية سيؤدي الى
اضعاف قدرة القوات المسلحة على دعم السياسة الاميركية في مناطق اخرى؛ وخصوصاً في اليونان. واشتكت من
ان هذه المشاركة ستعني, أيضاًء ان «تقديراتنا الحالية لاحتياجاتنا من الجيش والبحرية وسلاح الجى غير
صالحة بالكامل؛ ومن الارجح أن نحتاج؛ في مثل هذه الحالة: الى تعبئة جزئية». ورأت هيثة الاركان أن تقديم
الولايات المتحدة قوات ومعدات لفرض التقسيم بالقوة سينتج عنه «حقد عربي لا يعرف الصفح تجاه الولايات
المتحدة». وبالنتيجة, فان «وصول الولايات المتحدة الى منطقة القواعد الاستراتيجية في الشرق الاوسطء وإلى نقط
ايران والعراق والسعودية, سيكون؛ في جميع الحالات؛ ممكناً فقط باستعمال القوة». ومخاطر هذا الوضع كبيرة
جداً لآن نفط الشرق الاوسط «ذى اهمية حرجة لمستقبل امن الولايات المتحدة؛ كما ان انكار هذا النفط على العدى
المحتملء له أيضاًء أهمية استراتيجية عظيمة». وقيمت هيئة الاركان الموقف السوفياتي بأن السؤفيات
سيستغلون أية فرصة لارسال قوات بشكل شرعي الى فلسطين: وانهم سيعارضون ادخال قوات اميركية الى هناك
ما لم يتم ادخال قوات سوفياتية مماثلة. «ومن الممكن القول ان مصلحة السوفيات في زيادة النقمة العربية على
الغرب يمكن ان تخدم بشكل افضل ببقائهم خارج المنطقة». لكن هيئة الاركان اعتقدت بأن السوفيات سيجدون
من غير المسموح به لهم, استراتيجياً» أن يوفروا للولايات المتحدة فرصة انشاء قاعدة عسكرية في فلسطين «يمكن
أن تشن منها الهجمات على قلب الاراضي السوفياتية». واستنتجت ان تكوين قوة دولية بدون مشاركة الاتحاد
السوفيات» أو الولايات المتحدة,ء أو كلييناء لا يمكن ان يعتبر جدياًء وذلك للاسباب التالية (-ماءم! ب«واء+م“
1 .«أراق .جره , "...عمق .
© انه لاتتوفر قوة منظمة, ومدرية, تستطيع ان توّدي المهمة وتحظى بموافقة الاتحاد السوفياتي والولايات
المتحدة.
© عدم امكانية انشاء قوة متطوعين, وتدريبهاء وتنظيمهاء وتسليحهاء خلال الفترة الزمنية المتبقية على
اكتمال الانسحاب البريطاني وفي ضوء التحديدات التي تفرضها الحاجة الى موافقة اميركية سوفياتية على مثل
هذه القوة. ويبقى الاحتمال الوحيدء اذا اريد لقرار التقسيم ان ينفذ بواسطة قوات من الخارج, هو قوة دولية
تضم قوات اميركية وسوفياتية متوازنة .
وعندما تدارست هيئة مجلس الامن القومي السياسة الاميركية تجاه فلسطين في اواسط شباط ( فبراير ):
ظهر التباين في الموقف حول التقسيم. وكانت الاستنتاجات كالتالي (المصدر نفسمه):
© ان أي حل للمشكلة الفلسطينية يستدعي مشاركة سوفياتية مباشرة في الادارة, أى السياسة, أى
العمليات العسكرية, هو خطر على امن الولايات المتحدة.
© يجب على الولايات المتحدة ان تستمر في تأييد خطة التقسيم في الامم المتحدة بكل الاجراءات: باستثناء
تدخل قوات اجنبية من الخارج. وقد اعترض الاعضاء العسكريون في مجلس الامن القومي على هذه النقطة,
وعرضوا بديلاً منها ان على الولايات المتحدة ان توقف سياستها الداعمة للتقسيم وتبدا بالبحث في حل آخر
للمشكلة؛ ويجبء لذلك. ان تدع بسبب الاوضاع الناشئة؛ الى جلسة طارئة للجمعية العامة لاعادة دراسة
المسألة الفلسطينية. وفي حالة انعقاد مثل هذه الدورة, رأت هيئة مجلس الامن القومي ان على الولايات المتحدة
ان تطرح فكرة تشكيل مجلس وصاية دولي على فلسطين؛ واذا اقتضى الامرء يجب ان يتضمن الاقتراح
كم شؤين فلسطؤية العدد 187, حزيران ( يرنيى) 154/8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22465 (3 views)