شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 184 (ص 128)
- المحتوى
-
ل قمة تورنتو؛ استراحة, لااحلول
الاوروبي الذي يحددهء بصورة قاطعة, تصريج
لمسؤول اوروبيء بقوله: : «اننا ملتزمون, جدياً,
باق قتراح عقد مؤتمر دولي؛ ؛ وهى اقتراح يلقى تأييداً
جماعياً. اى يكاد. وكاطار لقيام المفاوضات بين
الاطراف المعنية, يصبح المؤتمر الدولي 7
للبدء في التفاوض. لذلك, نحن في حاجة الى تشجيع
جميع التحركات التي تهدف الى أعطاءع دفعة جددة
لهذه لهذ السيرةة ونركب بالمبادرة النشطة التي تقوم بها
الولايات المتحدة, والتي يشكل المؤتمر الدولي
المقترح عنصراً هاماً فيهاء وتأمل الا يقوم أي طرف
بخنق بخنق: اورفضء هذه الفرصة لتحقيق تقدم جذري»
(نيويورك تايمن .)1144/17/1١١
وإذا كانت العلاقة الاميركية الاوروبية على
هذا الشكل» فما هى مدى تأثيرها في العلاقات
العربية الاوروبية ؟ أنه؛ كبير على الاقل في المدى
المنظور. ان اوروبا لن تقدم على أية ميادرة في
المستقيل القريب» تمس النزاع العربي - الاسرائيلي
بالتحديدء تكون مناقضة للتحرك الدبلوماسي
الاميركي الذي يقوده شولتس. قد تبدي تلك
العواصم, طبعاًء اصرارها اكثر من اللازم على عقد
مؤتمر دولي تحت رعاية الامم المتحدة؛ وقد تؤكد حق
تقرير مصير الشعب الفلسطيني بنقسه واقامة دولته
المستقلة على ترابه الوجلني, وهي في ذلك تختلف عن
إلخط الاميركى الحاليء لكن اورويا غير قادرة: في
المرحلة الحالية؛ لا على تزْهٌم مبادرة فعلية مستقلة
عن واشنطن. ولا حتى على التحرك العسكري
المستقل في جوار الوطن العربي (الخليج» مثلا)
خارج التنسيق مع واشنطن. وبشكل ادق» ليس
باستطاعة اوروياء حالياًء الاقدام على ما يمكن
اعتباره» في واشنطن تشجيعاً لاتجاهات التطرف في
المنطقة, او تقويضاً للنفوذ الاميركي فيها. والاملة
على ذلك اكثر من واضحة؛ ويخاصة لدى العواصم
الاوروبية التي شاركت في قمة تورنتى.
اندن, ترى, كما عبّرت رئيسة الوزراء
البريطانية» مارغريت تاتشي انه «من وجهة نظرناء
يمكننا التشاور والاستمرار في طرح المسألة والقيام
بالاتصالاتء ونقل الآراءء ولكننا غير مستعدين
لاعلان الحرب السياسية على الولايات المتحدةء
بسيب الشرق الاوسط. ثم اننا بانتظار ما قد يصدر
عن المنطقة؛ فنحن نشعر بأن على الساحة
العربية استعداداً لايجاد صيغ السلام: لكن
الاطراف ال معنية لا تعرف كيف تتصرف ازاء نوعية
العلاقات العربية العربية. وليس بوسعنا سوى
تكرار ان الافكار والصيغ الجديدة تأتي» فقطء مع
الجديد الآتي من الساحة العربية» (التضامن»
لندن» 14 -0548/5/55).
من جهة اخرىء اتفق اعضاء مجلس اللوردات
البريطاني, المؤلف من مختلف التيارات والاحزاب
البريطانية؛ على دعم مبادرة شولتسء واعتيروا
المؤتمر الدولي خطوة رئيسة في هذا الاتجاه. وأشرح
وجهة النظر هذه؛ قال وزير الدولة البريطانية
للشؤون الخارجية» اللورد غليفارتر: «ان الحل في يد
الاطراف المعنية؛ وان الحكومة البريطانية غير قادرة
على فرض الحل على احدء مثلها مثل أي طرف آخر».
لكنه أضاف: «ان الحكومة ستبقى تمارس المزيد من
الضقط على اسرائيل؛ لاستبدال معارضتها
للتسوية بالحوار والتفاوض» (القبسء الكويت»
رت هك).
كما ان فرنساء هي الاخرىء على الرفم من
وعيها ان طرفي الوصاية لأي مؤتمر دولي للسلام
( واشتطن وموسكي ), هماء كل واحد عبر ممثله» في
حال من فقدان الاتصال (موسكو لا تتعامل» » رسمياًء
مع اسرائيل» وواشنطن لا تتعاملء رسمياً؛ مع
مات.ف.), وعلى الرفم من تأكيدها ما للدون
الاوروبي من تفكيك عقدة التشنج في لسان
الجبارين, فان العناصى الحالية لتفكير حكومة روكار
الجديدة تبدى على النحى التالي:
اولًً: اعتبار السياسة الفرنسية السابقة
منحازة: نسبياًء الى العرب» وبالتالي؛ لا بد من
تحسين العلاقة مع تل أبيب.
ثانياً: اعتبار ان للفلسطينيين الحق في انشاء
دولة؛ لكن تحقيق ذلك يجب الا يمسء بتاتاًء أمن
اسرائيل» الذي تفوق اهميته لدى باريس أي اعتبار
آخر. ١ ١
قالخاً: اقتراح وضمع دولي للقدس؛ ومن هنا
معارضة اعادة القدس العريية إلى محيطها العربي.
رابعاً: اعتبار م.ت.ف. طرقاً هاماً؛ ورقض
اعتبارها ممتلاً وحيداً للشعب الفلسطيني.
خامساً: الدعوة الى اعتراف متبادل»
العدد 44 تموز ( يولي ) 1144 هرون فلعطافية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 184
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10638 (4 views)