شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 20)
- المحتوى
-
ل الانتخايات البلدية. ماضياً وحاضراً
الحصول على كامل حقوق الاسرائيليين» القانونية والمدنية والحقوقية. الشكعة والطويل خرجاء بصورة
أى بأخرىء من الحياة السياسيةء وتوق كريم خلف؛ وفجأة توقفت حركة «التعويم» في اتجاهاتها
المتعددة؛ ان انطلقت الانتفاضة في .19417/١7/9 وفي الحال انتظمت شخصيات عدة في الصفوف
المؤيدة لها (نسيبه وفيصل الحسيني وأبو رحمة والنتشه ود. برامكيء وغيرهم). وأطلق هؤلاء» أى
العدد الاكبر منهم, الوثيقة الشهيرة المعروفة بوثيقة ال ١4 بنداً (كانون الثاني يناير 1544). لقد
سعى بعض شخصيات هذه المجموعة الى الانتقال فجأة الى الصفوف الاولىء وتبوقٌ المراكز القيادية
للحركة الجديدة الانتفاضية. غير ان هذا البعض فشل في ان يكون قيادة للشارع الوطني, الذي
اجتاز غليانه حدوب حركتها بسرعة مذهلة؛ فيما لجأت القيادات التقليدية الى مرحلة من «البيات
الشتوي» في عزلهيب صيف الانتفاضة:» ونشأ جيل جديد مختلق تماماً.
3
ف
جاء الجيل الثالث: الفتيء الشاب» مسلحاً بالحجارة والواقعية السياسية والوعي الكافي لادراك
الخطوات الضرورية لتسهيل عبوره بين تعقيدات الواقع وتشابكاته من دون الوقوع في اخطاء الماضيء
أو بعض مغامرات الحاضر.ء وعمل على ملء القراغ الجديد الذي خَلّفته المرحلة السابقة؛ والتي اطلقنا
عليها مرحلة «تعويم القيادة». وصعد ابناء هذا الجيل مع الانتفاضة التي جاءت جارفة» وتبوأوا مراكز
قيادتها من موقع الفعل فيها والتفاعل معها . وبسرعة, حسمت الانتفاضة مسالة التمثيل الفلسطيني
في المناطق المحتلة, التي أصبح لها اتفاق غير مكتوبء لا تحقّظ منه يقوم على ان م.ت.ف .في الممثل
الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. وبنتيجة التطورات اللاحقة المعروفة للجميع؛ خرج الاردن»
الذي فوجىء مثل غيره بتسارع التطورات, من على ساحة الصراع» كنفوذ كانت له ملامح ظاهرة من
قبل. وحسب آراء بعض الاسرائيليين؛ فان عمّان اعتقدت بأن الانتفاضة لن تلبث أن تنتهي سريعاً.
فيبدأ الاردن عودته الجديدة بنفون أكبر. غير أن الامور استمرت في سيرها في الاتجاه المعاكس؛ اتجاه
«تنظيف» الساحة الفلسطينية؛ على مستوى الضفة والقطاع: من جميع أشكال النفوذ» ما عدا نفون
م.ت.ف. الذي أصبحت تمثله, بلا منازعء القيادة الجديدة التي حملت اسم «القيادة الوطنية
الموحدة», التي تمثّل الجيل الجديد من قادة رماة الحجارة.
على العكس من القيادة الوطنية الاولىء التي جاءت الى البلديات ومارست السياسة من على
منابرهاء جاءت القيادة الموجدة من وسط معارك الحجارة» وسعت,: منذ البداية؛ الى جعل اليلديات أحد
الاهداف التي تسعى الى تحقيقها كمنجز في الاطار العام لمنجزات الانتفاضة وليس منيراً لصراعها
السياسي. وبدأت مرحلة سد الفراغ السياسي ومستوياته القيادية خطوة خطوة؛ من أسفل الى أعلىء
وبصورة انتشارية؛ لتشمل جميع مدن وقرى ومخيمات الضفة والقطاع ؛ فوزعت تشكيلاتها التنظيمية
على جميع المناطقء اذ نشرت لجان الاحياء الوطنية ذات الطابع الوظيفي والخدماتيء وهو ما افتقدته
تجرية 197/5 1947 التي اقتصرت على التشكيلات القيادية» التي ما أن تعرضت لضربة شديدة
حتى خرجت من على الساحة مثقلة بالجراح والمتاعب؛ من دون أن تخلّف قاعدة تنظيمية جماهيرية,
بل فراغاً على مستويات عدة. الا أن لجان المناطق والاحياء لم تكن سوى شكل تنظيمي يمكن تغيير
ملامحه وتطوير مهماته وفق ظروف ومعطيات كل مرحلة. وما يهمناء هناء هى كون عمل اللجان
العدد 187.: أيئول ( سبتمير) ١944 رين فلسطزية 19 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 186
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10666 (4 views)