شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 117)
- المحتوى
-
تعلق آمالاً كييرة على انعقاد القمة في الجزائر وتعتبر
ان عقد القمة ضروريء سواء لجهة دعم الانتفاضة,
اى لاتخاذ قرار عريبي جديد بشأن القضيسة
الفلسطينية؛ والتعامل مع طروحات التسوية
السلمية يأخذ بعين الاعتبار المستجدات التى
طرحتها الانتفاضة... لذلك؛ تريد المنظمة من العرب
موققاً داعماً لها بالمشاركة في المؤتمر بوفد مستقل»
مع التمسك بدق تقرير المصير للشعب الفلسطيني
الذي يفضي الى قيام دولة فلسطينية مستقلة... وأن
يكون هناك التزام عربي بالدولة القا
المستقلة» (محمد الصقر, القبس, /١15 م
ص .)١
ومقابل التركيز على ان يكون المحور الاساسي
للقمة العربية هى الانتفاضة, أي قضية فلسطين»
رأى الاردن: حسب وزير الاعلام الاردني» د. هاني
الخصاونة: وجوب «التأكيد على جدول اعمال مفتوح
يعالج كافة قضايا الامة العربية: لأن جميع هذه
القضايا متصلة ببعضها البعض ومتداخلة... [و]
ان الاردن مع عقد قمة عربية لدعم الانتفاضة؛ ولكن
دعم الانتفاضة لا يمكن تحقيقه الا في اطار تضامن
عربي حقيقي وبناء موقف مسؤول... ولذلك: فان
القمة العربية مطالبة بدعم دول المواجهة... مما
يؤدي الى بناء جبهة عربية متراصّة للدفاع عن الامة
العريية... وتوحيد الجهود والطاقات يعني,
بالضرورة» رص الصفوف وتتوجيه الامكانات في
سييل فلسطين ودعم الانتفاضة» (القبس,
8/0/7 ) واوضح وزير البلاط الاردنيء
عدنان أو عودة: موقف الاردن بالقول: «[ان] الاردن
سيحضر القمة؛ وسنقدم مقترحات محددة... تتعلق
بالانتفاضة وامور اخرى. فالانتفاضة ستكون دون
ادنى شكء الموضوع الرئيس للقمة... [لكن]
مواضيع اخرى سيجرى بحثها غير الانتفاضة..
[و] يجب ان يكون هناك موقف عربي موحد يطرح
موقفاً سياسياً ضاغطاً على الولايات المتحدة بشكل
خاصء. لكي تتحصرك بجدية اكثسر وتتحمل
مسؤولياتها كدولة عظمىيء بدل أن تتصرف كدولة
صديقة لأسرائيل في الدرجة الاولى. وطبعاء فالقرار
متروك للزعماء العرب والفلسطينيين» ( من مقايلة
مع عدنان ابى عودة: المجلة, لندن, العدد 55,4717
44/0/81 ص 15).
أحمد شاهين سح
مقابل هذين الموقفين, الفلسطينى الداعى الى
رفض خطة شولتس والاردنى الداعي الى الضغط
لتحسينهاء بدا في الوطن العربي «اتجاهان؛ فالدول
التى توصف. عادة, بالمتشددة ترى ان الانتفاضة
هي بداية معركة طويلة؛ وان ميزان القوى الحالي لا
يسمع بالتوصل الى حلول تضمن الحقوق
الفلسطينية والعربية؛ وتعتبر هذه الدول ان على
ألقمة الخروج بمواقف صريحة وقاطعة من السلام
وشروطه؛ على ان يترافق ذلك مع خطة دعم تتضمن
تصعيد عمليات المقاومة في جنوب لبنان وداخل
الاراضي المحتلة, اضافة الى توفير مستلزمات
الصمود للسكان وتامين اوسع اشكال الدعم
الدبلوماسي والاعلامي لهم؛ في المقابلء يردد
مسؤولون من دول عربية توصفء, عادة: بالمعتدلة
أن المطلوب من القمة دعم الانتفاضة؛ ولكن مع
بلورة ' موقف تفاوضي' ٠ خصوصاً في مرحلة
الانفراج الدولي الحالية. ويقول هؤلاء ان هذا
الموقف يبب ان يساهم في الضغط من أجل تعديل
مبادرة وزير الخارجية الاميركي؛ جورج شولتسء. في
اتجاه أعطاء دور اكبر لما يسمى ' المؤتمر الدولي”
... ويعتبرون أن اتفاق منظمة التحرير وسوريا على
معارضة مبادرة شولتس يجب الا يقود الى موقف
رافض تماماً لا يصلح اساساً للتفاوض» (سليم
رزق, الموقف العربي, العدد 894 15 - ا
76 ص .)١٠١ ورأى أحد المراقيين «ان
المطلوب من القمة ان تكون قمة الوعد بفلسطين؛ ردأ
على وعد بلفور المشسؤوم الذي أنشا الكيان
الاسرائيليء وعد عربي بقيام دولة فلسطينية لها
حدود معترف بها؛ وان تحوّل مبادرة شولتس الى
موقف داعم لهذا! الوعد.ء يلتقي عنده الاتحاد
السوفياتي والولايات المتحدة» (ملحم كرم,
الحوادث. لندن, العدد 5585, 1544/5/5١
ص 6ه).
على ذلك؛: رأى دبلوماسيون عرب «ان قمة
الجزائر ستكون قمة الحسم؛ أي بمعنى أنه سيكون
هناك خاسر ورابح؛ وليس كما هى الحال في القمم
السابقة. حيث كانت تتخذ القرارات لارضاء كافة
الدول العربية خوفاً على ما يسمى بالتضامن
العربي. ولعل المشكلة الاولى, والخطيرة. أمام
المؤتمر هي موضوع التمثيسل الفلسطيني,
1544 وين فلسطية العدد 184: تمون ( يوليى) 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)