شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 119)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 119)
- المحتوى
-
والاسد لشولتس رغبة الاردن وسوريا في ابقاء باب
الحوار مفتوحاً مع الولايات المتحدة... [في المقابل]ء
تمنى شولتس؛ بشكل خاص على الركيس حافظ
الاسدء الامتناع عن مطالبة الزعماء العربء في قمة
الجزائر, برفض خطة السلام الاميركية: وبعدم
التعرض [الى] هذه الخطة بالاسم... وشجّع
شولتس الرئيس حافظ الاسد على عقد اجتماع بينه
وبين الرئيس اللبناني, امين الجميل, على هامش قمة
الجزائر؛ واعتير ان مثل هذه الخطوة ستساعد على
تطوير الحوار الاميركي اللبناني السوري حول
المشكلة اللبنانية... وقد تجنّبٍ الاسد اعطاء رد
محدد على هذا الاقتراح الامسيركي» (القبس,
8/٠ فالاميركيونء «يخشون من
انقجار الوضع في فلسطين وامتداده الى الاردن
ووسوريا ومصر؛ بمعنى ان يشتد الضغط الجماهيري
داخل هذه الاقطار لتوجيه ضرية كاسحة للمصالح
الامبركية في المنطقة ولصياغة سياسة عربية جديدة
تجاه الكيان الصهيوني وتجاه الوجود الاميركي في
الشرق الاوسط» (أحمد عبد الرحمن: فلسطين
القورة, العدد ./١١ 55/ 15/88/64, ص © ). ونقل
عن سياسي عربي «انه لا تزال لدى الاميركيين
والاسرائيليين: على السواءء بدائل عديدة صالحة
للاستعمالء وهي تثير اقصى حالات الهلع. والمشروع
الذي وضع قيد التداول» يقضيء اذا لم تفلح كل
المحاولات التي تبذل لحمل الملك حسين على القبول
بمحادثات ثنائية مع تل ابيب؛ بافتعال ازمة في
الايدن... [تطرح] موضوع تجزئة الضفة الشرقية,
بحيث يكون هناك ' وضع فلسطيني ' يرتبط
بكوتفدرالية تضم الضفة الغربية؛ أيضاًء واسرائيل,
كما يكون هناك ' وضع اردني' ؛ فالمهم هى تمزيق
[الخارطة] بهذه الصورة الدراماتيكية حتى تفقد
الانتفاضة حيوتها وتصبح جزءاً من ذلك الواقع
الممزق. [و] لاشك [في] أن الملك حسين يعرف الكثير
حول هذا الموضوع, وكذلك الرئيس حافظ الاسدء
الذي الح, خلال التقائه بياسر عرفات ... على حماية
الايدن: حتى لا يكون البديل [من] قلسطين»
(المراقب العربي, القبس, 4 1984/5/5 ص
7). والادارة الاميركية «تأمل من القمة العربية
القادمة المساعدة في ايجاد مخرج لمسألة دور منظمة
التحرير والتمثيل الفلسطيني في المفاوضات»
(عبد العاطي محمد,؛ الاهرام, 4 /1544/5).
أحمد شاهين سد
ورأى أحد المراقبين «ان قضية العلاقة
الاردنية الفلسطينية تتجاون. في مفهومها
التاريخيء اقليمياً, ما يدور الآن تحت عناوين
مختلفة يغذيها الاعلام أحياناً... [و] في هذا الاطان,
فان اي خلاف ردني فلسطيني سيؤدي الى قلب
تناقضات الانتفاضة الرئيسة؛ فبدل من ان تكون
ال مواجهة مع الاحتلال الاسرائيي, ستتهول
الانتفاضة الى وقود لحسم تناقض ثانوي لا لزوم له»
(مسازن مصطفىء الحوادث؛ العدد 235448
7/1 ص .)١7 وذكرت مصادر عربية؛ في
الجزائرء «ان الجهود داخل القمة العربية ستتركز
على أيجاد صيغة لاتفاق اردني فلسطينى بشأن
التسوية السياسية المنشودة في الشرق الاوسطء
وبشأن المؤتمر الدولي للسلامء حفاظاً على العلاقات
المتميزة بين الشعبين» الاردني والفلسطيني... [و]
أن هذه القمة سوف تشكل نقطة تحول في العلاقات
الاردنية الفلسطينية» (الاهرامء 1944/7/7).
وقد درج المسؤولون الاردنيونء في الآونة
الاخيرة» على تكرار تصريحات تفيد بأن الاردن ليس
بديلاً من منظمة التحرير الفلسطينية. فقد قال وزير
البلاط الاردنيء عدنانٍ أبى عودة: «نقولء ونكررء ان
الاردن لن يكون بديلاً [من] منظمة التحرير. فهو
[الاردن] لن ينوب عن الفلسطينيين. لن يفاوض عن
العسليتيين في أي مكانء وفي أي محفلء وفي أي
تمر دولي يمكن ان يعقد؛ لأن هذا أمر فلسطيني
محض؛ ولا بد للمنظامة والشعي الفلسطيني أن
يتناولا قضيتهما بنفسيهما» (من مقابلة مع أبو
عودة: مصدر سيق ذكره). وذكرت مصادر اردنية,
عشية انعقاد القمة؛ «ان العاهل الاردني سوف
يجري تعديل على الوزارة الاردنية... عقب مؤتمر
القمة مباشرة... [وفي] ضوء نتائج القمة العربية في
الجزائر... [و] انه, في حال عدم التوصل الى أتفاق
أردني فلسطيني؛ فان العاهل الاردنى سوف يقصر
تعيين رؤساء الوزارات على الاردتيين» (القبس,
17 2ه2ر.) وذكرت تقارير, مصدرها القدس
المحتلة» « إن الملك حسين يتهيأً لقطع صلاته مع
الضفة الغربية؛ وانه سيحل مجلس النواب الذي
يضم 7٠١ نائباً فلسطيئياً ؛ وبسيلغي المساعدات
الاقتصادية للبلديات في الضفة الغربية ؛ ويتوقف عن
دفع رواتب ١8 الف موظف في الاراضي المحتلة؛
114 شْيون قلصطزية العدد .١144 تموز ( يوليى) 154/8 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10374 (4 views)