شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 132)
- المحتوى
-
سلب بيرس يقتّح ملف العلاقات مع دول الكثلة الاشتراكية
الوجه التالي: «آلى من تقدمون المساعدة بواسطة
التنديد؟ الفلسطينيين ؟ انهم يحصلون على ما
يكفي من الدعم الكلامي من أرجاء العالم كافة. وما
سيقال هنا لن يزيد ولن يقلل من ذلك. ولكن» اذ!
أضفتم تنديدا اشتراكيا الى شبكة الاتهامات ضد
اسرائيل» قانكم ستتلحقون الضرر بالاطراف المعتدلة
في اسرائيل ؛ وفي نهاية المطاف. سوف تتسببون في
أبعاد فرص السلام» (المصدر نفسه) .
وفي ضوء هذه العوامل والاعتبارات مجتمعة,
تبنت الاممية الاشتراكية صيغة مشروع قران,
وصفتها المصادر الاسرائيلية في المؤتمر بأنها
«أقضل من الصيغة الاصلية لمشروع القرار». ووفقاً
لما نشر في الصحافة الاسرائيلية, تضمنت الصيغة
الجديدة الاعراب عن القلق العميق من تدهور
الوضع في الشرق الاوسط ومن المعاناة الانسائية
لسكان الضفة الفربية وقطاع غزة. ودعا قرار
المؤتمر كل الاطراف المعنية. والسكان اليهود والعربي
في المنطقة الى «الامتناع عن العنف, وعن كل عمل
يتعارض مع القانون الدولي بشأن حقوق الانسان».
والقى القرار مسؤولية خاصة على عاتق الحكم
العسكري في المناطق المحتلة: «اننا نندد» هكذا
جاء في القرار «بالعنف من جانب قوات الجيش
الاسرائيلي في المناطق [المحتلة]» وفي الوقت عينه
ننددء أيضا.ء بالهجمات الارهابية من جانب
الفلسطينيين أو منظمات اخرىء ضد الاهداف
الاسرائيلية المدنية» (ملحق السبت . عل همشمار.
عار ةركل
واعرب قرار الاممية الاشتراكية عن دعمه
لفكرة عقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة على
اساس قراري مجلس الامن 7847 و 4؟5. وأشار
القرار الى انه يجب ان يشارك الفلسطينيون في
المؤتمر «الذين سوف يمنحون حق اختيار ممثليهم».
ثم اعرب القرار عن تقديره لجهود وزير الخارجية
الاميركية» جورج شولتسء الذي خطا أول خطوة
ايجابية. وفي المقابل, رحب القرار بنوايا الاتحاد
السوفياتي للعب دور نشط في محاولات التفتيش عن
حل. ودعا المؤتمر القمة السوفياتية الاميركية الى
«ايجاد تفاهم مشترك بين الدولتين العظميين: يقود
إلى تقدم سريع» (المصدر نفسه) .
وبالنسبة الى الفلسطينيسين اعرب مؤتمر
الاممية الاشتراكية عن دعمه لجهودهم لايجاد حل
سلميء ومثسيراً الى ان « بامكان منظمة التحرير
الفلسطينية ان تقدم مساهمة حيوية الى مسار
السلام؛ وذلك عبر تغييرها للميثاق الوطني واعترافها
باسرائيل» (المصدر نفسم) .
في تعقيبها على قرار مؤتمر الاممية الاشتراكية,
كتبت صحيفة «مارتس» في افتتاحيتهاء انه «لن
يكون ضيرباً من المبالفة القول ان الاحزاب
الاشتراكية الديمقراطية في اوروبا قد تبنت توجهاً
ازاء اسرائيل ممالا لذلك التوجه الذي بلوره كل من
[ جواهر لال] نهرو وال ماريشال [جوزيب بروس] تيتو
في مؤتمر باندونغ قبل أكشر من ثلاثين عاماًء
ويصعوية جمّة فقط سوف يتمكن حزب
العمل من الصمود في هذه الاجواء» (هآرتس,
5/1 وير ولاحظت الصحيفة:» أيضاء «ان
مسار التذكر من جانب الاممية الثانية يلحق الضرر
بدولة اسرائيل... ولا يقتصر الامر على الدول حيث
الاحزاب الاشتراكية الاصلاحية تمسك بزمام
الحكم, فسمعة اسرائيل الطيبة بدأت تزول في كل
من لندن وباريس أيضا... ومع ان المانيا الغربية
تبدى أكثر حذراًء الا انها هي تتبنى» أكثر من أي
وقت مضىء اعلان البندقية لعام 194. وهكذاء
فمعارضة اسرائيل لأقامة دولة فلسطينية بينها وبين
الاردن تصطدم بحائط من عدم التفهم. وحتى عدم
الرغبة في اوساط الاحزاب المحافظة. تماماً كما هو
الحال في اوساط اليسار. بتفرعاته المختلفة».
وخلصت الصحيفة الى ان «ثمة شيئاً من السخرية
في حقيقة الاحساس بوجود ميل لدى دول المعسكر
الشيوعي لتحسين العلاقات مع اسرائيل: بينما
أوروبا الوسعلى والغربية تميل الى الابتعاد منهاء
(المصدر نفسه) .
مروئة سوفياتية ؟
في معرض تعقيبه على المحادثات التي أجراها
مع الكسندر زوتوف؛ أعرب بيرس عن اعتقاده بوجود
«انفتاح» في الموقف السوفياتي. وبالتالي؛ فمن
المحتمل, التغلب على العراقيل التي تعترض مسار
السلام. واضاف بيرس ان المندوب السوفياتي ابدى
« مرونة مفاجئة». ووصف اقواله بأنها مثيرة
للاهتمام لناحية صياغاتهاء وتحديداً لناحية
العدد :١185 حزيران ( يونيى ) ١184 شين فلسطيفية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)