شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 44)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 44)
المحتوى
ل استراتيجية الاختراق الفكري الصهيوني...
«الشمس» باللغة العربية» لتعبر عن وجهة النظر اليهودية لدى المجتمع المصري.
فما الفرق بين مجلة «اسرائيل», التي أأصدرت من ‎١414‏ حتى 1514» ويين جريدة «الشمس».
التي أصدرت من 14174 حتى 1454: ورئيس تحريرهما واحد ؟ اجاب المحاضر بأن مجلة «اسرائيل»
صهيونية دعت الى المشروع الصهيوني في فلسطينء ويناء الدولة والكيان الصهيوني» وايدت ذلك دون
اي تدخل في الامور الوطنية المصرية. أما «الشمس». فكانت تحاول التوفيق بين المشروع الصهيوني
وبين التطلعات الوطنية والمطالب الاساسية للحركة الوطنية في مصرء في محاولة لايجاد نقطة التقاء بين
التيارين.
وفي النقاش مع الحضويء اجاب نحمياس عن سؤال حول أوضاع اليهود في مصرء وموقفهم من
الحركة الوطنية المصرية, بالقول: «ان اليهودي الذي كان يعيش في مصر كان في امكانه تشجيع اي
نشاط يهودي خارجي مع الاحتفاظ بمصريته. ولكن, اذا تعارض هذا مع السلطات المصرية؛ كان على
اليهودي؛ عندئنِء اما أن يحتفظ بمصريته وأما ان يؤيد النشاط اليهودي الخارجيء وفي هذه الحالة
يضطر الى ان يُختار ترك اليلاد». وأضاف: «ان اليهودب ضحايا لظروف معينة. . قفي العام 3515
مثلاء لم يكن هناك فرق بين يهودي ومصري؛ اذ كان وزير المالية المصرية يهودي (موسى قطاوي باشا)
الذي اسس الفنادق الكبري وادخل صناعة السكر في نجع حمادي. كما ان اول من ادخل المواصلات
العامة الى مصر كان يهودياً. أي ان اليهود كانوا مندمجين مع المجتمع المصري اقتصادياً وليس
وطنياًء وكانوا يدركون ان حصول مصر على استقلالها السياسي سيضعهم في مأزق الاختيار بين ترك
مصر أو البقاء قيها على أن يصبحوا مصريين مئة بالمتة».
وذكر ان اليهود في مصر كانوا يتحدثون اللغة العربية مع الخدم فقط. فقد كانوا يرون انهم
اوروبيون متشبعون بالادب والتاريخ الاوروبي.
وختم المحاضر بأن ليس هناك تناقض بين مصر واسرائيل؛ بل على العكس, هناك توافق في
المصالح بين الدولتين.
مخطط ازالة أثار التربية الدينية
يهتم مخطط الحرب الفكرية الاسرائيلية بالمفاهيم الدينية في مصرء اهتماماً يالغاً. وبناء على
الاستخلاصات التي وضعتها مراكز البحوث الاسرائيلية وضع الاسرائيليون مخططاً يستهدف ازالة
آثار التربية الدينية» سواء اسلامية كانت ام مسيحية. واحدى زوايا هذا المخطط هي أقامة مؤتمرات
وحدة الاديان: والتي عقد المؤتمر الاول منها في سانت كاترين العام 1544؛ وكان يجرى الاعداد
للمؤتمر الثاني ولكن الحملة الاعلامية التي قامت بها وسائل الاعلام المصرية ادت الى احباط هذا
المؤتمر والغائه. وحتى ندرك خطورة مثل هذه المؤتمرات على الحاضرين فيها وما يتعرضون له من عبث
عقلي ونفسي صهيونيء: نقدم عرضاً وافياً لاحداث «المؤتمر الاول لوحدة الاديان».
في آذار (مارس) العام 1544: تم حشد ستين مصرياً في سيارات سياحية: مع خليط من
الجنسيات. لنقلهم من القاهرة الى سانت كاترين في سيناءء حيث استقر بهم المقام ثلاثة ايام في
معسكر مغلق, .اقيم خصيصاً لعقد المؤّثمر.
لعل اخطر الوقائع في ذلك الامر كله تتمثل في امرين: الاولء ان المشاركين المصريين ما كانوا
سيقبلون حضور ذلك المؤتمرء لولا انهم تلقوا الدعوة من استاذ جامعي مصري له عندهم منزلة
العدد 2144 تموز ( يوليى ) 15484 شْيُونُ فلسسيؤية 5
تاريخ
يوليو ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)