شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 133)
- المحتوى
-
وصقفه ا موقف السوفياتي بأنهة «جسر» وليس
«موقعأ». وأضاف بييس: «كان في اقواله بعض
الصياغات الاكشر تقدماً مما كان عليه الامر في
الماضي. ولكن لا يزال لديهم الكثير من التصلبء مع
ان التوجهء على العموم: اتسم بالانفتاح» (المصدر
نفسه, .)159448/5/1١ من ناحية آخرى؛ اعريت
ادر في حاشية بيس عن اعتقادها بأن
الاحساس العام بعد المحادثات مع السوفيات, كان
ايجابياً . بينما أكد بيس نفسسمه أن المحادثات كانت
هامةء وساعدت الطرفين على فهم كل منها لفلسفة
الآخر (عل همشمار. .)1548/0/١5
وقالت مصادر صحافية اسرائيلية ان صياغات
زوتوف الجديدة, بامكانها المساعدة في ردم الهوة
القائمة بين مواقف الاطراف في الشرق الاوسط؛ ويين
المواقف السوفياتية, والاسرائيلية: في ثلاث نقاط
اساسية:
© التمثيل الفلسطيني: اقترح زوتوف ان
يقوم الامين العام للامم المتحدة بتوجيه دعوات الى
.كل الاطراف, بمن في ذلك العرب الفلسطيتيون,
موضحاً انه لا يرفض صوراً اخرى مختلفة في هذا
الموضوعء بما في ذلك امكان التمثيل الفلسطيني في
اطار وفد عربي مشترك.
«© حق تقرير المصير للفلسطينيين: في هذا
الشأن؛ قال زوتوف أن حل المسألة الاقليمية يجب
أن يسبق حل المساألة القومية. واضاف أنهء على
الرغم من ان الاتحاد السوفياتي يطالب بحق
الفلسطينيين في تقرير المصير فهناك امكان للبحث
في هذا الموضوع فقط في المرحلة الثانية, وربما بين
الفاسطينيين والاردن كمسألة عربية داخلية. ومن
ناحية اخرىء فهو لم يتحدث عن دولة فلسطينية,
وأشار الى أنه يؤمن بأن م.ت.ف. سوف تكون على
استعداد للقبول بالتسوية المرحلية.
«© فترة انعقاد المؤتمر الدولي بكامل هيئته
ومواعيد انعقاده: في هذا الشأنء قال زوتوف ان
المؤتمر بكامل هيئته سوف يدعى الى الانعقاد؛ بناء
على طلب الاطراف اتفسهم فقط. اما بالنسبة الى
تكرار انعقاد المؤتمر. فابدى بعض المرونة قائلاً
هائي العبدالله سس
انه يقصد انعقاد المؤتمر بضع مرات في السنة,
وريما مرتين فقط» (المصدر نفسه) .
لكن هذا الانفتاح السوفياتي» الذي اعتبره
بيرس «غير كاف»؛ هى حسب الصحفي الاسرائيثي
موشي زاك محاولة لاحداث ثغرة في الاجماع القومي
الواسع في اسرائيل ضد أقامة دولة فلسطينية وضد
منظمة التحرير الفلسطينية. ف « نهج الاتفتاج» -
كما يراه زاك « حرر القيادة السوفياتية من غلوائها
العقائدي واخضع التكتيك الدبلوماسي السوفياتي
للاهداف بعيدة المدى للسياسة السوفياتية... وذلك
لكي يتمكن الاتحاد السوفياتي من الوصول الى
المؤتمر الدولي الذي يرسخ فيه مكانته كطرف متساى
في الحقوق مع الولايات المتحدة في الشرق الاوسط»
(معاريف, 5/5 /19544).
«ومن اجل هذا الهدف» أضاف زاك «فأن
الدبلوماسيين السوفيات على استعداد للايحاء الى
وزير الخارجية الاسرائيلية وللتحدث بصيغ غامضة
في احاديثهم مع الدبلوماسيين الغربيينء وبالتالي
خلق الانطباع بحدوث تحول جوهري في السياسة
الاساسية للاتحاد السوقياتي بالنسبة الى النزاع
الاسرائيلي - العربي. ولكن» عندما حاول الاميركيون
فحص مدى الاعتدال السوفياتي ٠» قولا وعملاًء تبين
لهم؛ بسرعة؛ ان موسكو تقصد مؤتمراً دولياً في اطار
مجلس الامنء يمنح الدول الكبرى حق التدخل
الدائم في مجرى المفاوضات, لأنه. حسب الادعاءات
السوفياتية, فان اسرائيل والدول العربية غير مؤهلة,
بعد للتوصل الى اتفاق.
«ونظراً الى ان الشرط المسيق للعرب» للمشاركة
في الملؤتمرء هو اشراك م.ت.ف. فيه فالاتحاد
السوفياتي يبذل؛ الآن اقصى ما يمكن من جهود
لتأهيل منظمة ' الارهاب” كمحاور مع الولايات
المتحدة. ولهذا الغرضء لا يستنكف السوفيات عن
توجيه برقية تهنئة الى مؤتمر حزب صهيوني [مؤتمر
حزب مبام]» اذا كان ذلك يساعد في احداث ثغرة في
السد القائم داخل المجتمع الاسرائيلي ضد
م.ت.ف.» (المصدر نقسة) .
هاني العيد الله
154/4 ) ارون فلسطئية العدد 187 حزيران ( يوني 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7241 (4 views)