شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 115)
- المحتوى
-
العربية والاسرائيلية والدولية ذلك المغزى الصريح»
فيد! كل منها حركته المحسوية. وبقدر ما ارادت
اسرائيل من حركتها البااطشة قهر الانتفاضة بأسرع
ما يمكنء بقدر ما دفعت بعض الاطراف العربية
الموقف, مستغلة الانتفاضة؛ نحو عقد مؤتمر دولي
للسلام؛ بقدر ما حاولت الاطراف الدولية... ضيط
الحركة كلها في اطاررمحسوب» (صلاح الدين حافظ
الاهرام, ,١1944/1/١ ص ١)؛ ولذا جاء «القرار
الركيك... بدعوة قمة عربية في شهر [حزيران]
يونيى... لدعم الانتفاضة الحالية؛ عندما تبلغ من
العمر اكثر من ١ اشهر؛ وفي اعتقادي ان من اتخذوا
القرار يأملون من داخل أنفسهم [في] ان تكون
الانتفاضة قد انتهت قبل انعقاد القمة» (من مقابلة
مع د. فؤاد مربي. القبس, ,1584/69/١6 ١5
ص 5١)؛ حيث دان المأساة الفلسطينية لا تكمن
فقط في الاغتصاب الصهيوني لفلسطين؛ بل في قبول
الانظمة العربية لهذا الاغتصاب وفي بناء كياناتها
على اساسه... [و] ان اقسى ما يواجهه ابناء الشعب
الفاسطيني في الارض ال محتلة ليس رصاص العدى.
بل القيود الحديدية في قلب العواصم العربية
لاجهاض أي تحرك جاد لنصرة الشعب الفلسطيني
تحت الاحتلال. وليس من سيب لهذا الصمت
العربى المشين غير الخوف من امتداد الانتقاضة
الفلسطينية الى داخل الاقطار العربية المحيطة
بفلسطين. وخاصة الى:دول المواجهة العربية التي ل
تتردد في رفع شعارات المواجهة والصمود والتصدي:
وهي أبعد ما تكون عن الصمدد والتصدي
والمواجهة؛ بعد ان حولت خطوط القتال الى خطوط
دفاع عن كيان الاحتلال الصهيوني» (أحمد
عبد الرحمن, فلسطين الشورة نيقوسياء العدد
اللا 154ص 6).
وقد استغريت مصادر ديلوماسية «عدم انعقاد
القمة العربية قبل قمة الجبارين... في موسكى في 75
أيار ( مايى)... والتي ستتطرق الى النزاعات
الاقليمية؛ وبينها الصراع العربي - الاسرائيلي»
(سليم رزقء الموقف العربي, تيقوسياء العدد 9١4
1584/6/98 ص ١؟)؛ وعلق احد المراقبين
على ذلك بالقول: «ليس واضحاً ما اذ! كنا في العالم
العربي قد أدركنا خطورة هذه التطوراتء وهيأنا
انفسنا وسياساتنا للتكيف معها بأكثر
أحمد شاهين سم
من الملاشدات والتمنيات التى صدرت عن بعض
الزعمامات والهيئات العربية تطالب كلا من
غورباتشيوف وريفان ببحث قضية الشرق الاوسط
والانتفاضة الفلسطينية في الارض المحتلة. وقد
ذكرتنا هذه المناشدات يما كان يحدث من قيل؛ حين
كانت توجه نداءات مماثلة من الزعماء والملوك العرب
تستنجد بعصبة الامم» وبالدول العظمى, من اجل
قضايا الاستقلال ورفع الوصاية البريطانية
والفرنسية... وما زال العرب يدورون في دوامة
الحديث عن المصالحات والموازنات والدساسيات,
بينما العالم يتغير من حولهم» وسوف يتغير ويمضي
بهم أي بدونهم» (سلامة أحمد سلامة, الاهرام,
ص /).
والواقع. حسب بعض المراقبين, ان التلكؤ في
عقد القمة العربية كانت غايته « ١ ان يفسحوا
[في] المجال امام مبادرة شولتسء لعلها تنجع؛ ؟ -
ان يصبروا على الانتفاضة:. لعلها تخبى؛ " اذا لم
يصدق فألهم في هاتين الاثنتين» ان يفسحوا لقمة
الكبيرين؛ لعلها تفرض حلاً؛ أو وضعاً فيكون املاء
الكبار هى عذرهم عن القيام من القعود» (مصطفي
الحسيني, السفير, بيروت. 19448/9/95). وقد
عبر وزير البلاط الاردني؛ عدنان أبى عودة, عن
المراهنة على حل مفروض من قبل العملاقين, بالقول:
«ولعلنا نأمل [في] ان تتمكن الدولتان [العظمبيان]
من التوصل الى نوع من الموقف المتوازن تجاه
القضايا الاقليمية التي تهمّناء وفي [مقدمها] قضية
النزاع العربي الاسرائيي. فاذا توصل الاميركيون
والسوفيات الى موقف متوازن ومبني على القرارات
الدولية والشرعية الدولية» فهذا امر ايجابي ونرخب
به. ونأمل [في] ان يأتينا شولتس, بعد ذلك
الاجتماع, حاملاً بشرى من هذا النوع» (من مقابلة
مع عدنان ايو عودة: المجلة, لندن» العدد 7 ا2, 170
1588/0/51 ص 18). وكان الملك الاردني
حسسين «ابدى تحفظاً [من] اتعقاد القمة الذي
يصادف بعد اربعة ايام من موعد الجولة الرابعة
لوزير الخارجية الاميركية: جورج شولتسء في
المنطقة؛ كما تحفظ [من] جدول اعمالها الذي يقتصر
على بحث[في] سبل دعم الانتفاضة الفلسطينية في
الاراضي المحتلة, ودعا الى البحث في مشاركة مصر في
القمة» (السفيس, ١/1188/5)؛ وذلك ما
غ١١1 لشؤون فلسطينية العدد 184.ء تموز ( يوليى ) 154/4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)