شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 125)
- المحتوى
-
ذاته. رئيس الاركانء دان شومرون: أكد ان
«المنطقة الامنية» هي عنصر ضروري للدقاع عن
المستوطنات الشمالية؛ وان منطقة أمنية يحصل
فيها الفدائيين على دعم من السكان المحليين لا
تخدم الأهداف التي أقيم من أجلها
محزام الامن» بعد عملية سلامة الجليل»
(هتسوقيه, 15448/4/3).
وأوضح قائد المنطقة الشمالية. اللواء يوسي
بيليدء ان الجيش الاسرائيلي قام بالعملية للحؤول
دون تمكن الفدائيين من السيطرة مرة أخرى, على
«فتح لاند» (عل همشمار. /)١15448/5/4 مضيفاً
أن على الفدائَيين «ان يفهموا اننا لن ننتظرهم عند
خط الحدودء وسنحاول الحؤول دون تمركزهم في
القرى المجاورة لحدود أسرائيل؛ والتي ينطلقون
منها لخرب المستوطنات الشمالية» (هتسوفيه.
5 -باستطرد قائلاً: «ان عنام شن
هجوم ضد [القدائيين] قد يوفر بعض الضحايا في
الوقت الحاضر. لكن عدد الضحايا قد يكون
الضعف خلال نصف سنة أو سبعة شهور؛ لذلك:
يجب الاستمرار في القيام بعمليات هجومية» (داقار,
)2
وف هذا السياق, قال رئيس الاركان السابق,
رفائيل ايتان» ان على الجيش الاسرائيلي الحفاظ على
زمام المبادرة لزعزعة أمن الفدائيين في كل مكان.
وهكذا يمكن ربما تأجيل القيام بعملية كبيرة ضدهم
(يديعوت احرونوت. 159488/0/5). وأضاف
ايتان» انه يجب توسيع «حزام الامن», للحؤول دون
وصول صواريخ الكاتيوشا الى شمال اسرائيل
(معاريف, .)1944/0/٠©
كذلك. قال رئيس الاركان السابق؛ مردخاي
غورء أن العملية ستؤثر في الانتفاضة في المناطق
اللحظة, حيث سيعرف الفد اثيون والشبيية, ان لدى
الجيش الاسرائيلي القوة الكافية؛ ويامكانه العمل في
المناطق المحتلة» وفي أماكن أخرى. وهكذا؛ء سيكفون
عن ايهام أنفسهم بأنهم سيحققون اهدافاً سياسية
بقوة الذراع (معاريف, 15144/5/5).
وأيد اللواء احتياط افيغدور ين - غال»
العملية:؛ لأن هذا على حد توله «الاسلوب
الافضل والمفيد لمعالجة المشكلة». وفي رأيه, ان على
خليل السعدي -
الجيش الاسرائيلي الاستمرار في المبادرة يعمليات,
وفقاً للضرورة (المصدر تفسه, .)1548/04/٠©
وصرّح اللواء احتياط اوري اور بأن على
الجيش الاسرائيلي ان يدخلء بين الحين والآخر, الى
جنوب لبنان لضرب الفدائيين في قواعدهم. ولا يمكن
الحفاظ على الامن عبر البقاء على الحدود. وهو يرى
ان «حزام الامن» اثبت جدواه, وليس هناك ضرورة
في توسيعه (المصدر نقسه). وأضافء أن هذه
العملية اثيتت ان اسرائيل لا تخشى العمل ضد
الفدائيين وبشتى الوسائل التي تمتلكهاء حتى لو
كانوا قريبين من الجيش السوري (يسديصوت
احرونوت: .)1548/5/٠
وأوضح منسق النشاطات الاسرائيلية في جنوب
لبنان» اوري لوبرانيء انه لا يمكن ضمان أمن
المستوطنات بطريقة «السور والبرج» ٠ يعلى الجيش
أن يقوم «بتطهير الفدائيين في ' أوكارهم ' ». معتيراً
ان هذا هو «الاسلوب الوحيد» ما دام ليس هناك
«شريك» في لبنان يمكن التحدث معه (معاريف,
مه ة).
من جهة أخرىء رأى مصدر عسكري اسرائيي
رفيع المستوى أن العملية ستحد من محاولات
دخول الفدائيين الى اسرائيل. لكن الهدوء التام لن
يخيم على هذه المنطقة: وان من يتحدث عن هدوء تام
على الحدوب الشمالية. بعد العملية: فهو اتما
يزرع آمالاً مبالغاً فيهاء ويغذي الأوهام (هارتس,
كرد مرخ ظكا).
لاحل عسكرياً
أجمع معظم الصحف الاسرائيلية:؛ في
التعليقات على العملية ونتائجهاء على ان العملية هذه
لن تحد من محاولات دخول الفدائيين الى الاراضي
الاسرائيلية؛ وانه لا يمكن حل المشكلة الا اسل
السياسية.
كتب أحد الصحفيين: «ان عملية ' سلامة
الجليل ' أثبتت أن ليس هناك حل عسكري قاطع
للمشكلة في جنوب لبنان. ومهما تكن عملية التطهير
ناجحة:؛ فستبقى المشكلة قائمة دائماً؛ أن وجد
الفلسطينيون في لبنان ' وكرأ ' لنشاطاتهم في ظل
عدم وجود سلطة مركزية: ووسط الخلاف
1 شَهِينَ فلسطية العدد ١187 حزيران ( يونيى) 1944 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10380 (4 views)