شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 86)
- المحتوى
-
ب قراءة في الوثائق الاميركية...
الاويسط مهددة. بسيب التأبيد الاميركي لقرار التقسيم: وانها لن تحصل على النفط العربي, وهذا غير صحيح.
فالعرب يعتمدون على الشركات الاميركية للحصول على عائدات النفط؛ «انهم يحتاجون الى الدولارات: ولا
يستطيعون الحصول عليها الا من الولايات المتحدة. فمثلاً ٠١ بالمئة من عائدات النقط السعودية تأتي من
الشركات الاميركية. وقد أكد الملك ابن سعودء علناًء انه لن يهدد الولايات المتحدة بالغاء امتيازاتها النفطية في
بلاده؛ على الرغم من عدم رضماه عن تأييدنا للتقسيم». ورأى كليقورب ان «حاجة العرب الى الولايات المتحدة أكير
من حاجة الولايات المتحدة الى العرب... وليس على الولايات المتحدة ان تخشى على مصالحها من تهديدات
عصابات من البدو». وأكد للرئيس ان الدولة اليهودية في فلسطين ستكون منحازة. بقوة. وبالتأكيد. الى الولايات
المتحدةء وأنها لن تتحالف مع السوفيات (690 .طرضت .ورم ,'”...عطملتهات؟! تروام 8" ).
واعتبر روبرت ماكلنتوك. في مذكرة الى نائب وزير الخارجية: لوفيت؛ بتاريخ 1158/7/4: ان عقد جلسة
طارئة للجمعية العامة للامم المتحدة قد يؤدي الى اقامة وصاية على فلسطين. وفي هذه الحالةء ستنعكس
التوهجهات من مقاومة «العدوان» العربي آلى تهديد يهودي جديد بأقامة دولة الامر الواقع (06106:0) في فلسطين
(المصدر نفسه, ص .)7/٠١
وفي 1558/5/15 القى ممثل الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة. اويستنء بياناً في مجلس الامن الدولي.
ويعد شرحه لخطورة الاوضاع الناشئة في فلسطينء وحتمية المواجهة العسكرية بعد الانسحاب البريطاني» وعدم
امكان التهصل الى تنفيذ توصية الجمعية العامة بتقسيم فلسطين بالوسائل السلمية, وكذلك واجبات الامم
المتحدة تجاه حفظ السلام في هذا البلد قال: «أن حكومتي تعتقد بأنه يجب أقامة وصاية مؤقتة على فلسطين
تحت سلطة مجلس الوصاية التايع للامم المتحدة» للحفاظ على السلام, ولتوفير فرصة للعرب واليهود للتوصل الى
اتفاق في ما يخص حكورمة ذلك البلد». وقد أثار بيان اوستن خلافات داخل اركان ادارة الرئيس ترومان: ويالذات
حول ما اذا كان ترومان تفسه على علم مسيقء او موافق على بيان اوستن بشان الوصاية الدولية على فلسطين.
وفسر البيان» في البداية. من بعض الاطراف غير الاميركية, كأنه تخل عن دعم الولايات المتحدة لخطة التقسيم.
أما اوستن نفسهء فقد اكتفى» في مجلس الامنء بالقاء بيانه دون طلب الخصويت عليه (المصدر نفسه) ٠. أوردت
ابنة الرئيس ترومانء مارفريت, في كتابها «هاري ترومان», ان والدها لم يلتزمء أبداًء بشكل رسميء بخطة
الوصاية. واعتيرت ان بيان اوستن مثل محاولة لوزراة الخارجية لسحب البساط من تحت قدمي والدهاء وان
الامر قد تم بغياب وزير الخارجية مارشال» ومساعده الاول لوفيت. وفي كتابه «مذكرات»»: ذكر ترومان ان بيان
اوستن؛ في ١4 آذار (مارس) .١1548 لم يكن رفضاً للتقسيم, ولكنه اقتراح لتأجيل تاريخ تنفيذه حتى تصبح
الظروف مهيأة أكثر (المصدر نفسه. ص 4 74).
وأورد المساعد الاداري للرئيسء تشارلز مورفيء في مذكرة اعدها بنفسه؛ بتاريخ 1558/75/55: دان
الرئيس اصدر تعليمات الى وزارة الخارجية للاستمرار في تأييد التقسيم في الامم المتحدة. وقد سمح بتقديم
اقتراح الوصاية فقط في حالة رفض مجلس الامن الدولي تحمل مسؤولياته تجاه تنقيذ التقسيم؛ وهذا ما حدث
اذ ذكر مورفي ان اوستن طرح اقتراح الوصاية عندما تبين ان مجلس الامن لن يوافق على توصية الجمعية العامة
بتحمّل مسؤولية تنفيذ التقسيم. وقد طرح هذا الاقتراح دون أن يطلب التصويت عليه. كما تم ذلك بدون علم,
أو موافقة الرئيس. واضاف مورفي ان النتيجة كانت ستكون عينها لى اتبعت تعليمات الرئيس. فقد كان من غير
الممكن ان يصوت مجلس الامن الى جانب تنقيذ التقسيم, بدون الحصول على عدد مناسب من الاصوات. اضافة
الى ذلك فقد كان واضحاً ان هذا الاقتراح (الوصاية) لم يكن يحظلى بموافقة اكثر من خمسة اعضاء (المصدر
نفسه. ص 5 74 - 40/). وذكر مدير السكرتاريا التنفيذية, هميساين؛ في رسالة موجهة الى وزير الخارجية: في
اام كك أن نائب وزير الخارجيةء لوفيت»: ذكر له أن الرئيس ترومان اخبره بأنه لم يوافق: اطلاقا, على
«خطاب الوصاية» الذي القاه اوستن في مجلس الامن. لكن رفض مجلس الامن الدولي في 1154/5/٠ للاقتراح
الاميركي, المذكور آتفاًء جعل من الضروري تقديم البديل (المصدر نقسه. ص 0 4/).
ولِخّص مدير مكتب شؤون الامم المتحدة في وزارة الخارجية: دين راسك في مذكرة رفعها الى وزير
العدد :١18 حزيران ( يوئيى) 1544 ليون فلسطزية 6م - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22465 (3 views)