شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 101)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 101)
المحتوى
تجاوز بعض العقبات في هذا السياق» «خلال الحفل
التأبيني الكيير الذي سيقام في دمشق في ذكرى
أريعين الشهيد خليل الوزير (أبى جهاد)»
(المستقبل, بأريس, ١؟5/ ‎.)1544/٠4‏
الا أن تلك المناسية مرت:ء دونما احتفالات» بعد
ان عارضت السلطات السورية اقامتها. وفي السياق
ذاته؛ وخلاقاً لما كان متوقعاً ومشاعاًء فان السلطات
السورية لم تقم باطلاق سراح ثلاثة آلاف فلسطيني
معتقل في سجونهاء بينهم اثنان من المسؤولين»
وهماء عضى المكتب السياسي للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين. صلاح صلاحء وعضو المكتب
‎١‏ لسياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين,
عصام عبد اللطيف.
اشتباكات للخيمات
استقبلت أوساط المنشقين عن «فتح»: أنباء
اللقاء السوري - الفلسطيني بتجهم واضح. ولم
تتريث وسائل اعلام تلك الاوساط في مهاجمة هذا
اللقاء. واعتبرته «مناورة» تقوم بها اللجنة المركزية
ل «قتسح». ولعل ما زاد في توتر المنشقين: هو ان
بعض قصائل جبهة الانقاذ لم يمانع في العودة الى
أطر ح.ت.ف. أذا ما تم حل الاشكالات القائمة مٍ
بين سوريا والمنظمة, الامر الذي يشكل خطراً جديا
على مستقبل «المنشقين»: على اعتبار «أن استمرار
الخصومة السورية ‏ الفلسطينية ضرورة لبقائهم,
وعودة العلاقات بينهما؛ ويأي درجة كانت» توجه
لموقفهم ضربة في الصميمء وتعلن فشل مخططهم»
(اليوم السايع. 7/5/5 ‎.)١154848‏
ولعل ما تسرب عن لقاء وفد اللجنة المركزية
ل «فتح» مع عبد الحليم خدامء في هذا الخصوص,
زاد في هواجس المنشقينء لا سيما وان خدامء ورداً
على سؤال من قاروق القدوميء حول مستقبل
الماشقين؛ أجاب بوضضصوح: دان هذه المسألة
فلسطينية ‏ فلسطينية. ولا دخل لسوريا فيها»
(المصدر نفسه). وكان واضحاً للغاية» ومن خلال '
صيغة الدعوة السورية الى عرفات: واستقياله
رسمياًء ومن ثم أجواء مباحثات اللجنة المركزية
ل «فتح» مع خدام: زوال مراهنة سوريا على
المذشقين؛ من جهة: وشبه تخليها عن تغطيتهم على
الساحة اللبنانية: من جهة أخرى.؛ لا سيما
وان مسالتي الوجود العسكري الفلسطيني والقيادة
الفلسطينية في لبنان هما من أهم النقاط الرئيسة في
الملف السوري ‏ الفلسطيني. ويبدى ان المسألة
الثانية» طرحت بالحاحء بعد اللقاء السورى ‏
الفلسطينيء وذلك بسبب مخاوف جبهة الانقاذ
الفلسطينية بعد اللقاء.
وقد عبّرت الاشتباكات التى فجرها المنشقون
عن «فتح» عن هذه المخاوف, وذلك بسبب الوضع
الخاص للمنشقين ومستقبلهم على الساحة
الفلسطينية وحالة العزلة التي وجدوا أنفسهم فيها
بعد زيارة عرفات الى دمشق ومشاركة الفصائل كافة
في تشييع الشهيد خليل الوزير. حيث «امتنع قادة
المنشقين عن المشاركة: وطردوأ من صفوفهم من
شارك فيهاء (الافق. نيقوسياء 1584/8/15).
واتخذت سلسلة الاشتياكات منحى دامياًء فأسفرت
عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى.
والواقعء ان هذه الاشتيكات جويهت بمسوقف
فلسطيني يدين اللجوء الى السلاح لحل الاشكالات
الفاسطينية ‏ الفلسطينية؛ ويدين زج مخيمى
شاتيلا ويرج البراجنة. بسكانهماء في
أتون الصراعات الداخلية الفلسطينية (الحرية,
‎0/١ 6‏ النيدةة
وتتويجاً لجهود تطويق الاشتباكات الداخلية,
وانهائهاء تداعى ممثو الجبهة الديمقراطية,
و «الصاعقة». والنضالء والقيادة العامة وجبهة
التحرير الفلسطينية» الى اجتماع في دمشقء عقد
بتاريخ 21984//15 حيث تم الاتفاق على بنود
عدة من شأنها تثبيت وقف اطلاق النارء وفقاً
للأسس المتفق عليها في اجتماعات ممثلى منظمات
المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية
بتاريخ 1944/5/5 والقاضية بعدم اللجوء الى
السلاح لفض الخلافات والنزاعات, أياً كان نوعها.
وعلى اشر ذلك, أكد بيأن أصدرته «فتح» ‏ قيادة
منطقة بيروت, مسؤولية المنشقين عن تفجير
الاوضاع الأمنية في المخيمات». وذكر البيان: «لقد
نبذهم [اي المنشقين] شعبنا ولن يكون لهم مكان
بيننا... اننا نملك بين أيدينا الادلة والاثباتات على
تورطهم في التغطيط والتنفيذ لضرب شعينا في
المخيم؛ الا اننا ما زلِنا حريصين, أشد الحرص,
وبناء على أوامر القائد العام, على ضيسط
1544 ‏حزيران ( يونيو)‎ +١85 ‏لثؤين فلعطنية العدد‎ 1٠
تاريخ
يونيو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10374 (4 views)