شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 148)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 183 (ص 148)
- المحتوى
-
سب موجز الوقائع الفلسطينية من 1988/4/15 الى ١984/5/1
دفن جتمان القائد الفلسطيني خليل الوزير (ابو
جهاد). وتتداول ثلاثة احتمالات: ان يدفن في مص, أى
في الاردن: أى في سورياء دون ان يُبَت بواحد منها
(الشرق الاوسط , لندن, 5/14 /1184).
ه أعلن الملك الاردني حسين ان الاردن لن يجري
مفاوضات باسم الشعب الفلسطينيء وإن يكون بديلا
من ممثله م.ت.ف. مضيفا أن الاردن سوف يويد
الشعب القلسطيني بالطرق كافة. وأوضح حسين ان
الاردن مستعد للمشاركة «كدولة غير مرتبطة وذات
سيادة» في مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسطء وانه
لا يعارض القيام بذلك في اطار «وفد مشترك أردني -
فلسطيني, في حال مواققة العرب على مثل هذه
التسوية» (داقاي .)1944/4/١4
لم يان
ه تلقى رئيس اللجنة التنفيذية لامءت.ف.
القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية؛ ياسر عرقات»
سيلا من برقيات التعزية باستشهاد القائد خليل الوزير
(ابو جهاد). وكان بين المبرقين عدد من ملوك الدول
العربية ورؤسائها وقادة الحكم والرأي فيها (وفاء
14م غ/644ا).
ه اتهمت تونس اسرائيل بأنها وراء جريمة اغتيال
القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبى جهاد). وقرر
الرئيس التونسي؛ زين العابدين بن علي, التقدم بشكوى
رسمية الى مجلس الامن الدولي ضد اسرائيل, يسبب
تورطها في عملية الاغتيال. وكان التحقيق الذي أجرته
لجنة تونسية خاصة كشف ان طائرة حربية اسرائيلية
تواجدت على بعد 05 كيلومتراً من المجال الجوي
التونسي؛ لحظة وقوع عملية الاغتيال. وفي لحظة رصد
هذه الطائرة؛ تم قطع الاتصالات السلكية واللاسلكية
في منطقة سيدي بوسعيد؛ حيث يوجد مقر «أبى جهاد»
(الاهرام, القاهرة, 5/15 /1944).
ه صرح عضو اللجنة التنقيذية ل موت.ف.
عبدالرزاق اليحيى؛ بأنه تقرر تشييع جثمان الشهيد
خليل الوزير (أبى جهاد) في دمشقء بدلا من عمان: كما
كان مقرراً من قبلء وذلك نزولا عند رغبة والدي
الشهيد وذويه (وفاء 5/14 /1544).
ه استشهد اربعة مواطنين في ثالث أيام الغضب
والشهادة التي أعلنتها الانتفاضة الفلسطينية أيام
اضراب عام وسصادمات مع جنير الاحتلال
وحداداً: حزناً على استشهاد القائد خليل الوزير (أبى
جهاد). وقد دقع الاحتلال بتعزيزات عسكرية هائلة الى
الضفة الغربية وقطاع غزة شملت أكثر من عشرة آلاف
جنديء في أعقاب تصاعد الانتفاضة؛ وفرض الاحتلال
نظام منع التجول على 15 بلدة وقرية ومخيماً,
بالاضافة الى مدن نابلس وعنبتا وقلقيلية والخليل,
واعتبرت هذه المناطق التي تضم نصف مليون مواطن»
مناطق عسكرية مغلقة, ومنع الصحافيون من دخولها
(الدستور. 1544/5/15).
ه أفادت شبكة أن.بي .سي. الاميركية بأن قرار
اغتيال القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبى جهاد):
اتخذ في الطاقم الوزاري الاسرائيني المصغر. ووفق
أقوال الشبكة؛ أيد العملية خمسة وزراء هم رئيس
الحكومة الاسرائيلية. اسحق شامير ووزير الدفاع,
اسحق رابين» ووزير الشرطة؛ حاييم يار ليف؛ ووزير
البناء والاسكانء دافيد ليفى» ووزير التجارة
والصناعة. اريئيل شارون. وقد عارض العملية القائم
بأعمال رئيس الحكومة الاسرائيلية وزيز الخارجية»
شمعون بيرسء والوزير بلا وزارة» عيزر وايزمان. وعلل
بيرس معارضته بأن من المحتصمل ان تضر العملية
بمسار السلام (هآرتس, .)١1988/5/١15 على صعيد
آخرء رحب شارون باغتيال الوزير. وعبّر عن أمله في ان
يؤْدي هذ! العمل الى تقدم مسار السلام» عير تشجيعه
زعماء معتدلين. وقال شارون أنه دعاء منذ مدة طويلة,
الى ضرب م.ت.ف. بأذرعها كافة. العسكرية
والسياسية والاقتصادية. ويعتقد شارون بأن الوزير
ترك طابعه على أوساط معتدلة» وحال دون مشاركتها في
مسار السلام (المصدر نقسه) .
ه قال وزير البناء والاسكان الاسرائيلي» دافيد
ليفي: «يجب قول ' لا ' لمشروع شولتسء وعدم انتظار
قرار الجانب الآخرء (هارقس. .)١1548/5/١15
1١44/1
ه أيّن رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. القائد
العام لقوات الثورة الفلسطينية؛ ياسر عرفاتء رفيق
الدرب والسلاح خليل الوزير (ابى جهاد). وذلك في
تونس خلال مراسم توديع جثمان الشهيد قبل نقله الى
دمشق. وقد شارك في التأبين والوداع ممثلى الحكومة
التونسية: وكان على رأس المودعين, بالاضافة الى
عرفاتء أعضاء القيادة الفلسطينية وعائلة الشهيد
(وقاء 6/15 /44ذا).
العدد 18: حزيران ( يوتيى ) 158 تين فلسطنية /ا١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 183
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)