شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 57)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 185 (ص 57)
- المحتوى
-
د. هيثم كيلاتي ل
00 معارضة الحكومات القائمة (تدهور السلطة): توتر يسبب الضغط السياسي؛ هجومات
قة على الحكومة (تخريب أو أرهاب)؛ عصيان مسلّح (بسب الانقسامات العرقية والعقائدية)؛
حرب حرب أهلية, أ غياب سلطة الدولة» أو مراقبتها.
(ج) تغيّر سياسة الحكومات القائمة (التوجه ضد سياسة الولايات المتحدة, أى مصالحها):
الشؤون الاقتصادية المتعلقة بأسعار النقط ومستوى انتاجه؛ سلاح النفط (استخدام النفطسياسياً
للتأثير في سياسة الولايات المتحدة, أو تفيييها).
وتنظر الولايات المتحدة الى الاضطرابات الداخلية في الجزيرة بين دولهاء أى في الدولة الواحدةء
على انها توفر للاتحاد السوفياتي السبيل الى التدخلء أو الى النفوذ» أى الى تأسيس موطىء قدم.
ويتخذ هذا التدخل شكلاً غير مباشس. غالباً ما يتم من طريق دولة صديقة من المنطقة ذاتها . ويتراوح
الرد الاميركي بين دعم اقتصادي» أو تقني » أى سياسيء أى أمذ مني» أوتقديم مساعدات خاصة بالتدريب
والامن» أو دعم بواسطة طرف ثالثء وبين استخدام القوة العسكرية استخداماً مياشراً محدوداً:
حسيما تدعو اليه الحاجة).
وتتحسب الادارة الاميركية من ان تقع المواجهة في شرق الجزيرة بواسطة اطراف ثالثة. وهنا يرد
ذكر اثيوبيا واليمن الديمقراطية!''). ويجرى تصوير الوضع وكأن كماشة سوفياتية؛ أو مؤيدة للاتحاد
السوفياتي, تتوضع قواتها في أفغانستان (التي لا تبعد أكثرمن ٠٠١ ميل عن الخليج) وتمسك ببعض
الممرات اليحرية الهامة القريبة من الخليج.
وف نظر الولايات المتحجدة, أصيحت طائرات الاتحاد السوفياتي رابضة في محيط الخليج؛ وفدت
قاذفاته قادرة على التمتع بالتحرك القتاليء اذا شاءت ان تضرب منشآت النفط في الخليجء أو القوات
البحرية الاميركية في المحيط الهندي.
وترى لجنة من الخبراء أوفدها الكونغرس الى المنطقة, «ان المخطط السوفياتي المتعلق بنفط
الخليج الفارسي يستند الى امكانيتين: ١ تقليص الامدادات النفطية الى الغرب؛ من طريق اغلاق
مضيق هرمنء أو من طريق التعرض لناقلات النفط؛ " التمكن من السيطرة الفعلية على المناطق
المنتجة للنفط». اضافة الى الخشية من دعم الاتحاد السوفياتي «طلارهابيين والمجموعات الثورية التي
تسعى الى قلب الحكومات الصديقة للولايات المتحدة». وتخشى اللجنة من أن تؤْدي الخصومات
والصراعات الاقليمية؛ وهي ذات جذور قبلية ودينية واثنية وتاريخية واقتصادية, اضافة الى العوامل
السياسية: الى تقليصء أو قطعء تدفق نفط الخليج الى الغرب(4١)
كالظاً. ميادىء الرؤساء
تعتبر مبادىء الرؤساء في الولايات المتحدة توجيهات استراتيجية؛ على الدولة أن تأخذ بهاء وتبني
عليها خططها في مختلف المجالات» ويخاصة في الشؤون الخارجية: والدفاعية. وقد اقترنت اسماء
بعض الرؤساء الاميركيين بمبادىء أعلنوها هدفت الى تطوير الاستراتيجية الاميركية بتأثير المتغيرات
المستجدة. ويمكن القول ان تلك المبادىء لم تكن تمس ثوابت الاستراتيجية وأغراضها الكبرى, وانما
كانت تتفاعل مع المتغيرات: وتغير الاساليب؛ وتطور الطرائق» وتخلق الوسائل؛ التي تؤدي الى تلك
الاغراض.
من هذه الزاوية ننظر الى مبادىء الرؤساء. وأول ما نلاحظله فيها اشتراكها في مصطلح
ان وين فلعحيزية العدد ,١86 آب ( اغسطس ) 15484 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 185
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)